أسواق الخليج ترتد صعوداً بقيادة الرياض وتراجع جديد بمصر
سي. إن. إن. العربية
13/8/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - نجحت أسواق المال العربية في الخليج بكسر حلقة التراجع الذي ساد طوال الأيام الماضية، فتمكنت السوق السعودية الأربعاء من الصعود لجلسة ثالثة، بينما استردت أسواق الإمارات قسماً من خسائرها، وعاد مؤشر دبي إلى فوق مستوى 5000 نقطة، في حين فشلت السوق الكويتية في تحقيق ارتداد صعودي، واستمرت الخسائر الكبيرة في مصر.
ففي السعودية، نجح مؤشر الرياض في تعزيز مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، حيث أضاف 29 نقطة إلى رصيده، صاعداً إلى مستوى 8188 نقطة، بزيادة 0.28 في المائة من قيمته، مدفوعا بمكاسب "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاتصالات" و"الفنادق والسياحة."
وارتفعت التداولات إلى 4.6 مليارات ريال مقابل 130 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 146 ألف صفقة، كان لأسهم "النقل البحري" و"معادن" و"الإنماء" و"سابك" و"سافكو" وقد رواح "سابك" مكانه دون تعديل.
وحققت أسهم "التعاونية" و"أنعام القابضة" و"الفنادق" أكبر المكاسب، في حين عانت أسهم "النقل البحري" و"الدرع العربي" و"سافكو" أكبر الخسائر.
وغابت الإعلانات المهمة عن السوق، باستثناء ما أفادته شركة "العبداللطيف للاستثمار الصناعي" عن استلام شركة كابلات البحر الأحمر الأرض المخصصة لإقامة المشروع عليها من الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 35 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 14425 نقطة، بخسارة 0.25 في المائة من قيمته، في حين صعد المؤشر الوزني، مدعوماً بحركة أسهم ثقيلة، إلى مستوى 726 نقطة، بزيادة 1.9 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 162 مليون سهم بقيمة 92 مليون دينار كويتي موزعة على 5615 صفقة نقدية، كان لأسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"اكتتاب القابضة" و"أركان الكويت العقارية" و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها. واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "البنوك" و"الخدمات،" بينما تعرضت سائر المؤشرات لتراجع واضح، وخاصة "الشركات غير الكويتية" و"العقار" و"الأغذية."
وحقق سهم "أيفا" للفنادق والمنتجعات أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، متقدماً على "الخصوصية" و"الديرة" في حين قادت أسهم "الصفاة العالمية القابضة" و"القابضة المصرية الكويتية" و"المصالح العقارية" قائمة الأسهم الخاسرة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن عدد من المتداولين قولهم، إن انخفاض أداء السوق إلى عدة عوامل سلبية ساهمت، ولازالت، في تردي الأوضاع إلى شفط السيولة من أجل تلبية طلبات الاكتتابات لزيادات رؤوس الأموال وهجرة بعضها في اتجاه أسواق ثانوية، مثل تجارة السيارات والمواد الغذائية لا سيما مع دخول شهر رمضان.
وفي الإمارات، نجحت المؤشرات في الارتداد بعد الخسائر الهائلة التي تعرضت لها في جلسة الثلاثاء، وطوال معظم جلسات الأسبوعين الأخيرين، والتي جعلت العديد من الأسهم عند مستويات سعرية مغرية.
وسجلت بورصة دبي عودة إلى مستوى خمسة آلاف نقطة، إذ أغلق مؤشرها عند 5074 نقطة، بزيادة 130 نقطة تعادل 2.63 في المائة من قيمته، في حين قفزت قيمة التداولات إلى 1.4 مليار درهم، إثر دخول السيولة الجديدة، مقابل 313 مليون سهم.
وشهدت الأسهم صعوداً جماعيا، باستثناء "غراند" في حين قادت أسهم "مصرف عجمان" و"تمويل" و"العربية للطيران" وعاود سهم "إعمار" الاقتراب من حاجز 10 دراهم، فأغلق عند 9.84 دراهم، بزيادة 2.50 في المائة من قيمته، علماً أنه كان الأنشط خلال الجلسة.
أما في أبوظبي، فقد تقدم المؤشر 70 نقطة تعادل 1.61 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4463 نقطة، وذلك وسط تداولات سجلت 819 مليون درهم مقابل 121 مليون سهم.
وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الأربعاء بنسبة 1.97 في المائة، ليغلق على مستوى 5509 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 15.07 مليار درهم لتصل إلى 778.62 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.43 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.27 مليار درهم من خلال 14811 صفقة.
و جاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.45 مليار درهم موزعة على 45.71 مليون سهم من خلال 1252 صفقة.و احتل سهم "إعمار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.38 مليار درهم موزعة على 38.51 مليون سهم من خلال 1307 صفقة.
وفي قطر، نجحت السوق في كسب 56 نقطة، لكن بتداولات غريبة، إذ قفز المؤشر بمنحنى حاد خلال الدقائق الأولى من الجلسة، وحافظ على ثباته حتى نهايتها، لتنتهي الجلسة عند 11087 نقطة، بزيادة 0.51 في المائة.
ولكن التداولات تراجعت بالمقابل، إذ اقتصرت على 477 مليون ريال، مقابل 658 مليون ريال في جلسة الثلاثاء، وكانت أسهم "قطر للتأمين" و"الخليج للمخازن" و"الخليجي" الأكثر خسارة خلال الجلسة التي شهدت تراجع 18 سهماً مقابل تقدم 15.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "قطر وعمان" للاستثمار عن مساهمتها في بنك سراج للتمويل (بيت الواحة للتمويل سابقاً) وذلك بنسبة 0.5 في المائة "5 مليون سهم" ومقره في أبو ظبي ،وسوف يبدأ البنك عمله في شهر سبتمبر المقبل.
وكما سائر الأسواق، ارتدت السوق البحرينية، كاسبة 17.68 نقطة، تعادل 0.66 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 2711 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط 3.46 نقطة ليقفل، على 10240 نقطة، مدعوماً بأداء شركات "الحسن الهندسية" و"المتحدة للتأمين" و"صناعة الكابلات" و"البنك الوطني."
وفقد مؤشر CASE 30 المصري 4.88 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7850 نقطة، في تراجع جديد يصيب السوق المتأثرة ببعض ما يتردد حول مالك "مجموعة طلعت مصطفى،" إلى جانب استمرار تراجع أسهم "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة."
ولم تفقد السوق الأردنية اندفاعها، فصعدت إلى مستوى 4421 نقطة، بزيادة 0.12 في المائة، وتبعتها السوق الفلسطينية التي أغلقت عند 675 نقطة، بزيادة 0.97 في المائة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - نجحت أسواق المال العربية في الخليج بكسر حلقة التراجع الذي ساد طوال الأيام الماضية، فتمكنت السوق السعودية الأربعاء من الصعود لجلسة ثالثة، بينما استردت أسواق الإمارات قسماً من خسائرها، وعاد مؤشر دبي إلى فوق مستوى 5000 نقطة، في حين فشلت السوق الكويتية في تحقيق ارتداد صعودي، واستمرت الخسائر الكبيرة في مصر.
ففي السعودية، نجح مؤشر الرياض في تعزيز مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، حيث أضاف 29 نقطة إلى رصيده، صاعداً إلى مستوى 8188 نقطة، بزيادة 0.28 في المائة من قيمته، مدفوعا بمكاسب "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاتصالات" و"الفنادق والسياحة."
وارتفعت التداولات إلى 4.6 مليارات ريال مقابل 130 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 146 ألف صفقة، كان لأسهم "النقل البحري" و"معادن" و"الإنماء" و"سابك" و"سافكو" وقد رواح "سابك" مكانه دون تعديل.
وحققت أسهم "التعاونية" و"أنعام القابضة" و"الفنادق" أكبر المكاسب، في حين عانت أسهم "النقل البحري" و"الدرع العربي" و"سافكو" أكبر الخسائر.
وغابت الإعلانات المهمة عن السوق، باستثناء ما أفادته شركة "العبداللطيف للاستثمار الصناعي" عن استلام شركة كابلات البحر الأحمر الأرض المخصصة لإقامة المشروع عليها من الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 35 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 14425 نقطة، بخسارة 0.25 في المائة من قيمته، في حين صعد المؤشر الوزني، مدعوماً بحركة أسهم ثقيلة، إلى مستوى 726 نقطة، بزيادة 1.9 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 162 مليون سهم بقيمة 92 مليون دينار كويتي موزعة على 5615 صفقة نقدية، كان لأسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"اكتتاب القابضة" و"أركان الكويت العقارية" و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها. واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "البنوك" و"الخدمات،" بينما تعرضت سائر المؤشرات لتراجع واضح، وخاصة "الشركات غير الكويتية" و"العقار" و"الأغذية."
وحقق سهم "أيفا" للفنادق والمنتجعات أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، متقدماً على "الخصوصية" و"الديرة" في حين قادت أسهم "الصفاة العالمية القابضة" و"القابضة المصرية الكويتية" و"المصالح العقارية" قائمة الأسهم الخاسرة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن عدد من المتداولين قولهم، إن انخفاض أداء السوق إلى عدة عوامل سلبية ساهمت، ولازالت، في تردي الأوضاع إلى شفط السيولة من أجل تلبية طلبات الاكتتابات لزيادات رؤوس الأموال وهجرة بعضها في اتجاه أسواق ثانوية، مثل تجارة السيارات والمواد الغذائية لا سيما مع دخول شهر رمضان.
وفي الإمارات، نجحت المؤشرات في الارتداد بعد الخسائر الهائلة التي تعرضت لها في جلسة الثلاثاء، وطوال معظم جلسات الأسبوعين الأخيرين، والتي جعلت العديد من الأسهم عند مستويات سعرية مغرية.
وسجلت بورصة دبي عودة إلى مستوى خمسة آلاف نقطة، إذ أغلق مؤشرها عند 5074 نقطة، بزيادة 130 نقطة تعادل 2.63 في المائة من قيمته، في حين قفزت قيمة التداولات إلى 1.4 مليار درهم، إثر دخول السيولة الجديدة، مقابل 313 مليون سهم.
وشهدت الأسهم صعوداً جماعيا، باستثناء "غراند" في حين قادت أسهم "مصرف عجمان" و"تمويل" و"العربية للطيران" وعاود سهم "إعمار" الاقتراب من حاجز 10 دراهم، فأغلق عند 9.84 دراهم، بزيادة 2.50 في المائة من قيمته، علماً أنه كان الأنشط خلال الجلسة.
أما في أبوظبي، فقد تقدم المؤشر 70 نقطة تعادل 1.61 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4463 نقطة، وذلك وسط تداولات سجلت 819 مليون درهم مقابل 121 مليون سهم.
وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الأربعاء بنسبة 1.97 في المائة، ليغلق على مستوى 5509 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 15.07 مليار درهم لتصل إلى 778.62 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.43 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.27 مليار درهم من خلال 14811 صفقة.
و جاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.45 مليار درهم موزعة على 45.71 مليون سهم من خلال 1252 صفقة.و احتل سهم "إعمار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.38 مليار درهم موزعة على 38.51 مليون سهم من خلال 1307 صفقة.
وفي قطر، نجحت السوق في كسب 56 نقطة، لكن بتداولات غريبة، إذ قفز المؤشر بمنحنى حاد خلال الدقائق الأولى من الجلسة، وحافظ على ثباته حتى نهايتها، لتنتهي الجلسة عند 11087 نقطة، بزيادة 0.51 في المائة.
ولكن التداولات تراجعت بالمقابل، إذ اقتصرت على 477 مليون ريال، مقابل 658 مليون ريال في جلسة الثلاثاء، وكانت أسهم "قطر للتأمين" و"الخليج للمخازن" و"الخليجي" الأكثر خسارة خلال الجلسة التي شهدت تراجع 18 سهماً مقابل تقدم 15.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "قطر وعمان" للاستثمار عن مساهمتها في بنك سراج للتمويل (بيت الواحة للتمويل سابقاً) وذلك بنسبة 0.5 في المائة "5 مليون سهم" ومقره في أبو ظبي ،وسوف يبدأ البنك عمله في شهر سبتمبر المقبل.
وكما سائر الأسواق، ارتدت السوق البحرينية، كاسبة 17.68 نقطة، تعادل 0.66 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 2711 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط 3.46 نقطة ليقفل، على 10240 نقطة، مدعوماً بأداء شركات "الحسن الهندسية" و"المتحدة للتأمين" و"صناعة الكابلات" و"البنك الوطني."
وفقد مؤشر CASE 30 المصري 4.88 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7850 نقطة، في تراجع جديد يصيب السوق المتأثرة ببعض ما يتردد حول مالك "مجموعة طلعت مصطفى،" إلى جانب استمرار تراجع أسهم "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة."
ولم تفقد السوق الأردنية اندفاعها، فصعدت إلى مستوى 4421 نقطة، بزيادة 0.12 في المائة، وتبعتها السوق الفلسطينية التي أغلقت عند 675 نقطة، بزيادة 0.97 في المائة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق