وزير التجارة: إنشاء مدينتين لصناعة الغزل والنسيج فى برج العرب و6 أكتوبر
وكالة أنباء الشرق الأوسط
الاربعاء 22 أكتوبر 2008 3:06 م
أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أنه سيتم انشاء مدينتين صناعيتين فى برج العرب والسادس من أكتوبر لصناعة الغزل والنسيج ، ليكونا من أكبر المدن المتخصصة فى هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط.وأكد رشيد أن قطاع الغزل والنسيج يعد من أهم وأضخم القطاعات فى الصناعة المصرية حيث تجاوزت استثماراته 40 مليون جنيه ويشارك بحوالى 30% من القيمة المضافة للصناعة.كما يشارك قطاع الغزل والنسيج بحوالى 25% من اجمالى صادرات القطاع الصناعى ويقوم بتوظيف 30% من العمالة المباشرة وغير المباشرة وينمو فى السنوات الأخيرة بمعدلات تتجاوز 10 % سنويا.جاء ذلك فى الكلمة التى القاها نيابة عنه السيد هانى بركات وكيل الوزارة خلال افتتاح أعمال الندوة المصرية الفرنسية لصناعة الات النسيج اليوم تحت شعار "الشركات الفرنسية لصناعة الات النسيج .. شركاؤكم فى مواجهة تحديات العولمة" وشارك فيها السيد جون فليكس باجانون سفير فرنسا لدى مصر وعدد كبير من رجال الأعمال والبنوك المصريين والفرنسيين وخبراء فى صناعة النسيج يمثلون غرفة صناعة الات النسيج الفرنسية.وقال رشيد إن صادرات هذا القطاع بلغت 5ر1 مليار دولار بمعدل 30% سنويا وهو جاذب للاستثمارات الأجنبية الضخمة فى السنوات الأخيرة وقادر على امتصاص أكبر عدد من العمالة فى مصر ويأتى على رأس اولويات الحكومة المصرية.وأضاف أن الوزارة وضعت خطة متعددة الأبعاد لدعم هذا القطاع لمنافسة الأسواق الخارجية.وقال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إن الوزارة لديها برنامجا ضخما لتدريب العمالة فى مجال الغزل والنسج يتم تنفيذه بالتعاون مع غرفة صناعة النسيج لدعم عمليات التنمية البشرية يقوم بتخريج 100 الف عامل سنويا.كما قامت بانشاء ثلاثة مراكز متخصصة لتدريب المتخصصين ومركز تكنولوجيا الغزل والنسيج فى مدينة 6 أكتوبر لنقل التكنولوجيا الحديثة لهذا القطاع بالاضافة الى أنشاء مركز التسويق الدولى للمنسوجات المصرية الذى يعد نقطة التقاء بين المنتج المحلى والمستورد الدولى.وأشار الى أن فرنسا تعد أحد الدول الرائدة فى هذه الصناعة ونحن على استعداد لزيادة التعاون فى هذا المجال فالعلاقات "متميزة وودودة" ولابد ان تترجم الى نتائج اقتصادية واضحة.وأكد أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فى الدخول للسوق الأوروبى والأفريقى والعربى ..تنافسية بلا جمارك وبمزايا تفضيلية للأسواق الأمريكية والتركية والصينية وندعو الى تكوين استثمارات مشتركة تستهدف الأنطلاق من المحلية الى العالمية.وأشار الى البيانات التى صدرت مؤخرا عن الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى بأن اجراءات التبادل التجارى فى مصر أصبحت الأكثر جاذبية فى دول الشرق الأوسط ، مؤكدا على استمرار الوزارة فى العمل على تطوير هذه الاجراءات لتسهيل الحصول على الرخص والتعامل مع الجمارك والغاء التعقيدات البيروقراطية.
من جانبه، قال جون فليكس باجانون سفير فرنسا لدى مصر إن قطاع النسيج يعد من العناصر الأساسية للأقتصاد المصرى بعد البترول ويمثل ربع الأنتاج الصناعى فى مصر وثلث الأيدى العاملة وربع الصادرات المصرية بقيمة 5ر2 مليار دولار.وأكد على أهمية هذه الندوة التى يشارك فيها 40 من الشركات المصنعة لألات النسيج فى فرنسا والأجهزة التابعة لها والخدمات والصيانة وتحتل فرنسا المركز الخامس بالنسبة للصادرات على المستوى العالمى والتى بلغت قيمتها 5ر1 مليار دولار هذا العام.وأشار الى أن هذه الندوة ستسمح بتحديد احتياجات السوق المصرى حيث انها ستناقش التعرف على امكانات التصنيع الفرنسى فى مجالات القطن والالات والنسيج المستخدم والغزل والصباغة بما فى ذلك اللمسات الأخيرة من أجل التعرف على سبل تحسين هذه الصناعة ومواجهة التنافسية.من جهتها، أوضحت السيدة ايفلين شوليه الأمين العام لغرفة صناعة الات النسيج ان الغرفة تضم 35 شركة عاملة فى هذا القطاع بهدف تمثيل مصالح الأعضاء فى الخارج وتنظيم ورش عمل ومعارض فى كافة أنحاء العالم مشيرة الى ان غالبية صناعة الالات موجهة اساسا للتصدير حتى الان الى 15 سوقا على رأسها الصين واليابان وبلجيكا وتركيا وايطاليا والمانيا وامريكا وتايوان .وذكرت أن مصر التى ترغب فى تحقيق التقدم فى هذا القطاع يتعين عليها تجميع قدراتها لتحقيق الجودة والمنتجات عالية الجودة وهى تتمتع بميزة قربها للاسواق العالمية مما يدفعها للحصول على التقنيات السليمة والمتطورة لزيادة عنصر المنافسة.وقد تناولت الندوة عدة محاور تتعلق بتكنولوجيا اعادة تصنيع مخلفات القطن والتطورات الجديدة فى استخدام الألياف الطبيعية وتطبيقات الألياف غير المنسوجة وافضل تكنولوجيا فى تصنيع غزول السجاد والخيوط الصناعية والتبريد.
من جانبه، قال جون فليكس باجانون سفير فرنسا لدى مصر إن قطاع النسيج يعد من العناصر الأساسية للأقتصاد المصرى بعد البترول ويمثل ربع الأنتاج الصناعى فى مصر وثلث الأيدى العاملة وربع الصادرات المصرية بقيمة 5ر2 مليار دولار.وأكد على أهمية هذه الندوة التى يشارك فيها 40 من الشركات المصنعة لألات النسيج فى فرنسا والأجهزة التابعة لها والخدمات والصيانة وتحتل فرنسا المركز الخامس بالنسبة للصادرات على المستوى العالمى والتى بلغت قيمتها 5ر1 مليار دولار هذا العام.وأشار الى أن هذه الندوة ستسمح بتحديد احتياجات السوق المصرى حيث انها ستناقش التعرف على امكانات التصنيع الفرنسى فى مجالات القطن والالات والنسيج المستخدم والغزل والصباغة بما فى ذلك اللمسات الأخيرة من أجل التعرف على سبل تحسين هذه الصناعة ومواجهة التنافسية.من جهتها، أوضحت السيدة ايفلين شوليه الأمين العام لغرفة صناعة الات النسيج ان الغرفة تضم 35 شركة عاملة فى هذا القطاع بهدف تمثيل مصالح الأعضاء فى الخارج وتنظيم ورش عمل ومعارض فى كافة أنحاء العالم مشيرة الى ان غالبية صناعة الالات موجهة اساسا للتصدير حتى الان الى 15 سوقا على رأسها الصين واليابان وبلجيكا وتركيا وايطاليا والمانيا وامريكا وتايوان .وذكرت أن مصر التى ترغب فى تحقيق التقدم فى هذا القطاع يتعين عليها تجميع قدراتها لتحقيق الجودة والمنتجات عالية الجودة وهى تتمتع بميزة قربها للاسواق العالمية مما يدفعها للحصول على التقنيات السليمة والمتطورة لزيادة عنصر المنافسة.وقد تناولت الندوة عدة محاور تتعلق بتكنولوجيا اعادة تصنيع مخلفات القطن والتطورات الجديدة فى استخدام الألياف الطبيعية وتطبيقات الألياف غير المنسوجة وافضل تكنولوجيا فى تصنيع غزول السجاد والخيوط الصناعية والتبريد.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق