الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٠٨

العضو المنتدب لمجموعة القلعة: سنتوسع في "أسمنت قنا" في الوقت المناسب

العضو المنتدب لمجموعة القلعة: سنتوسع في "أسمنت قنا" في الوقت المناسب
مباشر
الاثنين 8 سبتمبر 2008 11:04 ص
أكد أحمد الحسينى العضو المنتدب لمجموعة القلعة للأستثمارات المالية أن رؤية الشركة لقطاع الطاقة بدأت منذ إنشاء مجموعة "القلعة"، حيث كانت معدلات إنتاج خام الزيت في مصر قد بدأت تقل وكان الاتجاه إلى إنتاج الغاز بشكل أكبر.ورأى أن هناك فرصة لكي يتم ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع حيث تم إنشاء الشركة الوطنية للبترول وهي شركة متخصصة في التنقيب واستخراج البترول، ومن خلالها تفتحت آفاق هذا القطاع وبدأ العمل في مجالات التكرير والتوزيع.ونموذج عمل القلعة هو إنشاء شركة تكون الذراع الاستثمارية للمجموعة في القطاع، ويكون مقرها مصر، ثم التوسع من خلال هذه الشركة في مصر والمنطقة. فالوطنية للبترول على سبيل المثال تقوم بأعمال التنقيب عن النفط والغاز، مقرها القاهرة لكن نشاطها يشمل المنطقة ككل ويقدر رأس مالها المدفوع بحوالي 42مليون دولار أمريكي، كما تمتلك الشركة الوطنية للبترول كامل أسهم شركة بيتزيد للاستثمار وإدارة المشروعات، وجميع أسهم "رالي إنرجى"، بجانب تملكها لنسبة 30% من أسهم صافد كوح في باكستان.وأوضح خلال حواره مع جريدة العالم اليوم انه بالنسبة لمسألة المنافسة مع الشركات الدولية فالحقيقة أن النجاح في قطاع الطاقة يقوم على توافر رؤوس الأموال الكثيفة والمعرفة النوعية التي تتحقق إما من خلال تعيين خبراء عملوا في الشركات العالمية أو اللجوء لاستشاريين عالميين وقد نجحت الشركة في توفير رؤوس الأموال والخبرات الكافية.. علاوة على أن قطاع الطاقة يتسم بالتغيرات السريعة والشركات تتنافس في أوقات مختلفة على أجزاء مختلفة من هذا القطاع فمن الممكن مثلا أن تجد شركة كبيرة تنافس في مجال التنقيب لم تكن موجودة أصلا منذ 3 سنوات مضت.. وأضاف قائلا " نحن لنا مميزات تنافسية معينة سمحت لنا أن ننافس ويكون لنا مكاننا في السوق، وعموما فنحن نهدف إلى أن يكون لدينا أنشطة متكاملة بدءا من الاستخراج إلى التكرير والتوزيع وحاليا 100% من مشاريعنا في هذا القطاع داخل مصر ما عدا مشروعات التوزيع في دول المنطقة وسنركز على السوق المصري في الفترة القادمة بدرجة كبيرة" .
وعن المفاوضات حول شركة أموك قال ان هذا الموضوع يرجع الى عام 2006 ولم يتم .
وأشار الى ان الشركة تخطط الى الاستثمار فى الطاقة البديلة حيث تم بالفعل البدأ فى مرحلة دراسة لفرص الاستثمار في هذا المجال بشكل عام ومن المتوقع أن نعد تقريرا عنه خلال 6 أشهر يوفر لنا رؤية أوضح لاتجاهنا في هذا القطاع.
وأضاف انه بالنسبة للقطاع الزراعى فان مصر تمتلك فرصا هائلة في القطاع الزراعي والمنتجات الغذائية، وبالفعل تم انشاء مجموعة جذور القابضة مع مجموعة من المستثمرين المصريين والعرب لتكون أو مجموعة مصرية متكاملة للنهوض بالإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي، وتتضمن الخطة التوسعية لجذور ضخ 1.1 مليار جنيه استثمارات زراعية صناعية، وتوفر هذه التوسعات نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الخمس القادمة.فإستراتيجية التوسع لا تقتصر على التوسع في مصر، بل في أي مكان نجد فيه فرصة استثمارية متميزة، والواقع ان التفكير في القطاع الزراعي بدأ من قبل تفاقم أزمة الغذاء عندما تم الاستحواذ على مزارع دينا والتي كانت نواتنا للتوسع في القطاع الغذائي.وعن التخوف من توشعات المجموعة في القطاع الغذائي داخل مصر وما قد ينجم عنه من السيطرة على السوق والممارسات الاحتكارية اشار قائلا " إنشئنا جذور لتكون أول شركة مصرية متكاملة في قطاع الغذاء، قادرة على التنافس على المستويين الإقليمي والعالمي، والسوق اليوم أصبح مفتوحا للجميع فلا يستطيع أحد احتكار ذوق المستهلك أو رف التاجر.
وفيما يتعلق بقطاع الاسمنت وقيام المجموعة برفع حصتها فى مصر للاسمنت قنا قال ان شركة أسيك القابضة للأسمنت تعتبر الذارع الاستثماري للقلعة في قطاع الأسمنت، وهي اليوم من أهم الأسماء في قطاع الأسمنت حول العالم، فقد اعتمدنا في إستراتجيتنا في هذا القطاع على اجتذاب أفضل الخبرات المصرية والعالمية، بالإضافة إلى خطط التوسع، والتي تشمل إنشاء مصانع جديدة في سوريا والسودان وليبيا والجزائر وبالإضافة إلى استثمارات أسيك في مصر.. ومن الممكن أن نتوسع أكثر في مصر للأسمنت قنا إذا كانت هناك فرص متاحة.
أما بالنسبة إلى خروجنا من أسمنت حلوان لم يكن بسبب أسعار الطاقة، لكن في الواقع أن أسيك للأسمنت كانت لها حصة في أسمنت حلوان وقت استحواذنا عليها. وبعد إعادة هيكلة شركة أسيك، وعندما بدأ أداء الشركة في التحسن، والحقيقة أنه كان تحسن سريع. ففي 2004 كانت مجموعة أسيك محققة لخسائر مجمعة بـ200 مليون جنيه، وفي الربع الأول في 2005، وضحت لدينا الرؤية، والتي تتمثل في أننا إذا نجحنا في تنفيذ خطة الـturnaround، خلال هذه السنة، أن حلوان بمفردها تستطيع أن تحقق 200 مليون جنيه أرباحا.هذا التحسن في الأوضاع سمح لنا أن نقوم بطرح خاص لشركة أسمنت حلوان في البورصة. هذا الطرح سمح لنا بضخ رؤوس أموال في حلوان، وباقي شركات مجموعة أسيك. تواصل التحسن في الأداء والنتائج، وعلى الربع الثالث من 2005 تقدمت مجموعة من الشركات العالمية لشراء مجموعة أسيك. وكان أمامنا قرار صعب وقتها لأننا من ناحية كنا نرى فرصة في هذه الصناعة لإيجاد كيان يكون رائدا في مجال الأسمنت ليس على مستوى مصر فقط بل وفي المنطقة ككل. فباستثناء مصر كبلد مصدرة للأسمدة، تعتبر باقي الدولية المنطقة وخاصة شمال إفريقيا وسوريا كلها دول مستوردة للأسمنت. وكل هذه الدول عندها ميزة تنافسية في تصنيع الأسمنت، نظرا لقربها من أوروبا. فيما يتعلق بالتصدير ورؤيتنا أن تكون أسيك قاعدة نستطيع البناء عليها، وانطلاقا من كونها كيانا مصريا يعمل على مستوى المنطقة ويكون كيانا كبيرا في قطاع الأسمنت حول العالم.النقل النهري
وعن ما يتردد من انه سيكون هناك تمثيل خليجي في مجلس إدارة القلعة وفقا لما بسبب ارتفاع الاستثمارات الخليجية في المجموعة قال ان المجموعة مهتمة بتطوير هيكل المساهمين وأن يمثل مجلس الإدارة أقوى عناصر مصرية وخليجية وعالمية تساعدنا في تحقيق مخططاتنا.وأشار الى انه بالرغم من زيادة رؤس الاموال المستثمرة بالمجموعة الى انه لم يتم حتى الان التوسع فى الاسواق الخليجية وذلك بسبب ان الأسعار في الأسواق الخليجية مغالى فيها وفي الفترة الماضية كانت فرص تحقيق قيمة مضافة في مصر أعلى من الخليج.مؤكدا انه لن تكون هناك زيادات جديدة في رؤوس أموال المجموعةحتى منتصف 2009 بعدها قد تكون هناك زيادات حسب الفرص المتاحة في السوق.


ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business