السبت، ١٢ يوليو ٢٠٠٨

جلوبال: مصر تستحوذ على 36.4 % من إنتاج الأسمدة فى المنطقة العربية

جلوبال: مصر تستحوذ على 36.4 % من إنتاج الأسمدة فى المنطقة العربية

مباشر
السبت 12 يوليو 2008 4:31 م

قال تقرير حديث صادر عن بيت الاستثمار العالمي «جلوبال» إن مصر استحوذت على أكبر طاقة إنتاجية للأسمدة فى المنطقة العربية خلال عام 2007، حيث بلغت 10 مليون طن سنوياً بما يعادل 36.4 فى المئة من إجمالي الطاقة الإنتاجية للأسمدة في المنطقة.
وأضاف التقرير أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الثانية حيث بلغت طاقتها الإنتاجية التصميمية 6.8 مليون طناً ما يعادل 24.6 فى المئة، تليها قطر بطاقة إنتاجية تبلغ 5.3 مليون طناً بنسبة 19.4 فى المئة من إجمالي الطاقة الإنتاجية للمنطقة. والجدير بالذكر أن هذه الدول تعد من الدول الرئيسية المنتجة للغازعلى مستوى العالم كما أنها تتمتع بوفرة إمدادات الغاز.
وتوقع أن تحقق الطاقة الإنتاجية للأسمدة في الشرق الأوسط نسبة نمو سنوي مركب تبلغ 18.1 فى المئة، وأن تستحوذ المنطقة على 57.1 فى المئة من التوسعات في إجمالي الطاقة الإنتاجية للأسمدة في العالم، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية ظلت ثابتة فى المنطقة خلال عام 2007 عند مستوى 27.7 مليون طناً .
وذكر التقرير أن الطاقة الإنتاجية للأسمدة في المنطقة ارتفعت خلال الأعوام السبعة الماضية بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 3.5 فى المئة مقارنة مع معدل النمو العالمي البالغ نسبته 2.8 فى المئة، مما أدى إلى ارتفاع حصة المنطقة من إجمالي الطاقة الإنتاجية للأسمدة في العالم لتصل إلى 12 فى المئة، ويرجع ذلك إلى توافر الغاز الكافي في المنطقة وارتفاع الطلب على الأسمدة في جنوب آسيا وشرقها، كما أكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت ارتفاع معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية بنسبة فاقت 100 فى المئة خلال الأعوام السبعة الماضية مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج الإقليمي بمعدل سنوي مركب بلغت نسبته 4.8 فى المئة. و من بين الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية، ارتفاع الطلب على الأسمدة في جنوب آسيا و شرقها نظرًا لقربها من مواقع التصدير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خططت للتوسع بشكل كبير في الطاقة الإنتاجية للأسمدة بمختلف أنواعها بتكلفة بلغت 15.7 مليار دولار أمريكي ، مما يرفع من الطاقة الإنتاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 30.7 مليون طناً في العام 2008 و34.9 مليون طناً في العام 2009.
وتوقع أن تستمر الطاقة الإنتاجية في الارتفاع لتصل إلى 53.7 مليون طناً في العام 2011 بنمو سنوي مركب تبلغ نسبته 18.1%، كما توقع أن تساهم المملكة العربية السعودية بالجزء الأكبر من الزيادة في الطاقة الإنتاجية للأسمدة وهو ما يتوقع أن يرفع الطاقة الإنتاجية التصميمية للبلاد من 6.8 مليون طنا في العام 2007 إلى 20.3 مليون طناً في العام 2011 وترتفع إلى 55.3 مليون طن بحلول العام 2012.
وأشار التقرير إلى أن البدء المتوقّع للتوسع في الطاقة الإنتاجية للأسمدة سوف يؤدي إلى زيادة الإنتاج بمعدلات ضخمة، ونتيجة لذلك سوف تقوم دول المنطقة بتخفيض معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية من 106.1 في المائة في العام 2009 إلى 94.7 في المائة بحلول العام 2011.
وبناء على معدل الاستغلال المتوقع للطاقة الإنتاجية للأسمدة توقّع التقريرأن تشهد نسبة الاستهلاك المحليِّ إلى الواردت في المنطقة ارتفاعا من 56.4 في المائة في العام 2007 إلى 70.3 في المائة في العام 2011.
وقال التقرير أن دول مصر والسعودية والجزائر ستعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي ستبدأ خلال 2010 و2011، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة رئيسية في الطاقة الإنتاجية لسماد الأمونيا مما سيؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لليوريا في المنطقة فضلا عن أنه من المنتظر بدء المنطقة في إنتاج سماد فوسفات الأمونيا الثنائي والفوسفات، بينما يتوقع أن تشهد الطاقة الإنتاجية لحمض الكبريتيك زيادة هائلة.
وأوضح التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت معدلات استغلال للطاقة الإنتاجية بلغت نسبتها 115 في المائة في العام 2007، ويعزى هذا الارتفاع بصفة أساسية إلى زيادة الطلب على الأسمدة في شرق أسيا وجنوبها بنسبة 53.7 في المائة، مما أدى إلى زيادة واردات المنطقة بنسبة 24.9 في المائة.
وتوقع أن يبقى معدل استغلال الطاقة الإنتاجية ثابتا عند مستوى 115 في المائة، حيث أن الطاقة الإنتاجية في شرق آسيا وجنوبها سوف تظل قيد المعالجة. وبناء على ذلك، سوف يحقق إنتاج الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة تبلغ نسبتها 11.1 في المائة منذ بداية العام 2008.



ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business