"مبيعات الأجانب" تهوي ببورصة مصر ومؤشرها الرئيسي يخسر 4.88 %
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
13/8/2008
كتبت: ياسمين سنبل، وكالات
هوت مؤشرات بورصة مصر لدى إغلاق تعاملات الأربعاء، مواصلة سلسلة الإخفاقات للجلسة الرابعة على التوالي ليفقد مؤشرها الرئيسي من قيمته 4.88 % ويسجل أدنى مستوياته منذ الثالث من سبتمبر/ أيلول 2007، متأث الأمريكية والآسيوية، وهو ما أثر سلبا على المستثمرين الأجانب الذين يسعون لتسوية مراكزهم المالية لتعويض جزء من خسائرهم بالإضافة إلى مبيعات المستثمرين المصريين الذين قاموا بها تأثرا بحالة السوق.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.88 % مسجلا 7850.02 نقطة.
وطالت الخسائر مؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 4.41% مسجلا 1661.11 نقطة.
الاربعاء "نهاية الاحزان":
وقال المحلل المالي عيسى فتحى في اتصال هاتفى بموقع اخبار مصرegynews.net ان جملة التراجع خلال الاسبوع الثاني من اغسطس/اب 2008 بلغت 12 % وهو رقم لم يحقق منذ سنوات، ومقارنة بشهر مايو/ايار2008 هبطت بنسبة 33 % ، كما فقد المؤشر 25 % من قيمته مقارنة ببداية عام 2008 .
واضاف ان البورصات العربية والعالمية تشهد ايضا تراجع المسمى "بالحركة العرضية"لكن بنسب معينة لاتتخطاها.
واشار الى ان حركة مبيعات الاجانب التى شهدها السوق الاربعاء جاءت لعدة تداعيات منها قرار البنك المركزي برفع الفائدة على الاقراض والايداع -والتي تعطى اشارات بان هناك تضخم-، بالاضافة الى قرارات 5 مايو 2008 برفع الضرائب عن المحروقات وإلغاء الامتيازات الممنوحة للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة بالمناطق الحرة-هذا القرار الذى تسبب فى انسحاب شركات وتهديد اخرى بالانسحاب او عدم التوسع.
كما ان الاجانب ينظرون الى مؤشرات الاقتصاد الكلى كالتضخم الذي ارتفع فى يونيو بنسبة 21 % ثم وصل في يوليو/ تموز 2008 إلى 23.1% وهوما يعكس ان هناك اضطرابات اقتصادية.
واوضح عيسى فتحى انه من المفتروض ان نضع حوافز للمستثمرين لتشجيعهم على البقاء فى السوق المصري مثلما فعلت الكويت التى خفضت الضرائب على ارباح الاسهم لاغراء الاجانب على البقاء فى السوق.
ويرى الخبير المالى انه بالرغم من الهبوط الحاد الذى شهده السوق خلال الاسبوع الا ان تعاملات السوق فى اخر نصف ساعة تنبىء بان هناك ارتداد فى الاتجاه خلال الايام التالية، وهو ما اعتدناه وخاصة مع وجود سيولة نتيجة دخول المستثمرين السوق لاستعادة الارباح نظرا لان مستويات الاسعار اصبحت مغرية، واعتبر ان الاربعاء سيكون نهاية الاحزان.
وينصح الخبير الامالي المستثمرين بالتريث في عمليات البيع خاصة من هبوط اسهم قيادية بنسبة 60 % و70 %.
كما أوضح وسطاء بالبورصة المصرية أن مؤشر "كاس" كسر حاجز الدعم الهام (8 آلاف نقطة) وهو ما أثر سلبا على نفسية المتعاملين ودفعهم للقيام بمزيد من عمليات البيع العشوائية.وأشاروا أنه من المفترض في ظل تدنى أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء أن يقبل المستثمرون على الشراء لدفع السوق إلى الارتفاع مما سيحقق لهم مكاسب كبيرة، غير أن ميل المستثمرين الأجانب للبيع ساهم في خلق موجة من البيع الكثيف ودفع المستثمرين المصريين إلى البيع أيضا.
وقال هاشم غنيم الرئيس التنفيذي للنور لتداول الأوراق المالية "الذعر يقود الجميع الى البيع مع خروج الصناديق الأجنبية من شركات محلية كبرى، يبدو أنهم يعيدون توجيه المال الى الأسواق المتقدمة مع انخفاض أسعارها."
واضاف انه بالرغم من ان معظم الشركات حققت نتائج فصلية جيدة جدا لكن السوق لا تعمل على هذا النحو الآن.
وعالميا قلص المستثمرون مراكزهم في الأصول عالية المخاطر الأربعاء حيث عمدوا الى بيع أسهم الأسواق الصاعدة والعملات مرتفعة العائد وسط مخاوف بشأن الائتمان والاقتصاد العالمي.
وكان التراجع خيم على سوق الأسهم المصرية لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، وفقد مؤشرها الرئيسي 2.78 % ليغلق عند 8252.81 نقطة مسجلا أدنى مستوى له في أكثر من عام.
وكانت أبرز خمس شركات ارتفاعا هي، "المصرية لصناعة النشا والجلوكوز"59.89 ، "البنك المصري لتنمية الصادرات" 20.88 ، "وراسكوم للفنادق و التنمية"49.98 جنيه، "مصر للأسمنت - قنا"72.91 جنيه، "مصر للأسواق الحرة" 6.16 جنيه.
وعلى النقيض كانت أبرز خمس شركات انخفاضا هي، "بنك المؤسسة العربية المصرفية - مصر"13.00 جنيه،"الأهلية للاستثمار والتعمير - نيركو"53.05 جنيه، "العقارية المصرية" 23.94 ، "يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة و التغليف والورق - يونيباك"29.73 جنيه، "قناة السويس لإصلاح و صيانة السيارات (أس.كار)"28.79 جنيه.
وقال المحلل المالي عيسى فتحى في اتصال هاتفى بموقع اخبار مصرegynews.net ان جملة التراجع خلال الاسبوع الثاني من اغسطس/اب 2008 بلغت 12 % وهو رقم لم يحقق منذ سنوات، ومقارنة بشهر مايو/ايار2008 هبطت بنسبة 33 % ، كما فقد المؤشر 25 % من قيمته مقارنة ببداية عام 2008 .
واضاف ان البورصات العربية والعالمية تشهد ايضا تراجع المسمى "بالحركة العرضية"لكن بنسب معينة لاتتخطاها.
واشار الى ان حركة مبيعات الاجانب التى شهدها السوق الاربعاء جاءت لعدة تداعيات منها قرار البنك المركزي برفع الفائدة على الاقراض والايداع -والتي تعطى اشارات بان هناك تضخم-، بالاضافة الى قرارات 5 مايو 2008 برفع الضرائب عن المحروقات وإلغاء الامتيازات الممنوحة للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة بالمناطق الحرة-هذا القرار الذى تسبب فى انسحاب شركات وتهديد اخرى بالانسحاب او عدم التوسع.
كما ان الاجانب ينظرون الى مؤشرات الاقتصاد الكلى كالتضخم الذي ارتفع فى يونيو بنسبة 21 % ثم وصل في يوليو/ تموز 2008 إلى 23.1% وهوما يعكس ان هناك اضطرابات اقتصادية.
واوضح عيسى فتحى انه من المفتروض ان نضع حوافز للمستثمرين لتشجيعهم على البقاء فى السوق المصري مثلما فعلت الكويت التى خفضت الضرائب على ارباح الاسهم لاغراء الاجانب على البقاء فى السوق.
ويرى الخبير المالى انه بالرغم من الهبوط الحاد الذى شهده السوق خلال الاسبوع الا ان تعاملات السوق فى اخر نصف ساعة تنبىء بان هناك ارتداد فى الاتجاه خلال الايام التالية، وهو ما اعتدناه وخاصة مع وجود سيولة نتيجة دخول المستثمرين السوق لاستعادة الارباح نظرا لان مستويات الاسعار اصبحت مغرية، واعتبر ان الاربعاء سيكون نهاية الاحزان.
وينصح الخبير الامالي المستثمرين بالتريث في عمليات البيع خاصة من هبوط اسهم قيادية بنسبة 60 % و70 %.
كما أوضح وسطاء بالبورصة المصرية أن مؤشر "كاس" كسر حاجز الدعم الهام (8 آلاف نقطة) وهو ما أثر سلبا على نفسية المتعاملين ودفعهم للقيام بمزيد من عمليات البيع العشوائية.وأشاروا أنه من المفترض في ظل تدنى أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء أن يقبل المستثمرون على الشراء لدفع السوق إلى الارتفاع مما سيحقق لهم مكاسب كبيرة، غير أن ميل المستثمرين الأجانب للبيع ساهم في خلق موجة من البيع الكثيف ودفع المستثمرين المصريين إلى البيع أيضا.
وقال هاشم غنيم الرئيس التنفيذي للنور لتداول الأوراق المالية "الذعر يقود الجميع الى البيع مع خروج الصناديق الأجنبية من شركات محلية كبرى، يبدو أنهم يعيدون توجيه المال الى الأسواق المتقدمة مع انخفاض أسعارها."
واضاف انه بالرغم من ان معظم الشركات حققت نتائج فصلية جيدة جدا لكن السوق لا تعمل على هذا النحو الآن.
وعالميا قلص المستثمرون مراكزهم في الأصول عالية المخاطر الأربعاء حيث عمدوا الى بيع أسهم الأسواق الصاعدة والعملات مرتفعة العائد وسط مخاوف بشأن الائتمان والاقتصاد العالمي.
وكان التراجع خيم على سوق الأسهم المصرية لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، وفقد مؤشرها الرئيسي 2.78 % ليغلق عند 8252.81 نقطة مسجلا أدنى مستوى له في أكثر من عام.
وكانت أبرز خمس شركات ارتفاعا هي، "المصرية لصناعة النشا والجلوكوز"59.89 ، "البنك المصري لتنمية الصادرات" 20.88 ، "وراسكوم للفنادق و التنمية"49.98 جنيه، "مصر للأسمنت - قنا"72.91 جنيه، "مصر للأسواق الحرة" 6.16 جنيه.
وعلى النقيض كانت أبرز خمس شركات انخفاضا هي، "بنك المؤسسة العربية المصرفية - مصر"13.00 جنيه،"الأهلية للاستثمار والتعمير - نيركو"53.05 جنيه، "العقارية المصرية" 23.94 ، "يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة و التغليف والورق - يونيباك"29.73 جنيه، "قناة السويس لإصلاح و صيانة السيارات (أس.كار)"28.79 جنيه.
"البنك التجاري الدولي" .. ارتفاع أرباح:
أعلن "البنك التجاري الدولي" -أكبر بنك مصري من حيث القيمة السوقية- الأربعاء أن أرباحه الصافية زادت بنسبة 35 % في الربع الثاني من عام 2008 متجاوزة توقعات المحللين.
وقال البنك إنه حقق أرباحا صافية في ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو/ حزيران بلغت 516 مليون جنيه مصري، تشمل 145 مليون جنيه من بيع وحدة تابعة له.
وكانت توقعات اثنين من المحللين في يونيو/ حزيران تفيد أن تبلغ أرباح البنك 339.21 مليون جنيه و383.80 مليون جنيه على التوالي.
وذكر البنك في بيان أنه حقق أداء ماليا وتشغيليا قويا على الرغم من ظروف السوق التي تشكل حديا كبيرا، وأضاف أن ذلك تحقق عن طريق نمو كبير في جميع مجالات نشاط البنك.
وقالت دبي كابيتال جروب التابعة لمجموعة دبي العالمية الحكومية في وقت سابق من اغسطس/اب 2008 إنها اشترت حصة 5.24 % في البنك التجاري الدولي.
وحقق البنك التجاري الدولي زيادة بنسبة 67 % في أرباحه في الربع الأول، وكان قد أعلن في مايو/ ايار 2008 أن المحادثات بشأن اندماجه مع البنك العربي الإفريقي الدولي انتهت.
وقال البنك في يوليو/ تموز إنه حصل على قرض قيمته 1.3 مليار جنيه من وكالة حكومية أمريكية للتوسع في التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل في مصر أكبر الدول العربية سكانا.
أعلن "البنك التجاري الدولي" -أكبر بنك مصري من حيث القيمة السوقية- الأربعاء أن أرباحه الصافية زادت بنسبة 35 % في الربع الثاني من عام 2008 متجاوزة توقعات المحللين.
وقال البنك إنه حقق أرباحا صافية في ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو/ حزيران بلغت 516 مليون جنيه مصري، تشمل 145 مليون جنيه من بيع وحدة تابعة له.
وكانت توقعات اثنين من المحللين في يونيو/ حزيران تفيد أن تبلغ أرباح البنك 339.21 مليون جنيه و383.80 مليون جنيه على التوالي.
وذكر البنك في بيان أنه حقق أداء ماليا وتشغيليا قويا على الرغم من ظروف السوق التي تشكل حديا كبيرا، وأضاف أن ذلك تحقق عن طريق نمو كبير في جميع مجالات نشاط البنك.
وقالت دبي كابيتال جروب التابعة لمجموعة دبي العالمية الحكومية في وقت سابق من اغسطس/اب 2008 إنها اشترت حصة 5.24 % في البنك التجاري الدولي.
وحقق البنك التجاري الدولي زيادة بنسبة 67 % في أرباحه في الربع الأول، وكان قد أعلن في مايو/ ايار 2008 أن المحادثات بشأن اندماجه مع البنك العربي الإفريقي الدولي انتهت.
وقال البنك في يوليو/ تموز إنه حصل على قرض قيمته 1.3 مليار جنيه من وكالة حكومية أمريكية للتوسع في التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل في مصر أكبر الدول العربية سكانا.
"سيناء للأسمنت" تعلن زيادة أرباحها:
قالت البورصة المصرية الأربعاء إن شركة سيناء للأسمنت سجلت زيادة في أرباحها قبل خصم الضرائب في النصف الأول من العام بنسبة 8.3 % الى 203.1 مليون جنيه مصري.
وتبلغ قيمة اسهم الشركة في السوق 1.84 مليار جنيه.
(الدولار يساوي 5.32 جنيه مصري)
قالت البورصة المصرية الأربعاء إن شركة سيناء للأسمنت سجلت زيادة في أرباحها قبل خصم الضرائب في النصف الأول من العام بنسبة 8.3 % الى 203.1 مليون جنيه مصري.
وتبلغ قيمة اسهم الشركة في السوق 1.84 مليار جنيه.
(الدولار يساوي 5.32 جنيه مصري)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق