2 مليار دولار خسائر 4 بورصات عربية في أسبوع
سي. إن. إن. العربية
15/8/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عصفت موجة هبوط عنيفة بالأسواق المالية العربية أدت إلى خسارة أكبر أربع أسواق منها لنحو 22 مليار دولار في أسبوع، مع تزايد التوتر بين إيران والغرب، وسيطرة الحذر والترقب على المتعاملين.
ففي السعودية، خسرت الأسهم نحو 49.5 مليار ريال من قيمتها السوقية، بعد أن تراجع مؤشرها خلال الأسبوع لأكثر من 3.11 في المائة، ليستقر عند مستوى 8188 نقطة، وسط تداولات متواضعة هي الأدنى في السوق منذ منتصف عام 2006، وبذلك تصل قيمة خسائر المؤشر نحو 900 نقطة في أقل من شهر.
وقال تقرير لمجموعة بخيت الاستثمارية السعودية إن "حالة القلق وعدم اتضاح الرؤية ما تزال تسيطر على توجهات المستثمرين في السوق رغم المؤشرات المالية الجذابة التي تعكسها الأسهم المدرجة وخصوصاً بعد الانخفاضات الأخيرة التي تراجعت بمكررات الربحية لمستويات تتراوح بين 10 و15 مكرر لمعظم الشركات القيادية.
وأضاف التقرير "مع استمرار حالة الخلاف الإيراني الغربي حول برنامجها النووي وتواصل التراجع في الأسواق الإقليمية يبدو أن ذلك دفع المستثمرين لتفضيل الترقب إلى حين استقرار السوق بدل الاندفاع باتجاه الأسعار المغرية."
وتوقع التقرير إن "أن تبدأ قيم التداول بالارتفاع في الأيام المقبلة بالترافق مع ارتفاع تدريجي للسوق وبالأخص بعد نشر قوائم كبار الملاك وزوال أثرها النفسي السلبي على المتعاملين."
وفي الكويت، فقد المؤشر خلال الأسبوع الماضي نحو 211 نقطة من قيمته، ليستقر عند مستوى 14616 نقطة، ما أفقد الأسهم نحو 930 مليون دينار كويتي من قيمتها السوقية.
وقال تقرير للشركة الخليجية الدولية للاستثمار إن التراجع يعود لعدة عوامل أهمها "خروج الأموال الساخنة للمستثمرين الأجانب بسبب تخوفهم من تصعيد الملف الإيراني بعد التطورات الأخيرة."
وأضاف "من العوامل السلبية أيضا زيادة رؤوس الأموال لشركة زين والصناعات الوطنية القابضة واجيليتي حيث كان لها الأثر الواضح في انخفاض القوة الشرائية كما كان الحديث عن البيع المكثف الذي شهد هذا الأسبوع حتى وصلت أسعار بعض الأسهم إلى مستويات متدنية ومغرية للشراء والذي من المتوقع بان تساهم عملية الشراء التي حدثت في آخر الأسبوع في صعود المؤشر الفترة المقبلة."
أما الأسهم في الإمارات العربية، ففقدت نحو 17.5 مليار من قيمتها السوقية، بعد أن شهدت تراجعات متتالية الأسبوع الماضي، لكنها استطاعت قبيل نهاية الأسبوع أن تقلص الكثير من خسائرها.
ويوم الخميس، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي بنحو 0.40 في المائة، ليغلق عند مستوى5.531 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 3.14 مليار درهم لتصل إلى 781.76 مليار درهم.
وفي مصر استطاعت بورصتا القاهرة والإسكندرية تعويض جزء من خسائرهما في آخر أيام الأسبوع، بعد أن صعد مؤشر كيس بنحو خمسة في المائة.
وقال تقرير لهيئة سوق المال المصرية إن "المؤشر العام للسوق خسر خلال الأسبوع الماضي 206 نقطة، كما أن عدد الأسهم المنخفضة تجاوز تلك المرتفعة، حيث تراجعت أسعار 156 ورقة مالية بينما ارتفع سعر 20 ورقة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار 11 ورقة مالية."
وأوضح التقرير أن إجمالي الأوراق التي تم التداول عليها خلال الأسبوع الماضي بلغ 187 ورقة مالية بقيمة تداول 5 مليارات و419 مليون جنيه على كمية أسهم بلغت 333 مليونا و437 ألف سهم تمت من خلال 564ر197 صفقة بيع وشراء."
وفي الأردن، استطاع المؤشر تقليص جزء من خسائره خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه أنهى الأسبوع متراجعا بنحو 0.74 في المائة عن الأسبوع الذي سبقه، ما أفقد الأسهم الأردنية نحو 279.6 مليون دينار أردني من قيمتها.
وتراجع المؤشر العام لبورصة عمان ليصل مستوى 4434 نقطة مقارنة مع 4467 نقطة للأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 0.74 في المائة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 83.2 مليون دينار مقارنة مع 84.1 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة انخفاض 1.1% في المائة. في حين وصل حجم التداول الإجمالي الأسبوع الماضي نحو 415.9 مليون دينار أردني.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عصفت موجة هبوط عنيفة بالأسواق المالية العربية أدت إلى خسارة أكبر أربع أسواق منها لنحو 22 مليار دولار في أسبوع، مع تزايد التوتر بين إيران والغرب، وسيطرة الحذر والترقب على المتعاملين.
ففي السعودية، خسرت الأسهم نحو 49.5 مليار ريال من قيمتها السوقية، بعد أن تراجع مؤشرها خلال الأسبوع لأكثر من 3.11 في المائة، ليستقر عند مستوى 8188 نقطة، وسط تداولات متواضعة هي الأدنى في السوق منذ منتصف عام 2006، وبذلك تصل قيمة خسائر المؤشر نحو 900 نقطة في أقل من شهر.
وقال تقرير لمجموعة بخيت الاستثمارية السعودية إن "حالة القلق وعدم اتضاح الرؤية ما تزال تسيطر على توجهات المستثمرين في السوق رغم المؤشرات المالية الجذابة التي تعكسها الأسهم المدرجة وخصوصاً بعد الانخفاضات الأخيرة التي تراجعت بمكررات الربحية لمستويات تتراوح بين 10 و15 مكرر لمعظم الشركات القيادية.
وأضاف التقرير "مع استمرار حالة الخلاف الإيراني الغربي حول برنامجها النووي وتواصل التراجع في الأسواق الإقليمية يبدو أن ذلك دفع المستثمرين لتفضيل الترقب إلى حين استقرار السوق بدل الاندفاع باتجاه الأسعار المغرية."
وتوقع التقرير إن "أن تبدأ قيم التداول بالارتفاع في الأيام المقبلة بالترافق مع ارتفاع تدريجي للسوق وبالأخص بعد نشر قوائم كبار الملاك وزوال أثرها النفسي السلبي على المتعاملين."
وفي الكويت، فقد المؤشر خلال الأسبوع الماضي نحو 211 نقطة من قيمته، ليستقر عند مستوى 14616 نقطة، ما أفقد الأسهم نحو 930 مليون دينار كويتي من قيمتها السوقية.
وقال تقرير للشركة الخليجية الدولية للاستثمار إن التراجع يعود لعدة عوامل أهمها "خروج الأموال الساخنة للمستثمرين الأجانب بسبب تخوفهم من تصعيد الملف الإيراني بعد التطورات الأخيرة."
وأضاف "من العوامل السلبية أيضا زيادة رؤوس الأموال لشركة زين والصناعات الوطنية القابضة واجيليتي حيث كان لها الأثر الواضح في انخفاض القوة الشرائية كما كان الحديث عن البيع المكثف الذي شهد هذا الأسبوع حتى وصلت أسعار بعض الأسهم إلى مستويات متدنية ومغرية للشراء والذي من المتوقع بان تساهم عملية الشراء التي حدثت في آخر الأسبوع في صعود المؤشر الفترة المقبلة."
أما الأسهم في الإمارات العربية، ففقدت نحو 17.5 مليار من قيمتها السوقية، بعد أن شهدت تراجعات متتالية الأسبوع الماضي، لكنها استطاعت قبيل نهاية الأسبوع أن تقلص الكثير من خسائرها.
ويوم الخميس، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي بنحو 0.40 في المائة، ليغلق عند مستوى5.531 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 3.14 مليار درهم لتصل إلى 781.76 مليار درهم.
وفي مصر استطاعت بورصتا القاهرة والإسكندرية تعويض جزء من خسائرهما في آخر أيام الأسبوع، بعد أن صعد مؤشر كيس بنحو خمسة في المائة.
وقال تقرير لهيئة سوق المال المصرية إن "المؤشر العام للسوق خسر خلال الأسبوع الماضي 206 نقطة، كما أن عدد الأسهم المنخفضة تجاوز تلك المرتفعة، حيث تراجعت أسعار 156 ورقة مالية بينما ارتفع سعر 20 ورقة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار 11 ورقة مالية."
وأوضح التقرير أن إجمالي الأوراق التي تم التداول عليها خلال الأسبوع الماضي بلغ 187 ورقة مالية بقيمة تداول 5 مليارات و419 مليون جنيه على كمية أسهم بلغت 333 مليونا و437 ألف سهم تمت من خلال 564ر197 صفقة بيع وشراء."
وفي الأردن، استطاع المؤشر تقليص جزء من خسائره خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه أنهى الأسبوع متراجعا بنحو 0.74 في المائة عن الأسبوع الذي سبقه، ما أفقد الأسهم الأردنية نحو 279.6 مليون دينار أردني من قيمتها.
وتراجع المؤشر العام لبورصة عمان ليصل مستوى 4434 نقطة مقارنة مع 4467 نقطة للأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 0.74 في المائة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 83.2 مليون دينار مقارنة مع 84.1 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة انخفاض 1.1% في المائة. في حين وصل حجم التداول الإجمالي الأسبوع الماضي نحو 415.9 مليون دينار أردني.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق