الأربعاء، ٣ ديسمبر ٢٠٠٨

صعود بأسواق السعودية ومصر والكويت ومراوحة في قطر

صعود بأسواق السعودية ومصر والكويت ومراوحة في قطر


سي. إن. إن. العربية
3/12/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تمكنت الأسواق العربية الأساسية العاملة الأربعاء من تحقيق مكاسب متفاوتة بختام الجلسات، وخاصة في السعودية والكويت ومصر، في حين تقدمت المؤشرات القطرية والعمُانية بصورة محدودة، مقابل تراجع الأردنية والبحرينية، وسط إغلاق الأسواق الإماراتية لعطلة العيد الوطني وعيد الأضحى.
ففي الرياض، أكبر أسواق المال العربية، استرد المؤشر 54 نقطة من خسائر الجلسة الماضية، ليغلق عند مستوى 4642 نقط، بزيادة 1.18 في المائة من قيمته، بدعم قوي من أسهم "الصناعات البتروكيماوية" وعلى رأسها "سابك" الثقيل، الذي قفز بقرابة ستة في المائة.
وسجلت التداولات 3.8 مليارات ريال، بتراجع عن الجلسات الماضية، وهو أمر مبرر مع دخول السوق عطلة طويلة تنتهي بعد عيد الأضحى في 13 ديسمبر/كانون الثاني المقبل، مع التركيز على أسهم "الإنماء" و"سابك" و"إعمار" و"معادن" و"سافكو" و"الراجحي."
وتصدرت أسهم "صادرات" و"المصافي" و"المملكة" قائمة الأسهم الرابحة بختام الجلسة، والتي بلغ عددها 64 سهماً، في حين تعرضت أسهم 45 شركة للتراجع، على رأسها "ملاذ للتأمين" و"شمس" و"اميانتيت."
وعلى المستوى القطاعي، شهدت السوق تقدم كافة المؤشرات، وخاصة "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"التشييد والبناء" مقابل تراجع قطاع واحد هو "التأمين."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها بدأت تشغيل وحدتها في الكويت، وهي شركة الاتصالات الكويتية باسمها التجاري "فيفا" الأربعاء، ويذكر أن شركة الاتصالات السعودية نجحت بالحصول على رخصة تشغيل شبكة الاتصالات المتنقلة الثالثة في الكويت.
كما أعلنت "الاتصالات السعودية" عن انتهاء أعمال المراجعة السنوية من قبل وكالة التصنيف الائتماني العالمية شركة (ستاندرد أند بورز)، حيث استطاعت الشركة المحافظة على تصنيفها الائتماني بدرجة (A+).
من جهتها، أعلنت شركة "طيبة القابضة" وذراعها العقاري شركة "العقيق للتنمية العقارية" وذراعها السياحي "الشركة العربية للمناطق السياحية" الموافقة على الدخول في تحالف استراتيجي مع مجموعة شركات "دلة البركة" من أجل التعاون لتطوير منطقة الإجابة بالمدينة المنورة , وذلك من خلال زيادة رأسمال شركة "الإجابة للتنمية" العقارية المحدودة من خمسمائة ألف ريال إلى مليار ريال من خلال طرح خاص محدود لمجموعة من المستثمرين.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 103 نقاط تقريباً مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 8866 نقطة، تعادل 1.17 في المائة من قيمته، مع استمرار الدعم من قطاع "البنوك" و"الخدمات" و"الصناعة" حيث تتواصل الأجواء الإيجابية الناجمة عن نشاط المحفظة الاستثمارية الرسمية.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 213 مليون سهم بقيمة 84 مليون دينار كويتي، موزعة على 5866 صفقة نقدية، وتركزت التداولات على أسهم "مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"زين" و"بنك الكويت الوطني."
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، إذ سجل مؤشر "الخدمات" أعلى ارتفاع، أمام "البنوك" و"الصناعة،" في حين اقتصر التراجع على مؤشر "الأغذية."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم شركة "أصول للاستثمار" أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة، أمام "هيتس تيليكوم" و"المستثمر الدولي" في حين تصدرت أسهم "المجموعة المشتركة للمقاولات" و"استراتيجيا" و"عقار" قائمة الأسهم الخاسرة.
وفي أبرز الأخبار، أوضح "بنك البحرين والكويت" أنه سوف يقوم بدراسة العرض المقدم من بنك "الإثمار،" والخاص باتفاقية مقايضة أسهم إضافية تصدر عن "بنك البحرين والكويت" مقابل جميع أسهم "مصرف البحرين الشامل،" التابع والمملوك حاليا بالكامل لبنك "الإثمار."
كما برز الإعلان عن زيادة رأس المال "لبنك الخليج" بنسبة مائة في المائة، وذلك بعد إقرار الجمعية العمومية ، وذلك بإصدار 1.253.851.183 سهما جديدا، وتطرح للاكتتاب لمدة 15يوما من تاريخ استدعاء مجلس الإدارة لهذه الزيادة، ويسقط حق المساهمين في الاكتتاب بعد انتهاء هذه المدة.
وذلك إلى جانب وقف إدراج شركة "شعاع كابيتال" بالسوق الكويتية اعتبارا مطلع 2009، بقرار من الجمعية العمومية غير العادية للشركة، مع استمرار إدراجها في سوق دبي المالي.‏
أما في قطر، فأقفل المؤشر على ميل طفيف للتقدم، لم يتجاوز 1.14 نقطة، ليغلق عند 5948 نقطة، بصعود 0.02 في المائة، لتفشل السوق بذلك في استرداد خسائر الثلاثاء التي بلغت مائتي نقطة.
وخلال الجلسة، سُجّل تداول 368 مليون ريال مقابل 13.3 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة سبعة آلاف صفقة، تركزت على أسهم "الريان" و"بروة" و"بنك الدوحة" و"ناقلات."

وتراجعت السوق البحرينية إلى مستوى 1918 نقطة، بخسارة 25 نقطة تعادل 1.31 في المائة من قيمتها، في حين أغلق المؤشر العُماني عند حاجز 6170 نقطة، بزيادة لم تتجاوز 2.35 نقطة، تعادل 0.04 في المائة من قيمته.
وعند مستويات 2745 نقطة أقفلت السوق الأردنية، وذلك بتراجع يعادل 0.36 في المائة من قيمتها، وفي مصر، تمكن المؤشر من الحفاظ على مكاسبه، رغم تراجعها مقارنة بمطلع الجلسة، فأغلق مؤشر CASE 30 عند 3993 نقطة، بزيادة تعادل 1.42 في المائة من قيمته، علماً أنه نجح خلال الجلسة ببلوغ مستوى 4086 نقطة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business