أسواق آسيا تتهاوى مدفوعة بأداء بورصة "وول ستريت"
سي. إن. إن. العربية
10/10/2008
طوكيو، اليابان (CNN) - أغلقت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تعاملاتها المالية الجمعة على انخفاض، حيث هوى مؤشر نيكاي الرئيسي في بورصة طوكيو أكثر من تسعة في المائة، مدفوعة بأسوأ إغلاق سجله مؤشر داو جونز الصناعي منذ خمس سنوات، بعد أن فقد الخميس 679 نقطة.
مؤشر نيكاي انخفض الجمعة إلى أدنى من مستوى التسعة آلاف نقطة، بعد أن فقد الخميس 9.4 في المائة من قيمته وهي أسوأ خسارة له منذ خمس سنوات وثالث أكبر تدني خلال يوم واحد منذ تفجر الأزمة المالية العالمية.
وفي هونغ كونغ، أغلق مؤشر هانغ سينغ الجمعة على تراجع بلغ قرابة ثمانية في المائة، كما هوى مؤشر "كوسبي" KOSPI في بورصة سيؤول بنسبة 4.3 في المائة، وهو حال بورصة سيدني بأستراليا حيث فقدت أكثر من ثمانية في المائة من قيمتها.
كذلك سجلت بورصة شنغهاي تراجعاً بلغ أكثر من خمسة في المائة، فيما أعلن رئيس بورصة إندونيسيا مواصلة إغلاقها أمام التعاملات لمنع "مزيد من الاضطرابات" وفق ما نقلته أسوشيتد برس.
وكانت بورصة جاكرتا قد أغلقت أمام المضاربين الخميس بعد أن فقد مؤشرها الرئيسي أكثر من 10.4 في المائة الأربعاء.
وفي الهند تدخل المصرف المركزي بضخ سيولة بلغت 8.2 مليار دولار لتهدئة الأسواق.
بموازاة ذلك افتتحت أسواق أوروبا على انخفاض، حيث سجلت مؤشرات FTSE ببورصة لندن وCAC بباريس وXETRA DAX بفرانكفورت تراجعاً بلغ 10 في المائة.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة "وول ستريت" قد أغلق على أسوأ أداء له منذ 21 مايو/أيار 2003، الخميس، كما تراجع مؤشر "ستاندرد & بورز" لأسهم 500 شركة في قطاع الأعمال بنسبة 7.6 في المائة مغلقاً عند أدنى مستوى له من 28 أبريل/نيسان 2003، وهبط مؤشر القطاع التقني "ناسداك" بـ5.5 في المائة مغلقاً عند أسوأ مستوى له منذ 30 يونيو/حزيران 2003.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق الخميس أن وزارة الخزانة الأمريكية تنظر في شراء حصص في بعض المصارف الأمريكية.
وأكدت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن واشنطن قد تلحق بركاب المملكة المتحدة وإيسلندا وإيطاليا بالإعلان عن خطط لضخ سيولة مباشرة في القطاع المصرفي المتضرر من الأزمة المالية.
وفي حال اتخاذ أي خطوة، فإنها ستأتي ضمن حزمة المساعدات المالية التي أقرت مؤخراً والبالغة 700 مليار دولار.
وفي أسواق أوروبا، فقد أظهرت المؤشرات الرئيسية الخميس تفاوتاً في أدائها، حيث هبط مؤشر بورصة السويد OSMX بنسبة 6.37 في المائة فيما قفز مؤشر TECDAX بألمانيا بنسبة 1.6 في المائة.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة "وول ستريت" قد أغلق على أسوأ أداء له منذ 21 مايو/أيار 2003، الخميس، كما تراجع مؤشر "ستاندرد & بورز" لأسهم 500 شركة في قطاع الأعمال بنسبة 7.6 في المائة مغلقاً عند أدنى مستوى له من 28 أبريل/نيسان 2003، وهبط مؤشر القطاع التقني "ناسداك" بـ5.5 في المائة مغلقاً عند أسوأ مستوى له منذ 30 يونيو/حزيران 2003.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق الخميس أن وزارة الخزانة الأمريكية تنظر في شراء حصص في بعض المصارف الأمريكية.
وأكدت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن واشنطن قد تلحق بركاب المملكة المتحدة وإيسلندا وإيطاليا بالإعلان عن خطط لضخ سيولة مباشرة في القطاع المصرفي المتضرر من الأزمة المالية.
وفي حال اتخاذ أي خطوة، فإنها ستأتي ضمن حزمة المساعدات المالية التي أقرت مؤخراً والبالغة 700 مليار دولار.
وفي أسواق أوروبا، فقد أظهرت المؤشرات الرئيسية الخميس تفاوتاً في أدائها، حيث هبط مؤشر بورصة السويد OSMX بنسبة 6.37 في المائة فيما قفز مؤشر TECDAX بألمانيا بنسبة 1.6 في المائة.
كذلك ارتفعت بورصة روسيا التي كانت قد سجلت خسائر كبيرة ما دفع بهيئة الرقابة إلى إغلاقها لبعض الوقت.
عربياً، أنهت أسواق المال أسوأ أسبوع في تاريخها على ارتفاع، بعد أن ساهمت التطمينات الحكومية، وبعض التدخلات بضخ سيولة، في تحسن معنويات المتعاملين الذي عادوا لشراء الأسهم الخميس.
عربياً، أنهت أسواق المال أسوأ أسبوع في تاريخها على ارتفاع، بعد أن ساهمت التطمينات الحكومية، وبعض التدخلات بضخ سيولة، في تحسن معنويات المتعاملين الذي عادوا لشراء الأسهم الخميس.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق