التشاؤم "العالمي" يدفع البورصات العربية لهبوط جديد
سي. إن. إن. العربية
22/10/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عصفت موجة تراجع جديدة بأسواق المال العربية الأربعاء، وسط مخاوف من اتجاه الاقتصاد والنظام المالي العالميين إلى مزيد من التراجع، بالإضافة إلى بيوع استعجلت جني أرباح تحققت من ارتفاع دام نحو أربعة أيام في عدد من البورصات.
وكان التراجع الأسوأ في مصر، التي فقد مؤشرها الرئيسي (كيس 30) نحو تسعة في المائة من قيمته، ليهوي إلى مستوى 5112 نقطة، فيما أظهر مؤشر "هيرميز" للأسهم المصرية تراجعا بنحو ستة في المائة.
وفي السعودية، لم تستطع أكبر بورصة عربية في هذه الأجواء مواصلة مشوار تعويض الخسائر، بل على العكس، عاود مؤشرها تحقيق خسائر كبير، أفقدته 3.7 في المائة من قيمته الأربعاء، لينهي جلسة التداول عند مستوى 6160 نقطة، خاسرا 236 نقطة.
وسجلت السوق قيمة تداولات بلغت نحو 5.4 مليار ريال سعودي تحققت من تداول نحو 182 مليون سهم، ارتفعت مع نهايتها أسعار أسهم 14 شركة، في حين سجلت أسهم 108 شركات خسائر متفاوتة.
أما في الكويت، التي ارتفع مؤشرها الثلاثاء ولجلسة واحدة منذ أسابيع، فعاودت الأسهم التراجع بفعل عمليات بيع واسعة، طلبا للربح، ما أدى إلى تراجع مؤشر السوق بنحو 237 نقطة، ليستقر عند مستوى 10804 نقطة.
وتراجعت جميع مؤشرات قطاعات السوق الكويتية الثمانية، يقودها قطاع الخدمات الذي هوى بنحو 556 نقطة، نقطة تلاه مؤشر قطاع الاستثمار بنحو 262 نقطة، ثم قطاع البنوك الذي فقد مؤشره203 نقطة.
وتراجعت قيمة التعاملات على الأسهم الكويتية لأكثر من 50 في المائة، لتصل نحو 94 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 299 مليون سهم، حق معها سهم "السكب الكويتية" أكثر الأرباح بعدما قفز بنحو ثمانية في المائة، في حين مني سهم "الصفوة القابضة" بأكبر خسارة متراجعا 12.5 في المائة.
وفي الإمارات العربية، حيث تمكنت الأسهم من تعويض بعض خسائرها منذ بداية الأسبوع، هوى مؤشر بورصة دبي بنحو 4.3 في المائة، إلى مستوى 3209 نقطة، تبعه مؤشر أبوظبي الأصغر بنحو 1.2 في المائة إلى مستوى 3606 نقطة.
وتراجعت قيمة التعاملات على الأسهم الإماراتية لتصل إلى نحو 1.2 مليار درهم إماراتي، تحصلت من تداول 350 مليون سهم فقط.
ووسط خسائر في القيمة السوقية للأسهم وصلت 15.4 مليار درهم، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 2.58 في المائة، ليغلق عند 4089 نقطة. مدفوعا بتراجع قطاعات التأمين والبنوك والخدمات والصناعات. وطالت الخسارة أيضا الأسهم القطرية، التي فقد مؤشرها 3.26 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7919 نقطة، تبعه مؤشر سوق مسقط بخسارة 1.53 في المائة من قيمته ليستقر عند مستوى 7265 نقطة، ثم مؤشر البحرين الذي فقد 0.53 في المائة لينهي يومه عند مستوى 2309 نقطة.
وخارج الخليج، واصلت الأسهم الأردنية تراجعها، وسجل مؤشر بورصة عمان تراجعا بنحو 2.54 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 3351 نقطة.
وتراجعت قيمة التعاملات على الأسهم الكويتية لأكثر من 50 في المائة، لتصل نحو 94 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 299 مليون سهم، حق معها سهم "السكب الكويتية" أكثر الأرباح بعدما قفز بنحو ثمانية في المائة، في حين مني سهم "الصفوة القابضة" بأكبر خسارة متراجعا 12.5 في المائة.
وفي الإمارات العربية، حيث تمكنت الأسهم من تعويض بعض خسائرها منذ بداية الأسبوع، هوى مؤشر بورصة دبي بنحو 4.3 في المائة، إلى مستوى 3209 نقطة، تبعه مؤشر أبوظبي الأصغر بنحو 1.2 في المائة إلى مستوى 3606 نقطة.
وتراجعت قيمة التعاملات على الأسهم الإماراتية لتصل إلى نحو 1.2 مليار درهم إماراتي، تحصلت من تداول 350 مليون سهم فقط.
ووسط خسائر في القيمة السوقية للأسهم وصلت 15.4 مليار درهم، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 2.58 في المائة، ليغلق عند 4089 نقطة. مدفوعا بتراجع قطاعات التأمين والبنوك والخدمات والصناعات. وطالت الخسارة أيضا الأسهم القطرية، التي فقد مؤشرها 3.26 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7919 نقطة، تبعه مؤشر سوق مسقط بخسارة 1.53 في المائة من قيمته ليستقر عند مستوى 7265 نقطة، ثم مؤشر البحرين الذي فقد 0.53 في المائة لينهي يومه عند مستوى 2309 نقطة.
وخارج الخليج، واصلت الأسهم الأردنية تراجعها، وسجل مؤشر بورصة عمان تراجعا بنحو 2.54 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 3351 نقطة.
وحققت السوق الأردنية تعاملات بقيمة 43 مليون دينار أردني على نحو 14 ملين سهم، عبر 11581 صفقة، هبطت معها أسعار أسهم 130 شركة، في حين ارتفعت أسهم 28 شركة فقط.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق