الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٠٨

أسواق الخليج تنجح بالإرتداد والرياض تخترق مستوى 8 آلاف نقطة

أسواق الخليج تنجح بالإرتداد والرياض تخترق مستوى 8 آلاف نقطة


سي. إن. إن. العربية
8/9/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تمكنت معظم أسواق المال العربية العاملة الاثنين من الارتداد صعوداً بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها الأحد، وخاصة السوق السعودي، التي عادت لاختراق حاجز ثمانية آلاف نقطة، كما سجلت الأسواق القطرية والبحرينية والإماراتية صعوداً مماثلاً، في حين ظل التراجع مخيماً على بورصتي مسقط والكويت.
ففي الرياض، عوّض المؤشر خسائر الأحد، وبعض خسائر السبت، فصعد إلى مستوى 8245 نقطة، بزيادة 337 نقطة تعادل 4.27 في المائة من قيمته، مدعوماً بارتفاع قطاعا "المصارف والخدمات المالية" و"الصناعات البتروكيماوية" وفي مقدمته سهم سابك.
وواصلت كمية التداولات الإجمالية اليوم ارتفاعها الواضح، حيث بلغت الكمية الإجمالية للتداولات أكثر من 190 مليون ألف سهم، جرى تداولها من خلال ما يفوق 126 ألف صفقة، واستثمر فيها 6.2 مليارات ريال.
وبين 124 شركة جرى تداول أسهمها في السوق السعودية أغلقت 120 شركة مرتفعة، في مقدمتها "التعاونية" و"الزامل للصناعة" و"معادن" في حين تعرضت اقتصرت الخسائر على سهمي "الكيميائية السعودية" و"السعودي الهولندي."
قطاعيا، أغلقت كافة المؤشرات مرتفعة، بقيادة "النقل" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الفنادق والسياحة" على التوالي.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق أنه سيتم إلغاء الأوامر القائمة التي لا تنطبق عليها وحدة التغير الجديدة وذلك بنهاية تداولات الأربعاء، كما أعلنت أيضا عن إنهاء مجموعة "الدخيل المالية لمؤسسات الوساطة" الإجراءات التي تخولها لتصبح إحدى مؤسسات الوساطة العاملة في السوق. وفي الكويت، أقفلت سوق الأوراق المالية على انخفاض جديد، فشلت السوق معه في تبديل وجهة سيرها التي بدأت الأحد، عندما سجلت واحدة من أكبر الخسائر في تاريخها، فأغلقت عند مستوى 13511، بخسارة 0.23 في المائة من قيمته، في حين صعد المؤشر الوزني، الأكثر تعبيراً عن حركة السوق، باتجاه زيادة رصيده بمعدل 3.88 نقطة، ليغلق عند 682 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 214 مليون سهم بقيمة 102 مليون دينار كويتي موزعة على 5975 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"الشبكة القابضة" و"الوطنية العقارية" و"الصفاة للطاقة القابضة" و"زين" النصيب الأكبر منها.
وتراجعت ستة قطاعات من أصل ثمانية في السوق، بقيادة "الصناعة" و"التأمين" و"والأغذية" وانحصرت المكاسب "بالشركات غير الكويتية" و"البنوك."
وعلى المستوى السعري، كانت أكبر المكاسب من نصيب "المقاولات والخدمات البحرية" و"المباني" و"هيومن سوفت" في حين تعرضت أسهم "الشعيبة الصناعية" و"برقان غروب" و"الأهلية للتأمين."
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "دبي الأولى" إنها قامت بتعيين شركة "بيت الاستثمار العالمي -غلوبل" لإدارة عملية ‏الاستحواذ على شركة الواجهة البحرية بسعر 150 فلس للسهم الواحد، مضيفة أن عملية الاستحواذ ستكون نقدية ولا تزال المفاوضات فيها ضمن مراحلها الأولية بانتظار الرد من قبل مساهمي الواجهة البحرية.
وقال تقرير لوكالة الأنباء الكويتية أنه بالرغم من محاولات تحسين الأداء في تداولات السوق بعد الهبوط المدوي الأحد جراء البيع العشوائي، إلا أن التحسن التدريجي للأوضاع المنهارة لم يقنع شريحة المتعاملين الخاسرين، وقال عدد كبير منهم إن عودة الثقة ستكون مشروطة بتدخلات صناع السوق الذين يغلب بعضهم مصلحة شركاته على باقي مصالح السوق.
أما في الإمارات، فقد تباينت قدرة الأسواق على الارتداد، ففي دبي، تحرك المؤشر بالكاد نحو اللون الأخضر، فأغلق عند 4474 نقطة تقريباً، بزيادة 1.97 نقطة تعادل 0.04 في المائة من قيمته، وسط تداولات سجلت 825 مليون درهم مقابل 222 مليون سهم.
وراوح سهم "إعمار" مكانه تقريباً عند مستوى 8.08 دراهم، بزيادة لم تتجاوز الفلس الواحد، وقد كان السهم هو الأنشط خلال التداولات، أمام "سوق دبي" و"بنك عجمان" و"العربية للطيران."
وفي أبرز الأخبار، قالت شركة "أرابتك" أنها تلقت عقداً من سابا للعقارات بقيمة 664 مليون درهم لمشروع برج جدد في دبي.
أما في أبوظبي، فكان وضع السوق أفضل، إذ استرد 19 نقطة تعادل 0.47 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4169 نقطة، بتداولات سجلت 576 مليون درهم مقابل 90 مليون سهم.
وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.23 في المائة، ليغلق على مستوى 5034 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.61 مليار درهم لتصل إلى 713.07 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.31 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.40 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 39 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 20 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 16.32 في المائة و بلغ إجمالي قيمة التداول 449.64 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 54 من أصل 128 و عدد الشركات المتراجعة 59 شركة.
وتمكن المؤشر القطري من كبح خسائره، فارتد صعوداً، ليسترد 27 نقطة من خسائر الأحد، وأغلق عند 9770 نقطة بزيادة 0.28 في المائة من قيمته.
وسجلت السوق تداول 412 مليون ريال مقابل 7.8 ملايين سهم، وكان البارز خلال الجلسة تقدّم أسهم مؤثرة مثل "صناعات قطر" و"التجاري" و"المصرف."
وفي البحرين، انتعش المؤشر كاسباً 13.66 نقطة، ليغلق عند 2615 نقطة، بزيادة 0.53 في المائة من قيمته، في حين أغلق المؤشر العُماني على تراجع متوسط، بلغ 167 نقطة تعادل 1.86 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 8834 نقطة. أما في الأردن، فبلغت خسائر السوق 0.52 في المائة من قيمة مؤشرها، لتغلق عند 4199 نقطة، بينما تراجعت السوق الفلسطينية 0.40 في المائة، لتغلق عند 64 نقطة، أما السوق التونسية، فشهدت جلسة جيدة، تقدم معها المؤشر 1.28 في المائة ليغلق عند 3372 نقطة.
وفي مصر، أغلق مؤشر CASE 30 عند 8480 نقطة، بزيادة 1.66 في المائة من قيمته، وتابع سهم "مجموعة طلعت مصطفى" حصد المكاسب، فصعد 9.92 في المائة، وقد راوح سهم "أوراسكوم تليكوم" مكانه دون تعديل.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business