"جلوبل" الكويتية تعتزم توسيع استثماراتها في السوق المصري
مباشر
الاربعاء 19 نوفمبر 2008 3:45 م
يعتزم بيت الاستثمار العالمى" جلوبال" الكويتية تعزيز استثماراته فى مصر خلال الفترة المقبلة خاصة بعد أن دشن أول صندوق استثمارى له داخل السوق المصرى .
وقال عمر القوقة - الرئيس التنفيذى لبيت الاستثمار العالمى " جلوبال " فى حواره لصحيفة "الأخبار" اليوم - أن اهتمام جلوبل بمصر يأتى من منطلق إستراتيجية التوسع الجغرافي للشركة في الخليج والشرق الأوسط وكذلك طرح المزيد من المنتجات والخدمات على مستوى عالمي. ويرجع الاهتمام بالاقتصاد المصري بالأساس إلى زيادة الفرص الاستثمارية بهذا السوق الواعد نظرا لتحسن مؤشرات أدائه. فقد حصلت مصر على المرتبة الأولى في مجال الإصلاح بحسب الدراسة الاستقصائية التي قام بها البنك الدولي لعام 2006/2007.
واشار الى ان الشركة تعمل على التطوير والتوسع في هذا السوق المصرى الضخم والواعد ويتسم بالمنافسة القوية - على حد قوله - مشيرا إلى أن السوق المصري به الكثير من اللاعبين والمنافسين إلا أن جلوبل نسعى دائما إلى الفرص الاستثمارية الواعدة سواء كانت في مصر أو السعودية أو الإمارات أو غيرها. وتوقع القوقة قيام "جلوبال" بالاستحواذ على دور فى السوق المصرى خلال الفترة المقبله ، حيث قامت بإضافة فرع جديد لها في مصر وتنوي إضافة فرع آخر في نهاية العام ، كما تم توظيف العديد من الكوادر لخدمة البيع للمؤسسات وتم استكمال قسم البحوث وبالفعل تم تغطية العديد من الشركات المقيدة في البورصة المصرية مثل السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار وسيدي كرير للبتروكيماويات فضلا عن إعداد دراسة إستراتيجية عن الاقتصاد المصري وتتضمن خطط التطوير وزيادة رأس المال من أجل تحقيق أهدافنا المستقبلية للتوسع في السوق المصري.. والجدير بالذكر أن جلوبال قامت بطرح صندوق للاستثمار في الأسهم المصرية وسيتم استثمار أصول الصندوق في الأسهم المدرجة في سوق القاهرة والإسكندرية للأوراق المالية بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 100% من صافي قيمة أصول الصندوق، أما بالنسبة للاستثمار المباشر فسوف نقوم بتأسيس مجموعة من الشركات ودعوة المستثمرين من الخليج للاستثمار في السوق المصري.
ويرى القوقة أن برنامج الخصخصة في مصر من أنجح البرامج وبالتالي لافتا إلى أن جلوبال قد تقتنص أي فرصة استثمارية تظهر أمامها في السوق المصري ، ووفقا للخطط الاستثمارية لصندوق جلوبل مصر تنوي الشركة الاستفادة من التطورات الاقتصادية في مصر من خلال محفظة متنوعة من أسهم الشركات في مختلف مراحل أعمالها.
وأضاف أنه كان يتعين على شركته الدخول في السوق المصري منذ أربع سنوات على الأقل ولكن كانت هناك عدة أمور حاكمة منعتها من ذلك مما أعطى الفرصة للتوسع في بلدان أخرى حيث كان المجال مفتوح بها للاستثمار بها، وجاءت الفرصة لعمل شراكة استراتيجية ناجحة مع سمير العلايلي في مصر مما فتح أبواب السوق المصري أمامنا ونحن ندفع بكل جهودنا لتطوير هذه الشراكة وزيادة رؤوس أموالنا مما يتناسب مع سوق كبير مثل السوق المصرية.
وعن رأي "جلوبل" في الوضع المالي في الشرق الأوسط قال القوقة أنه منذ 10 سنوات ركزت الشركة على الاستثمار بداية في الكويت ثم في دول الخليج ثم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإيمانها بأن هذه الأسواق إذا أخذت مجتمعة تكون سوقا كبيرا ذات مميزات كبيرة وجاذبة لهذا فنحن متفائلون جدا بشأن الوضع الاقتصادي لهذه المنطقة ولهذه البلدان وهذا الرأي يخدم مصالحنا لأبعد الحدود.
وبالنسبة لتواجد "جلوبل" واستثماراتها في الأسواق المختلفة أكد القوقة أن ذلك يتم وفقا لنفس المبادئ والأهداف والقوانين فإن تواجد الشركة في السعودية أو مصر أو السودان أو الإمارات أو الأردن أو غيرهم يخدم نفس الأهداف العامة للشركة من حيث التوسع الإقليمي واستغلال الفرص الاستثمارية بأفضل صورة وتعظيم الأرباح والريادة في هذا السوق: إلا أنه قد يكون هناك نوع من الاختلاف من سوق إلى آخر بالنسبة للمنتجات التي قد تصلح للاستثمار في سوق ما دون الآخر. كذلك قد تختلف القطاعات التي يتم التركيز على الاستثمار بها من سوق لآخر ولكن في النهاية تكون المبادئ التي تحكم جلوبل واحدة.
وتأسس بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في عام 1998 كشركة استثمارية ترتكز في نشاطها إلى مفهوم الالتزام والاستجابة لتطلعات عملائها المحليين والدوليين، والارتقاء بصناعة خدمات الاستثمار والسوق الرأسمالي في الكويت والمنطقة. ويتداول سهم الشركة حالياً في سوق الكويت للأوراق المالية، سوق البحرين للأوراق المالية، وسوق دبي للأوراق المالية وسوق لندن المالي. ولدى الشركة أفرع البحرين، دبي، أبوظبي، الأردن، وقطر، السودان. تمارس جلوبل دوراً هاماً في ترويج وتسويق فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المستثمرين من خلال خبرتها في ابتكار خدمات الهيكلة المالية، وإصدار بحوث معمّقة ومنتظمة تغطي مختلف اقتصاديات وأسواق وبلدان المنطقة بهدف تطوير السوق الرأسمالي. وقد حظيت إنجازات جلوبل مؤخرا على جوائز محلية، إقليمية وعالمية. تدير الشركة أصولاً تصل إلى 2.7 مليار دينار كويتي (10.2 مليار دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2008.
يعتزم بيت الاستثمار العالمى" جلوبال" الكويتية تعزيز استثماراته فى مصر خلال الفترة المقبلة خاصة بعد أن دشن أول صندوق استثمارى له داخل السوق المصرى .
وقال عمر القوقة - الرئيس التنفيذى لبيت الاستثمار العالمى " جلوبال " فى حواره لصحيفة "الأخبار" اليوم - أن اهتمام جلوبل بمصر يأتى من منطلق إستراتيجية التوسع الجغرافي للشركة في الخليج والشرق الأوسط وكذلك طرح المزيد من المنتجات والخدمات على مستوى عالمي. ويرجع الاهتمام بالاقتصاد المصري بالأساس إلى زيادة الفرص الاستثمارية بهذا السوق الواعد نظرا لتحسن مؤشرات أدائه. فقد حصلت مصر على المرتبة الأولى في مجال الإصلاح بحسب الدراسة الاستقصائية التي قام بها البنك الدولي لعام 2006/2007.
واشار الى ان الشركة تعمل على التطوير والتوسع في هذا السوق المصرى الضخم والواعد ويتسم بالمنافسة القوية - على حد قوله - مشيرا إلى أن السوق المصري به الكثير من اللاعبين والمنافسين إلا أن جلوبل نسعى دائما إلى الفرص الاستثمارية الواعدة سواء كانت في مصر أو السعودية أو الإمارات أو غيرها. وتوقع القوقة قيام "جلوبال" بالاستحواذ على دور فى السوق المصرى خلال الفترة المقبله ، حيث قامت بإضافة فرع جديد لها في مصر وتنوي إضافة فرع آخر في نهاية العام ، كما تم توظيف العديد من الكوادر لخدمة البيع للمؤسسات وتم استكمال قسم البحوث وبالفعل تم تغطية العديد من الشركات المقيدة في البورصة المصرية مثل السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار وسيدي كرير للبتروكيماويات فضلا عن إعداد دراسة إستراتيجية عن الاقتصاد المصري وتتضمن خطط التطوير وزيادة رأس المال من أجل تحقيق أهدافنا المستقبلية للتوسع في السوق المصري.. والجدير بالذكر أن جلوبال قامت بطرح صندوق للاستثمار في الأسهم المصرية وسيتم استثمار أصول الصندوق في الأسهم المدرجة في سوق القاهرة والإسكندرية للأوراق المالية بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 100% من صافي قيمة أصول الصندوق، أما بالنسبة للاستثمار المباشر فسوف نقوم بتأسيس مجموعة من الشركات ودعوة المستثمرين من الخليج للاستثمار في السوق المصري.
ويرى القوقة أن برنامج الخصخصة في مصر من أنجح البرامج وبالتالي لافتا إلى أن جلوبال قد تقتنص أي فرصة استثمارية تظهر أمامها في السوق المصري ، ووفقا للخطط الاستثمارية لصندوق جلوبل مصر تنوي الشركة الاستفادة من التطورات الاقتصادية في مصر من خلال محفظة متنوعة من أسهم الشركات في مختلف مراحل أعمالها.
وأضاف أنه كان يتعين على شركته الدخول في السوق المصري منذ أربع سنوات على الأقل ولكن كانت هناك عدة أمور حاكمة منعتها من ذلك مما أعطى الفرصة للتوسع في بلدان أخرى حيث كان المجال مفتوح بها للاستثمار بها، وجاءت الفرصة لعمل شراكة استراتيجية ناجحة مع سمير العلايلي في مصر مما فتح أبواب السوق المصري أمامنا ونحن ندفع بكل جهودنا لتطوير هذه الشراكة وزيادة رؤوس أموالنا مما يتناسب مع سوق كبير مثل السوق المصرية.
وعن رأي "جلوبل" في الوضع المالي في الشرق الأوسط قال القوقة أنه منذ 10 سنوات ركزت الشركة على الاستثمار بداية في الكويت ثم في دول الخليج ثم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإيمانها بأن هذه الأسواق إذا أخذت مجتمعة تكون سوقا كبيرا ذات مميزات كبيرة وجاذبة لهذا فنحن متفائلون جدا بشأن الوضع الاقتصادي لهذه المنطقة ولهذه البلدان وهذا الرأي يخدم مصالحنا لأبعد الحدود.
وبالنسبة لتواجد "جلوبل" واستثماراتها في الأسواق المختلفة أكد القوقة أن ذلك يتم وفقا لنفس المبادئ والأهداف والقوانين فإن تواجد الشركة في السعودية أو مصر أو السودان أو الإمارات أو الأردن أو غيرهم يخدم نفس الأهداف العامة للشركة من حيث التوسع الإقليمي واستغلال الفرص الاستثمارية بأفضل صورة وتعظيم الأرباح والريادة في هذا السوق: إلا أنه قد يكون هناك نوع من الاختلاف من سوق إلى آخر بالنسبة للمنتجات التي قد تصلح للاستثمار في سوق ما دون الآخر. كذلك قد تختلف القطاعات التي يتم التركيز على الاستثمار بها من سوق لآخر ولكن في النهاية تكون المبادئ التي تحكم جلوبل واحدة.
وتأسس بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في عام 1998 كشركة استثمارية ترتكز في نشاطها إلى مفهوم الالتزام والاستجابة لتطلعات عملائها المحليين والدوليين، والارتقاء بصناعة خدمات الاستثمار والسوق الرأسمالي في الكويت والمنطقة. ويتداول سهم الشركة حالياً في سوق الكويت للأوراق المالية، سوق البحرين للأوراق المالية، وسوق دبي للأوراق المالية وسوق لندن المالي. ولدى الشركة أفرع البحرين، دبي، أبوظبي، الأردن، وقطر، السودان. تمارس جلوبل دوراً هاماً في ترويج وتسويق فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المستثمرين من خلال خبرتها في ابتكار خدمات الهيكلة المالية، وإصدار بحوث معمّقة ومنتظمة تغطي مختلف اقتصاديات وأسواق وبلدان المنطقة بهدف تطوير السوق الرأسمالي. وقد حظيت إنجازات جلوبل مؤخرا على جوائز محلية، إقليمية وعالمية. تدير الشركة أصولاً تصل إلى 2.7 مليار دينار كويتي (10.2 مليار دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2008.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق