الأحد، ٣ أغسطس ٢٠٠٨

ساويرس: لا نية لبيع وحدات أساسية لأوراسكوم تليكوم والتوسع في الموبايل المصرفي بالجزائر وباكستان

ساويرس: لا نية لبيع وحدات أساسية لأوراسكوم تليكوم والتوسع في الموبايل المصرفي بالجزائر وباكستان

صحيفة البورصة
الاحد 3 أغسطس 2008 11:22 ص
سيتي بنك يحدد السعر المستهدف لـ (OT) عند 106 جنيها ودويتشة بنك 91 جنيها
حدد سيتي بنك السعر المستهدف لشركة أوراسكوم تليكوم عند 100 دولار لشهادة الإيداع الدولية وما يعادل 106 جنيهات للسهم بأعلى حوالي 80 في المائة عن السعر السوقي الحالي للسهم وذلك من خلال طريقة خصم التدفقات النقدية وتجميع الأجزاء.
وصنف محللو سيتي بنك أوراسكوم بأنها عالية المخاطرة لعدة عوامل منها ما هو مرتبط بالصناعة ككل إضافة لمخاطر مالية وإدارية وأشاروا إلى أن تحركات السهم التاريخية تعبر عن تحركات ذات خطورة مستقبلية بناء على تحليلات سيتي بنك.
ومن ضمن المخاطر ارتفاع حدة المنافسة في باكستان بعد دخول تيلينور كمشغل سادس في هذه السوق وعدم التأكد من نجاح عمليات الشركة في كوريا الجنوبية ودخول مشغل ثالث في سوق الاتصالات المحمولة المصرية.
من جانبه حدد دويتشة بنك السعر المستهدف لسهم أوراسكوم تليكوم عند 86 دولارا للشهادة وما يعادل 91.16 جنيه للسهم. وقالت محللة الاتصالات في دويتشة بنك كارولا باريديلى أن الشركة تواجه مصاعب في سوق باكستان فيما يظل سوق الجزائر صحى للشركة وكذلك تونس.
وقالت المحللة أن دخول الشركة لسوق متقدمة مثل كندا يعد مفاجأة خاصة أنه يأتي خارج خبرة الشركة في الأسواق الناشئة مضيفة أن نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي لأوراسكوم قال للمحللين أنه يبحث عن شراكة أو تحالف مع شركة في نفس الحجم كما قال أنه لا ينوي بيع أية أصول من الشركات باستثناء التي تبعد عن النشاط الأساسي للشركة والمتوقع أن تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار ومنها شركة رينج للتوزيع وفقا لتقرير سيتى بنك.
وأضاف ساويرس أن الشركة تنوي الدخول بقوة في سوق الموبايل المصرفي في الجزائر وباكستان وتوقعت دويتشة بنك أن تنفق الشركة 150 مليون دولار لشراء وحدات مصرفية لتوفير الترخيص اللازم للتشغيل.
وخفض بنك الاستثمار العالمي مورجان ستانلى السعر المستهدف لشركة أوراسكوم تليكوم من 102 جنيه إلى 72 جنيها أو ما يعادل تخفيض من 97 دولار إلى 68 دولارا لشهادات الإيداع الدولية.
وقال محللو مورجان ستانلى إن سبب التخفيض عدم وضوح إستراتيجية الشركة إضافة للضغوط التضخمية المرتفعة التي تواجهها الشركة في أسواقها الخارجية خاصة باكستان أكبر أسواقها وأوصى محللو مورجان ستانلي المستثمرين بالانتقال لأسهم مثل فيمبيل كوم كيوتيل وام.تى. ان.
من جانبها أبقت المجموعة المالية هيرمس على السعر العادل لسهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" عند 106.2 جنيه بارتفاع قدره 80% عن السعر السوقي للسهم. كذلك أبقت على السعر العادل لشهادة الإيداع الدولية لشركة "أوراسكوم تليكوم" والمدرجة في بورصة لندن عند 96.4 دولار وأوصت هيرمس بالشراء على كل من المدى القصير والطويل.
وتوقعت الدراسة أن تصل ربحية السهم إلى 3.16 جنيه بنهاية 2008 متوقعة أن تصل إلى 1.38 جنيه بنهاية 2009 وصولا إلى 5.59 بحلول عام 2010.
من جانبها رفعت "التجاري الدولي للسمسرة" تقييم سهم الشركة إلى 104 جنيهات للسهم و97.3 دولار لشهادة الإيداع الدولية بعد تضمين الشركة لمشروع كوريا الشمالية ومن المتوقع أن يضيف هذا المشروع حوالي 3 جنيهات للسهم و3.2 دولار لشهادة الإيداع الدولية.
وقال التقرير أن العمليات التشغيلية في الجزائر تمثل حوالي 69% من إجمالي حقوق الملكية لأوراسكوم تيليكوم، باكستان 18% مصر 9% تونس 7% وتجدر الإشارة إلى أن شهادات الإيداع الدولية لأوراسكوم تليكوم هي الأكثر سيولة بين شهادات الإيداع الدولية المصرية.
وتقود أداء الأسهم المحلية للشركة نظرا لتأثر أسواق أسهم الاتصالات سلبيا على مستوى العالم فقد تعرضت شهادات الإيداع الدولية لأوراسكوم تليكوم لضغوط سلبية لتصل إلى مستوياتها في أكتوبر 2006.
وطرح التقرير عادة تساؤلات حول غموض موقف عائلة ساويرس من بيع حصتها المباشرة في الشركة أم لا.. وكذلك محاولة الشركة المنافسة على رخصة التليفون المحمول في كندا وهي أحدى الأسواق المتقدمة وذلك يأتي خارج نطاق إستراتيجيتها لدخول الأسواق الناشئة.
كما تساءل التقرير عن عدم وضوح خطة الشركة بشأن تقديم الخدمات البنكية عن طريق التليفون المحمول بالإضافة إلى تأثير مناخ الاقتصاد الكلي على الشركة مثل التضخم وضعف العملات المحلية.
وقام محللون بتخفيض تقييم السهم نتيجة للشعور السلبي تجاه أسهم الاتصالات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
كذلك من المتوقع أن يؤدي ارتفاع معدلات التضخم في أسواق أوراسكوم تليكوم القابضة إلى انخفاض إنفاق العملاء الموجودين والمستهدفين مما يؤدي لتراجع معدلات الاستخدام وتراجع متوسط الإيرادات من المستخدم، ترى شركة التجاري أن أوراسكوم تليكوم ستكون قادرة على مواجهة تباطؤ نمو الإيرادات بطريقتين الأولى تعتمد على زيادة عدد المشتركين والثانية بسبب ارتفاع قيمة العملة المحلية في بعض الأسواق مثل الجزائر وتونس.
وفي أسوأ الافتراضات يعد سهم أوراسكوم تليكوم أقل من تقييمه باستخدام طريقة خصم التدفقات النقدية ومقارنة بمضاعفات مثيلاتها كما ذكر آخر تقرير لشركة التجاري الدولي أن الشركة تتداول بمضاعف قيمة المنشأة الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) لعام 2008 بـ13% من أربع شركات تعمل بنفس القطاع بأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وكانت أوراسكوم قد أعلنت مؤخرا أنها أحد أطراف كونسورتيوم اختير لإنشاء شركة جديدة للهاتف المحمول في كندا وهي جلوبالايف كوميونيكيشنز وهو ما تناولت "البورصة" تفاصيله منذ حوالي الشهر تقريبا وأضاف أن الشركة الجديدة قدمت أعلى عرض لنطاق الموجات المتاح في كل مناطق كندا باستثناء كيبيك وأن الرخصة تغطي مساحة يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة.
وكان السهم قد شهد تراجعات حادة منذ بداية يونيو الماضي حيث كان يتداول عند 80 جنيها ليتراجع السهم بأكثر من 22.5% في أقل من شهر، حتى وصل إلى مستوياته الدنيا عند 59.55 جنيه خلال جلسة 8 يوليو الجاري وهو أدنى سعر للسهم منذ أكثر من عام ونصف تقريبا.
فيما أظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة خلال الربع الأول تحقيق الشركة صافي ربح قبل حقوق الأقلية بلغ 1.162 مليار جنيه بمعدل نمو قدره 19.8% مقارنة بصافي ربح بلغ 970.033 مليون جنيه، بينما أظهرت نتائج الأعمال غير المجمعة للشركة عن نفس الفترة تحقيق الشركة صافي ربح بلغ 8.556 مليار جنيه بمعدل نمو قدره 6347.5% مقارنة بصافي ربح بلغ 132.709 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
هذا ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة غير العادية للشركة يوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2008 وذلك للنظر في بحث تخفيض رأسمال الشركة من خلال إعداد الأسهم التي اشترتها الشركة.


ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business