ساويرس: أوراسكوم تليكوم توقف توسعات بباكستان فى 2009 فى حال تعثر مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي
مباشر
الاربعاء 19 نوفمبر 2008 1:11 م
أكد المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" أن تراجع صافى أرباح الشركة عن السنوات السابقة يرجع إلى الأرباح الرأسمالية التى شهدتها الاعوام السابقة والناتجة عن بيع بعض استثمارات الشركة مثل هتشستون ورخصة العراق فضلا عن دخول الشركة فى استثمارات جديدة بكندا وكوريا الشمالية كل تلك العوامل السابقة كان لها تأثير واضح على نتائج أعمال الشركة خلال 9 أشهر .
وأضاف ساويرس فى اتصال هاتفى لقناة سى ان بى سى – عربية أمس أن الشركة لديها فرص نمو جيدة مدعومة بارتفاع فى اداء الانشطة الموجودة بمصر وتونس والجزائر، لما تشهده تلك المناطق من زيادة نمو فى الاداء والارباح ويمثلون 70% من إجمالى أنشطة الشركة بالإضافة إلى أن شركة أوراسكوم أصبحت المشغل الثانى فى بنجلاديش بفارق كبير عن المشغل الثالث هناك .
وأظهرت نتائج أعمال شركة أوراسكوم تليكوم القابضة " المجمعة " خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى تحقيق صافي ربح قبل خصم حقوق الأقلية " قدرة 2.235 مليار جنيه مقارنةً بنحو 7.489 مليار جنيه عن الفترة المقابلة لعام 2008.
فيما أظهرت نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث من عام 2008 المنتهي في 30 سبتمبر 2008 تراجع صافي الربح بمعدل 72% لتصل إلى 414.4 مليون جنيه .
وأوضح ساويرس ان التركيز خلال عام 2009 سيكون فى زيادة السيولة بالشركة حتى تصل الى مليار دولار وهذا هدف فرضته الظروف المالية العالمية الراهنة .
وعن ظهور خسائر كبيرة ببند فروق العملة بالميزانية أكد ساويرس ان 80% من هذه الخسائر يتحملها نشاط الشركة فى باكستان والجزائر .. واستطرد قائلا: ان الإيرادات التمويلية تراجعت ايضا بسبب غلق مشروع الجزائر بالاضافة الى مشكلة باكستان حيث الظروف السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية هناك صعبة للغاية فضلا عن انخفاض قيمة الروبية الباكستانية أمام الدولار الامريكي.
وأكد أنه فى حالة تعثر المفاوضات بين باكستان وصندوق النقد الدولى فإن أوراسكوم ستقرر عدم التوسع خلال عام 2009 وتوفير 400 مليون دولار كان سيتم استخدامهم فى التوسع هناك حتى يستقر الوضع .
وتعاني باكستان من نسبة تضخم بلغت 25% وتزايد العجز المالي وفي المعاملات التجارية كما ان احتياطياتها الاجنبية تراجعت لتغطي قيمة الواردات لمدة تسعة أسابيع فقط.
وعن تمويل رخصة الاتصالات بكلا من كندا وكوريا الشمالية في ظل تقليص معدلات الائتمان على مستوى العالم، أشار ساويرس إلى أن هناك خطوط ائتمانية فوق المليار دولار غير مستغلة وتم تمويل هذه المشاريع بالكامل فمثلا كندا تم دفع 500 مليون دولار وكوريا الشمالية سيتم افتتاحها في ديسمبر 2014، موضحاً ان المشكلة العامة الآن هي التشاؤم ولكن الاتصالات لن تشهد تأثرا كبيرا خلال الفترة القادمة.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم القابضة قد استبعد فى تصريحات سابقة التفكير في الخروج من أي سوق يتسم بارتفاع المخاطر في المرحلة الحالية.. مؤكدا أنه في ظل الظروف العالمية الحالية وتأثيراتها المتوقعة على قطاع الاتصالات سيتم تقليل الاستثمارات في الأسواق ذات المخاطر المرتفعة.
وحول تغير استراتيجية أوراسكوم تليكوم بالاتجاه لأسواق متقدمة مثل كندا .. أوضح أنه يبحث عن الفرص الجيدة في أي مكان وأن استراتيجية أوراسكوم تليكوم لا تزال قائمة على الدخول في الأسواق الناشئة التي تتمتع بمعدلات نمو عالية.
وتوقع المهندس نجيب ساويرس تأثر أداء الشركة بالأزمة المالية العالمية التي بدأت تنعكس على الاقتصاد الحقيقي .. مشيرا إلى أن الأرباح ستتراجع نتيجة لتراجع النمو في أعداد المشتركين وأيضا بانخفاض معدل استخدام شبكات المحمول، ولكنه أكد أنه من الصعب التوقع بما سيحدث في الاقتصاد العالمي الفترة القادمة وبناء على ذلك يصعب تحديد النسبة التي ستتأثر بها شركة أوراسكوم تليكوم.
ويبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع نحو 1.028 مليار جنيه موزعة على 1.028 مليار سهم بقيمة أسمية جنيه واحد للسهم.
وأضاف ساويرس فى اتصال هاتفى لقناة سى ان بى سى – عربية أمس أن الشركة لديها فرص نمو جيدة مدعومة بارتفاع فى اداء الانشطة الموجودة بمصر وتونس والجزائر، لما تشهده تلك المناطق من زيادة نمو فى الاداء والارباح ويمثلون 70% من إجمالى أنشطة الشركة بالإضافة إلى أن شركة أوراسكوم أصبحت المشغل الثانى فى بنجلاديش بفارق كبير عن المشغل الثالث هناك .
وأظهرت نتائج أعمال شركة أوراسكوم تليكوم القابضة " المجمعة " خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى تحقيق صافي ربح قبل خصم حقوق الأقلية " قدرة 2.235 مليار جنيه مقارنةً بنحو 7.489 مليار جنيه عن الفترة المقابلة لعام 2008.
فيما أظهرت نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث من عام 2008 المنتهي في 30 سبتمبر 2008 تراجع صافي الربح بمعدل 72% لتصل إلى 414.4 مليون جنيه .
وأوضح ساويرس ان التركيز خلال عام 2009 سيكون فى زيادة السيولة بالشركة حتى تصل الى مليار دولار وهذا هدف فرضته الظروف المالية العالمية الراهنة .
وعن ظهور خسائر كبيرة ببند فروق العملة بالميزانية أكد ساويرس ان 80% من هذه الخسائر يتحملها نشاط الشركة فى باكستان والجزائر .. واستطرد قائلا: ان الإيرادات التمويلية تراجعت ايضا بسبب غلق مشروع الجزائر بالاضافة الى مشكلة باكستان حيث الظروف السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية هناك صعبة للغاية فضلا عن انخفاض قيمة الروبية الباكستانية أمام الدولار الامريكي.
وأكد أنه فى حالة تعثر المفاوضات بين باكستان وصندوق النقد الدولى فإن أوراسكوم ستقرر عدم التوسع خلال عام 2009 وتوفير 400 مليون دولار كان سيتم استخدامهم فى التوسع هناك حتى يستقر الوضع .
وتعاني باكستان من نسبة تضخم بلغت 25% وتزايد العجز المالي وفي المعاملات التجارية كما ان احتياطياتها الاجنبية تراجعت لتغطي قيمة الواردات لمدة تسعة أسابيع فقط.
وعن تمويل رخصة الاتصالات بكلا من كندا وكوريا الشمالية في ظل تقليص معدلات الائتمان على مستوى العالم، أشار ساويرس إلى أن هناك خطوط ائتمانية فوق المليار دولار غير مستغلة وتم تمويل هذه المشاريع بالكامل فمثلا كندا تم دفع 500 مليون دولار وكوريا الشمالية سيتم افتتاحها في ديسمبر 2014، موضحاً ان المشكلة العامة الآن هي التشاؤم ولكن الاتصالات لن تشهد تأثرا كبيرا خلال الفترة القادمة.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم القابضة قد استبعد فى تصريحات سابقة التفكير في الخروج من أي سوق يتسم بارتفاع المخاطر في المرحلة الحالية.. مؤكدا أنه في ظل الظروف العالمية الحالية وتأثيراتها المتوقعة على قطاع الاتصالات سيتم تقليل الاستثمارات في الأسواق ذات المخاطر المرتفعة.
وحول تغير استراتيجية أوراسكوم تليكوم بالاتجاه لأسواق متقدمة مثل كندا .. أوضح أنه يبحث عن الفرص الجيدة في أي مكان وأن استراتيجية أوراسكوم تليكوم لا تزال قائمة على الدخول في الأسواق الناشئة التي تتمتع بمعدلات نمو عالية.
وتوقع المهندس نجيب ساويرس تأثر أداء الشركة بالأزمة المالية العالمية التي بدأت تنعكس على الاقتصاد الحقيقي .. مشيرا إلى أن الأرباح ستتراجع نتيجة لتراجع النمو في أعداد المشتركين وأيضا بانخفاض معدل استخدام شبكات المحمول، ولكنه أكد أنه من الصعب التوقع بما سيحدث في الاقتصاد العالمي الفترة القادمة وبناء على ذلك يصعب تحديد النسبة التي ستتأثر بها شركة أوراسكوم تليكوم.
ويبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع نحو 1.028 مليار جنيه موزعة على 1.028 مليار سهم بقيمة أسمية جنيه واحد للسهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق