رؤية تطرح مشروعاً لإسكان الأجانب في مرسى علم بتكلفة 2.2 مليار جنيه
صحيفة البورصة
الاحد 16 نوفمبر 2008 11:05 ص
قال هشام شكرى العضو المنتدب لمجموعة شركات رؤية للاستثمار العقاري والسياحي ورئيس لجنة السياحة بجميع شباب الأعمال أن الشركة تستعد للبدء في مشروع سياحي بمرسى علم بمنطقة بورتو غالب بتكلفة استثمارية تبلغ 2.2 مليار جنيه وهو مشروع إسكاني مخصص للأجانب يقع على مساحة 1.8 مليون متر مربع من جهة أخرى وقال شكرى أن وحدات مشروعي تلال السخنة وتلال الساحل الشمالي تم حجزها بالكامل بينما تم حجم 50% من الوحدات السكنية في مشروعها بالقطامية.أشار إلى أن انخفاض أسعار الحديد ليس كافيا رغم أنه عامل إيجابي للسوق العقارية وخاصة أن المشكلة تتعلق بتردد بعض المستثمرين وأصحاب الشركات حاجزي الأراضي في البناء بسبب ارتفاع التكلفة وضعف الإقبال وما يتوقع أن يحدث هو أن تسهم تلك الانخفاضات في تنشيط السوق بعض الشيء وزيادة الإقبال على المشروعات العقارية لكن دون أن يصاحب هذا النشاط أي قفزات سعرية للعقارات كما حدث في الفترة الأخيرة.وزاد شكرى أن الأزمة التي أصابت أسواق المال من شأنها أن تجذب المزيد من الأموال إلى الاستثمار العقاري لكونه أكثر أمانا وأقل تذبذبا.وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة رؤية أن انخفاض أسعار الحديد لا يعني انخفاض كل مواد البناء إذ أن أسعار بقية المواد الخاصة بالبناء لم تنخفض وبالذات أسعار الأراضي التي تشهد ارتفاعات ملحوظة وهو ما يعوض استرجاع شركات التمويل لنشاطها السابق بالذات وتزامن هذه المرحلة مع فترة التباطؤ الشتوي لسوق العقارات.وفي الوقت نفسه استبعد هشام أن تكون للأزمة الاقتصادية العالمية تداعيات خطيرة على السوق العقارية أو السياحية متوقعا الخروج منها بعد فترة زمنية محدودة لأنها مثل أي أزمة سابقة كأزمة شرق آسيا أو غيرها وبعدها يرجع الاقتصاد إلى سابق أحواله ونشاطه على المستويين العالمي أو المحلي.وقال إن المستثمرين مطالبين بتغيير نمط التفكير الاستثماري السائد بحيث يكون لديهم الرؤية الاستثمارية بعيدة المدى في ما يخص الخطط المرسومة لمشروعاتهم العقارية أو السياحية بعيدا عن البحث على المكسب قصير الأمد.وأضاف أن السوق المصرية بحاجة إلى عمليات ترويج لاستغلال تلك الفترة وجذب الاستثمارات لكونها السوق الأقل تضررا من الأزمة العالمية وتميزها بالاستقرار الاقتصادي والسياسي مطالبا بزيادة حملات الترويج التي تستهدف المستثمرين الخليجيين أو الأوروبيين لضخ أموال جديدة واستخدامها في مصر.وتوقع هشام أن يشهد التمويل العقاري في مصر نموا بمعدلات كبيرة في المرحلة المقبلة وسط التشجيع والمساندة الحكومية وتعطش السوق العقارية لآليتها التي تحفز النمو والإقبال على الشراء بما يضمن الاستفادة القصوى لشركات الاستثمار العقاري.
قال هشام شكرى العضو المنتدب لمجموعة شركات رؤية للاستثمار العقاري والسياحي ورئيس لجنة السياحة بجميع شباب الأعمال أن الشركة تستعد للبدء في مشروع سياحي بمرسى علم بمنطقة بورتو غالب بتكلفة استثمارية تبلغ 2.2 مليار جنيه وهو مشروع إسكاني مخصص للأجانب يقع على مساحة 1.8 مليون متر مربع من جهة أخرى وقال شكرى أن وحدات مشروعي تلال السخنة وتلال الساحل الشمالي تم حجزها بالكامل بينما تم حجم 50% من الوحدات السكنية في مشروعها بالقطامية.أشار إلى أن انخفاض أسعار الحديد ليس كافيا رغم أنه عامل إيجابي للسوق العقارية وخاصة أن المشكلة تتعلق بتردد بعض المستثمرين وأصحاب الشركات حاجزي الأراضي في البناء بسبب ارتفاع التكلفة وضعف الإقبال وما يتوقع أن يحدث هو أن تسهم تلك الانخفاضات في تنشيط السوق بعض الشيء وزيادة الإقبال على المشروعات العقارية لكن دون أن يصاحب هذا النشاط أي قفزات سعرية للعقارات كما حدث في الفترة الأخيرة.وزاد شكرى أن الأزمة التي أصابت أسواق المال من شأنها أن تجذب المزيد من الأموال إلى الاستثمار العقاري لكونه أكثر أمانا وأقل تذبذبا.وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة رؤية أن انخفاض أسعار الحديد لا يعني انخفاض كل مواد البناء إذ أن أسعار بقية المواد الخاصة بالبناء لم تنخفض وبالذات أسعار الأراضي التي تشهد ارتفاعات ملحوظة وهو ما يعوض استرجاع شركات التمويل لنشاطها السابق بالذات وتزامن هذه المرحلة مع فترة التباطؤ الشتوي لسوق العقارات.وفي الوقت نفسه استبعد هشام أن تكون للأزمة الاقتصادية العالمية تداعيات خطيرة على السوق العقارية أو السياحية متوقعا الخروج منها بعد فترة زمنية محدودة لأنها مثل أي أزمة سابقة كأزمة شرق آسيا أو غيرها وبعدها يرجع الاقتصاد إلى سابق أحواله ونشاطه على المستويين العالمي أو المحلي.وقال إن المستثمرين مطالبين بتغيير نمط التفكير الاستثماري السائد بحيث يكون لديهم الرؤية الاستثمارية بعيدة المدى في ما يخص الخطط المرسومة لمشروعاتهم العقارية أو السياحية بعيدا عن البحث على المكسب قصير الأمد.وأضاف أن السوق المصرية بحاجة إلى عمليات ترويج لاستغلال تلك الفترة وجذب الاستثمارات لكونها السوق الأقل تضررا من الأزمة العالمية وتميزها بالاستقرار الاقتصادي والسياسي مطالبا بزيادة حملات الترويج التي تستهدف المستثمرين الخليجيين أو الأوروبيين لضخ أموال جديدة واستخدامها في مصر.وتوقع هشام أن يشهد التمويل العقاري في مصر نموا بمعدلات كبيرة في المرحلة المقبلة وسط التشجيع والمساندة الحكومية وتعطش السوق العقارية لآليتها التي تحفز النمو والإقبال على الشراء بما يضمن الاستفادة القصوى لشركات الاستثمار العقاري.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق