الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٨

"المصرية للمنتجعات السياحية" تعتزم بدء المرحلة الثالثة لأراضي "سهل حشيش"

"المصرية للمنتجعات السياحية" تعتزم بدء المرحلة الثالثة لأراضي "سهل حشيش"

جريدة المال
الاثنين 22 سبتمبر 2008 10:07 ص

تستعد الشركة المصرية للمنتجعات السياحية لبدء تجهيز المرحلة الثالثة من أراضيها بسهل حشيش، تمهيدا لترفيقها وتقسيمها وبيعها للمستثمرين السياحيين.وقال محمد إبراهيم كامل عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للمنتجعات السياحية إن مساحة الأراضي المستهدف تجهيزها في المرحلة الثالثة 20 مليون متر، وتسعى الشركة –حاليا- إلى اختيار الشركة التي ستقوم بأعمال الاستشاري على أن تكون مؤسسة عالمية حتى تتمكن من الانتهاء من التخطيط في الوقت المناسب ومن خلال استخدم أحدث الوسائل العالمية، وهو ما تفتقده الكثير من الشركات المحلية خاصة الالتزام بالتوقيت.وأشار كامل إلى أن الشركة تقوم –حاليا- بإعادة الهيكلة إداريا، وتسعى لاستقطاب كوادر بشركة مؤهلة للعمل أكثر تطورا حتى تكتمل منظومة العمل بالشركة وفقا للخطة التوسعية الجديدة، حيث تم اختيار ريتشارد تيرنر للعمل كعضو منتدب للشركة وهو استرالي الجنسية، ووقع الاختيار عليه من خلال مؤسسة كورن فيري انترناشيونال، وهي من أكبر الشركات المتخصصة في البحث عن الكوادر المتميزة ولديها فروع كثيرة في مختلف أنحاء العالم وبالتالي فقد تم اختياره بناء على معايير عالمية، وذلك بعد مرور عام من البحث المستمر وإجراء العديد من المقابلات الشخصية لاختيار العضو المنتدب بالإضافة إلى اتجاه الشركة لتعيين موظفين آخرين من نفس الجنسية –أيضا- نظرا لتوافر الخبرات المطلوبة لديهم دون الالتفات إلى الجنسية موضحا أن الخبرة هي العامل الأساسي في اختيار الكوادر العاملة بالشركة.وأكد عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للمنتجعات أن ربحية الشركة لا تعتمد على بيع أراضي سهل حشيش فحسب، وإنما تعمل الشركة على توصيل وتوريد شبكات المياه والكهرباء والتليفونات، بالإضافة إلى إدارة المنتجعات الأمر الذي يحقق ربحية كبيرة للشركة ينتظر أن تتضح آثارها على المدى البعيد.وأضاف إن إجمالي دخل الشركة من إدارة المنتجعات وتوصيل الخدمات توازي ربحيتها من بيع الأراضي أو تفوقها نسبيا، علاوة على استمرارية توصيل المرافق وإدارة المشاريع مدى الحياة بينما تنتهي ربحية الشركة من بيع الأراضي بمجرد الانتهاء من إجراءات البيع، مؤكدا أنه بحلول عام 2015-2016 ستفوق عوائد المرافق والإدارة مردود بيع الأراضي.ونفى عضو مجلس إدارة المصرية للمنتجعات أن تكون هناك أي معوقات تحول دون توجيه استثمارات الشركة خارج البلاد، إلا أن الأمر يتوقف على الفرص المناسبة وإعداد الدراسات لذلك وهو ما قد يأتي في مرحلة لاحقه.واستبعد كامل اتجاه الشركة المصرية للمنتجعات السياحية لممارسة أي أنشطة أخرى، مشيرا إلى أنه يتم –حاليا- تنمية 32 مليون متر في سهل حشيش متاح منها للبيع حوالي 28 مليون متر وتم بيع جزء على مدار العشر سنوات الماضية والباقي يتراوح بين 18 و20 مليون متر وتقوم الإدارة بتنمية وتدعيم نشاطها الأساسي بسهل حشيش ومن غير المتوقع الدخول في أي مجالات أخرى.وعن الدوافع الرئيسية لقيام الشركة بشراء 25 مليون سهم في صورة أسهم خزينة، أوضح كامل أن حالة التراجع التي تشهدها سوق المال –حاليا- بسبب خروج المؤسسات الأجنبية من أسواق الشرق الأوسط تسببت في تدني أسعار الأسهم، أكد خبراء المال أنها جاذبة استثماريا على المدى المتوسط والطويل وتوجد سيولة كبيرة متوفرة لدى الشركة وترغب في توجيهها نحو استثمارات تأتي بعوائد على الشركة علاوة على أن الشركة لديها العديد من المشاريع المعلقة التي لم يتم البت فيها وستحتاج المزيد من الوقت حتى تبدأ الاستثمار فيها أهمها الحصول على موافقة هيئة التنمية السياحية حيث قامت الشركة بتقديم الطلب لشراء قطع أراض جديدة بمنطقة رأس بناء جنوب مرسى علم ومن ثم فتبحث الشركة عن الفرص الاستثمارية التي تحقق لها عوائد كبيرة والتي أهمها توجيه جزء من السيولة للاستثمار في سهم الشركة الذي يتم التداول عليه بسعر يقل كثيرا عن قيمته العادلة من وجهة نظر الشركة.وأكد كامل أن التوصيات الخاصة بالاستثمار في سهم الشركة هي مسئولية لها أشخاص معنية للقيام بذلك، أما إدارة الشركة فهي غير مسئولة عن نصيحة المستثمرين بالبيع أو الشراء ويقتصر دور الإدارة على العمل للنهوض بأداء الشركة الأمر الذي يحقق ربحية كبيرة للسهم.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business