برأسمال 2 مليون جنيه مدفوع النصف: "مارش" تتقدم بأول طلب تأسيس شركة وساطة تأمينية
جريدة المال
الثلاثاء 5 أغسطس 2008 10:54 ص
تقدمت شركة "مارش" العالمية للسمسرة التأمينية واستشارات المخاطر، بأول طلب لتأسيس شركة وساطة تأمينية في مصر لتعلن بداية السباق بين الشركات العالمية على دخول سوق السمسرة الذي سيطر عليه الأفراد طوال عقود ماضية.علمت "المال" أن شركة مصر للاستشارات والسمسرة التأمينية "مارش" ستؤسس برأسمال يتوافق مع التعديلات التشريعية الجديدة، التي حددت رأسمال شركة السمسرة التأمينية بـ2 مليون جنيه مدفوع النصف، ومن المنتظر أن تبدأ الشركة في تحويل مكتبها في مصر إلى شركة مساهمة فور اعتماد اللائحة التنفيذية الجديدة لقانون التأمين.بدوره، أكد الدكتور عادل منير رئيس هيئة الرقابة على التأمين في تصريحات خاصة لـ"المال"، إن الهيئة تلقت 3 طلبات لتأسيس شركات سمسرة تأمينية، من بينها طلب لشركة سمسرة عالمية وطلبان لشركتين محليتين، متوقعا زيادة الطلب على تأسيس شركات السمسرة –التي تعد أحدث الكيانات العاملة داخل سوق التأمين- بعد الإعلان عن اللائحة التنفيذية الجديدة للقانون رقم 10 لسنة 1981 وتعديلاته.أضاف منير، أن سوق السمسرة التأمينية تستعد للمرور بحركة تصيح قوية بعد السماح للكيانات الاعتبارية (الشركات) بالعمل داخل السوق، بما يتميز به من خبرات، بعد أن كانت سوق الوساطة المصرية مقصورة على تعاملات الأفراد.المعروف أن قانون الإشراف والرقابة على التأمين رقم 10 لسنة 1981 قد حظر على الشركات ممارسة نشاط الوساطة والسمسرة في عمليات التأمين وإعادة التأمين، وقصر النشاط برمته على الأشخاص الطبيعية (الأفراد)، إلا أن التعديلات التشريعية الجديدة التي طرأت مؤخرا على القانون سمحت بعمل الشركات في مجال الوساطة التأمينية، كما فتحت الباب أمام شركات السمسرة العالمية بدخول السوق المحلية عبر تأسيس شركات مساهمة مصرية برؤوس أموال أجنبية دون قيود.وتعمل شركة "مارش" التي حصلت مؤخرا على رخصة عمل في قطر ورخصة مماثلة من مركز دبي المالي العالمي، على تقديم خدمات في مجال وساطة التأمين والاستشارات بالتركيز على الشركات، واعتادت "مارش" المصنفة باعتبارها أكبر شركة وساطة تأمينية عالميا على نقل خبرات واسعة إلى الأسواق التي تعمل بها، خاصة في مجالات إدارة المخاطر وإعادة التأمين وتنظيم برامج تدريبية وتعليمية وتأمينية متخصصة، كما تتميز البحوث والدراسات الصادرة عن الشركة بتأثيرها على أسواق التأمين العالمية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق