مؤسسة عالمية تؤكد استمرار زيادة معدلات نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات فى مصر
وكالة أنباء الشرق الأوسط
الاربعاء 3 ديسمبر 2008 4:32 م
أكد تقرير لمؤسسة "آى دى سى" العالمية المتخصصة فى استشارات تكنولوجيا المعلومات أن قيمة سوق قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى زادت بنسبة 25 فى المائة تقريبا فى عام 2007 لتصل إلى 58ر 1 مليار دولار وأن عام 2008 شهد زيادة قدرها نحو 17 فى المائة فى هذه القيمة رغم الأزمة المالية العالمية .
وعزا التقرير هذا النمو الكبير إلى الحوافز الممنوحة من الحكومة المصرية والبرامج التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها .
وذكر بيان صحفى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات اليوم "الأربعاء " أن المؤسسة أصدرت هذا التقرير تحت عنوان "استشراف أحوال الأسواق الرأسية المصرية من 2008-2012 وأوجه الأنفاق على تكنولوجيا المعلومات في هذه الأسواق " وذلك نهاية سبتمبر الماضى .
وأشار إلى أن المؤسسة أكدت فى تقريرها أن سوق تكنولوجيا المعلومات المصرى شهد نموا كبيرا فى عام 2007 ومن المتوقع أن تستمر معدلات النمو فى هذا القطاع بشكل ثابت وبمعدلات نمو مستقرة حتى عام 2012 رغم الأزمة المالية العالمية .
ونوه التقرير بأن صناعة تكنولوجيا المعلومات الواعدة فى مصر تستند إلى المقومات التنافسية لمصر كحجر زاوية فى عملية دفع نمو القطاع، مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذلها مصر بهدف الوصول إلى مكانه متميزة على خريطة صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات العالمية .
وأكد التقرير استعداد الحكومة المصرية للاستثمار فى المهارات والكفاءات البشرية اللازمة لنمو وتطور هذه الصناعة، موضحا أن البنية التحتية المصرية اللازمة لهذه الصناعة فى حالة جيدة لكونها محط اهتمام الحكومة .
وأضاف التقرير أن الأعداد المتزايدة من الشركات متعددة الجنسيات التى قررت الاستثمار فى قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى خير دليل على عزم الدولة المضى قدما فى خطة تطوير هذا القطاع الحيوى .
وألمح التقرير إلى المبادرات والبرامج المختلفة التى يتم تطبيقها مع الشركاء الدوليين بهدف الارتقاء بمستويات الكفاءات المصرية وخاصة فيما يتصل بعمليات الإعداد والتدريب التى تهدف إلى إعداد جيل من المؤهلين للالتحاق بوظائف العمل التى يوفرها هذا القطاع .
وأشار تقرير مؤسسة "أى دى سى " العالمية المتخصصة فى استشارات تكنولوجيا المعلومات إلى عدد من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا " من ناحية والشركاء والشركات العالمية من ناحية أخرى .
وخص التقرير شركتى "ويبرو " و "ساتيام " الهنديتين بالذكر كدليل على شراكة مصرية - هندية قوية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات ، ودلل على هذه الشراكة بقرار الشركتين الاستثمار فى قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى من خلال إنشاء مركز لخدمة العملاء الشركتين في أوربا والشرق الأوسط .
وتوقع التقرير أن يصل متوسط نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى نحو 1ر 11 فى المائة فى الفترة من 2008 إلى 2012 بالرغم من الأزمة المالية العالمية التى تعصف بمختلف القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم .
وتنبأ بأن تستمر الحكومة المصرية فى ترويج استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى القطاعات المختلفة وبين الشرائح المجتمعية المتعددة ، وأن تنتعش سوق البرمجيات المصرى فى الفترة من 2008 - 2012، وخاصة مع استعداد الشركات المصرية العاملة فى هذا المجال لمواكبة التطورات المتلاحقة وتلبية احتياجات مختلف القطاعات الأخرى التى تستخدم هذه البرمجيات .
كما توقع أن تزداد مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية بشكل كبير، ووصفها بأنها أحد المحركات الأساسية للنمو فى هذا القطاع .
وأشار إلى أن صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات ستشهد نموا كبيرا فى نفس الفترة "2008-2012"، خاصة وأن خدمات التعهيد ستفتح آفاقا جديدة للشركات المصرية العاملة فى تقديم مثل هذه الخدمات .
وقال تقرير مؤسسة "أى دى سى " إن انتعاش خدمات التعهيد سيؤثر بالإيجاب على معدلات الإنفاق فى قطاع تكنولوجيا المعلومات ، كما توقع أيضا نمو سوق الخدمات الاستشارية وغيرها من الخدمات التى توفر قيمة مضافة عالية .
أكد تقرير لمؤسسة "آى دى سى" العالمية المتخصصة فى استشارات تكنولوجيا المعلومات أن قيمة سوق قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى زادت بنسبة 25 فى المائة تقريبا فى عام 2007 لتصل إلى 58ر 1 مليار دولار وأن عام 2008 شهد زيادة قدرها نحو 17 فى المائة فى هذه القيمة رغم الأزمة المالية العالمية .
وعزا التقرير هذا النمو الكبير إلى الحوافز الممنوحة من الحكومة المصرية والبرامج التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها .
وذكر بيان صحفى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات اليوم "الأربعاء " أن المؤسسة أصدرت هذا التقرير تحت عنوان "استشراف أحوال الأسواق الرأسية المصرية من 2008-2012 وأوجه الأنفاق على تكنولوجيا المعلومات في هذه الأسواق " وذلك نهاية سبتمبر الماضى .
وأشار إلى أن المؤسسة أكدت فى تقريرها أن سوق تكنولوجيا المعلومات المصرى شهد نموا كبيرا فى عام 2007 ومن المتوقع أن تستمر معدلات النمو فى هذا القطاع بشكل ثابت وبمعدلات نمو مستقرة حتى عام 2012 رغم الأزمة المالية العالمية .
ونوه التقرير بأن صناعة تكنولوجيا المعلومات الواعدة فى مصر تستند إلى المقومات التنافسية لمصر كحجر زاوية فى عملية دفع نمو القطاع، مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذلها مصر بهدف الوصول إلى مكانه متميزة على خريطة صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات العالمية .
وأكد التقرير استعداد الحكومة المصرية للاستثمار فى المهارات والكفاءات البشرية اللازمة لنمو وتطور هذه الصناعة، موضحا أن البنية التحتية المصرية اللازمة لهذه الصناعة فى حالة جيدة لكونها محط اهتمام الحكومة .
وأضاف التقرير أن الأعداد المتزايدة من الشركات متعددة الجنسيات التى قررت الاستثمار فى قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى خير دليل على عزم الدولة المضى قدما فى خطة تطوير هذا القطاع الحيوى .
وألمح التقرير إلى المبادرات والبرامج المختلفة التى يتم تطبيقها مع الشركاء الدوليين بهدف الارتقاء بمستويات الكفاءات المصرية وخاصة فيما يتصل بعمليات الإعداد والتدريب التى تهدف إلى إعداد جيل من المؤهلين للالتحاق بوظائف العمل التى يوفرها هذا القطاع .
وأشار تقرير مؤسسة "أى دى سى " العالمية المتخصصة فى استشارات تكنولوجيا المعلومات إلى عدد من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا " من ناحية والشركاء والشركات العالمية من ناحية أخرى .
وخص التقرير شركتى "ويبرو " و "ساتيام " الهنديتين بالذكر كدليل على شراكة مصرية - هندية قوية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات ، ودلل على هذه الشراكة بقرار الشركتين الاستثمار فى قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى من خلال إنشاء مركز لخدمة العملاء الشركتين في أوربا والشرق الأوسط .
وتوقع التقرير أن يصل متوسط نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى نحو 1ر 11 فى المائة فى الفترة من 2008 إلى 2012 بالرغم من الأزمة المالية العالمية التى تعصف بمختلف القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم .
وتنبأ بأن تستمر الحكومة المصرية فى ترويج استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى القطاعات المختلفة وبين الشرائح المجتمعية المتعددة ، وأن تنتعش سوق البرمجيات المصرى فى الفترة من 2008 - 2012، وخاصة مع استعداد الشركات المصرية العاملة فى هذا المجال لمواكبة التطورات المتلاحقة وتلبية احتياجات مختلف القطاعات الأخرى التى تستخدم هذه البرمجيات .
كما توقع أن تزداد مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية بشكل كبير، ووصفها بأنها أحد المحركات الأساسية للنمو فى هذا القطاع .
وأشار إلى أن صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات ستشهد نموا كبيرا فى نفس الفترة "2008-2012"، خاصة وأن خدمات التعهيد ستفتح آفاقا جديدة للشركات المصرية العاملة فى تقديم مثل هذه الخدمات .
وقال تقرير مؤسسة "أى دى سى " إن انتعاش خدمات التعهيد سيؤثر بالإيجاب على معدلات الإنفاق فى قطاع تكنولوجيا المعلومات ، كما توقع أيضا نمو سوق الخدمات الاستشارية وغيرها من الخدمات التى توفر قيمة مضافة عالية .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق