الاثنين، ١ سبتمبر ٢٠٠٨

ركود "رمضاني" في البورصات العربية وهبوط حاد بالكويت

ركود "رمضاني" في البورصات العربية وهبوط حاد بالكويت

سي. إن. إن. العربية
1/9/2008

دبي، الامارات العربية المتحدة (CNN) - تراجعت أكبر بورصتين عربيتين الاثنين، وهو أول أيام شهر رمضان الذي يتوقع فيه محللون أن تشهد أسواق المال العربية ركودا بسبب أوقات التداول.
وكان التراجع الأكبر من نصيب بورصة الكويت التي هوت بحدة، في حين استطاعت الأسهم السعودية انهاء أول يوم في أيام شهر الصوم على تراجع طفيف.
وأنهى المؤشر السعودي تداولات الاثنين، متراجعا بنحو 0.06 في المائة، ليستقر عند مستوى 8751 نقطة، بعدما خسر خمسة نقاط فقط، وسط تداولات هزيلة أرجعها محللون إلى تفصير ساعات التداولا بسبب شهر رمضان.
وبلغت قيمة التعاملات نحو 2.1 مليار ريال سعودية، على نحو 56.6 مليون درهم، ارتفعت معها أسهم 37 شركة، في حين تراجعت أسهم 47 شركة أخرى.
أما في الكويت، فأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع بنحو 234 نقطة، ليستقر عند مستوى 14213 نقطة، وسط مبيعات قوية تزامنت مع الركود الرمضاني.
ووصلت قيمة التعاملات نحو 74 مليون دينار كويتي، على نحو 126.7 مليون سهم، تراجعت معها مؤشرات جميع قطاعات بورصة الكويت الثمانية، يقودها قطاع الثمانية الخدمات الذي فقد مؤشره نحو 353 نقطة، ثم مؤشر الاستثمار الذي خسر 310 نقاط.
وتصدر سهم "صفوان للتجارة والمقاولات" قائمة الأسهم الرابحة، بعدما صعد بنحو 8.1 في المائة، أعلى في حين مني سهم "الكويتية البحرينية للصيرفة" بأكبر خسارة عندما تراجع لأكثر من ثمانية في المائة.
وفي الإمارات العربية، فقدت الأسهم المدرجة في بورصتي دبي وأبوظبي نحو 6.4 مليارات درهم إماراتي من قيمتها السوقية مع أول يوم من شهر رمضان، وسط مبيعات من جهة وعزوف عن التداول من جهة أخرى.
وتراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء البورصتين بنحو 0.84 في المائة، ليغلق عند مستوى 5280 نقطة، عقب تداول نحو 120 مليون سهم فقط، بقيمة لم تتجاوز 610 ملايين درهم.
وتراجعت أسهم التأمين والبنوك إنخفاضاًً والصناعات والخدمات، بينما انخفضت أسعار أسهم 39 شركة مقابل ارتفاع أسهم عشر شركات فقط من أصل 128 شركة مدرجة في بورصتي دبي وأبوظبي.
وبدا حال بورصات الخليج الصغيرة أفضل من الشقيقات الكبرى، إذ صعدت الأسهم القطرية بنحو 1.03 في المائة، تبعتها العمانية بنحو 1.8 في المائة، بينما لم تستطع أسهم البحرين تحقيق ارتفاع وأغلقت متراجعة بنحو 0.2 في المائة.
وخارج منطقة الخليج، حققت الأسهم الأردنية ارتفاعا بنحو 0.8 في المائة، ليستقر مؤشر بورصة عمان عند مستوى 4405 نقطة.

وبلغ حجم التداول نحو 13.3 مليون سهم، بقيمة 67.8 مليون دينار أردني، ارتفعت معها أسعار أسهم 69 شركة، في حين هبطت أسعار أسهم 76 شركة أخرى.
الأسهم المصرية عاودت هبوطها بعد ارتفاعها لجلستين متتاليتين، وسجل مؤشر "كيس 30" الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مصرية تراجعا بنحو 0.14 في المائة، ليستقر عند مستوى 8483 نقطة، بينما سجل مؤشر "تايتنز" الصادر عن "داوجونز" تراجعا بنحو 0.11 في المائة إلى مستوى 1776 نقطة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business