الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٠٨

بورصة مصر تواصل نزيف النقاط وسط تداولات ضعيفة

بورصة مصر تواصل نزيف النقاط وسط تداولات ضعيفة
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
11/8/2008
كتبت: إيمان صلاح الدين، (وكالات)
واصلت بورصة مصر نزيف النقاط بعد تعافي بسيط في مستهل الجلسة، ومؤشرها الرئيسي خسر 1.4%، مدفوعة بمبيعات عشوائية قادها مستثمرون أفراد وأجانب أدت لحالة من الهبوط الجماعي لجميع قطاعات السوق، وسط تداولات ضعيفة سجلت 934 مليون جنيه.
وفقد مؤشر السوق الرئيسي (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 120.35 نقطة بنسبة 1.4% ليسجل 8489.04 نقطة، بعد انتعاش طفيف قدره 0.22% في بداية الجلسة.
وطالت الخسائر مؤشر (داوجونزمصر-20)- الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد1.35% نحو مستوى 1780.36 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن الهبوط دفع العديد من الاسهم لبلوغ أدنى مستوى لها منذ سنوات مدفوعا بالحالة النفسية السيئة غير المبررة التى تنتاب المستثمرين.
وتعد اسعار للأسهم الحالية - وفقا للوسطاء- فرصا ذهبية للشراء علي المدى المتوسط وطويل الاجل، خاصة أنه لا يوجد ما يبرر الهبوط الذى تشهده البورصة وهو ما يجعل فرص عودتها للصعود سريعة.
ويستغل كبار المضاربين سهولة الضغط علي الحالة النفسية للافراد و صغار المستثمرين لدفعهم للقيام بعمليات بيع يكون من شأنها دفع الاسعار للهبوط لتكون بمثابة فرص ذهبية للمضاربين يشترون عندها.
وبالرغم من التوتر المهيمن علي السوق، يرى الوسطاء أن البورصة تمر بأفضل المراحل لتكوين المحافظ والشراء مع وصول الأسعار لأدنى مستوياتها منذ سنوات.
ونصح خبراء المستثمرين بالتريث فى عمليات البيع وعدم إتخاذ قرارات عشوائية والهدوء والارتكاز الى التحليلات المالية الاساسية حتى لا يتكبدوا مزيدا من الخسائر يعودون بعدها للندم.
ويرى كثيرون أن الاسعار الحالية للاسهم بالبورصة المصرية ستكون مجرد تاريخ وماضي بعد عودة الارتفاعات للسوق من جديد خلال وقت قصير مما سيدفع المستثمرين الذين باعوا أسهمهم بأسعار متدنية للندم وكذلك المستثمرين الذين ترددوا فى الشراء.
وأنهت السوق معاملات الأحد - مستهل تعاملات الأسبوع- فاقدا 3.03% مسجلة أدنى إغلاق منذ 11 شهرا، بعد أن عزز قرار المركزي المصري برفع الفائدة الخميس 7 أغسطس/ آب 2008 ميل المستثمرين الأجانب إلى البيع ليلعبوا دور البائع الصافي الوحيد في الجلسة.
أبرز الأسهم أداء:ً
تصدرت الأسهم المرتفعة، "السلام للوساطة في الأوراق المالية" ليسجل 60 جنيه، و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" ليسجل 95 جنيه، و"المصرية للدواجن" ليسجل 60.25 جنيه، و"نماء للتنمية والاستثمار العقاري" ليسجل 34.86 جنيه، و"مساهمة البحيرة" ليسجل 12.31 جنيه.
وعلي الوجه الآخر للعملة، إحتلت قائمة الأسهم المتراجعة، "مصر الجديدة للاسكان والتعمير" مسجلا 47.52 جنيه، و"الزيوت المستخلصة ومنتجاتها" مسجلا 2.22 جنيه، و"العالمية للاستثمار والتنمية" مسجلا 95.54 جنيه، و"القاهره للإستثمار والتنمية العقارية" مسجلا 31.53 جنيه، و"البنك الاهلى المتحد - مصر" مسجلا 20.35 جنيه.
"موبكو" تستحوذ علي "أجريوم":
أعلنت شركة اجريوم أن شركة مصر لتصنيع البترول (موبكو) وهي شركة مساهمة مصرية ستستحوذ علي مشروع أجريوم مصر من خلال عملية مقايضة اسهم، تصبح أجريوم مصر بموجبها وحدة مملوكة بالكامل لموبكو ويصبح مساهمو أجريوم مصر مساهمين في موبكو.
وقالت أجريوم انها ستمتلك 26% في الكيان المدمج وانها تتوقع بدء الحصول علي أرباح في الربع الاخير من عام 2008، والاتفاق متوقف علي عدد من الشروط يتوقع انجازها قبل نهاية الربع الثالث.
وقالت أجريوم، التي تتخذ من كالجاري مقرا لها، ان نصيبها من الانتاج السنوي سيكون 175 ألف طن من اليوريا، وبمجرد انجاز عملية توسيع الموقع المصري في عام 2011 سيرتفع نصيبها السنوي من الارباح الى حوالي 525 ألف طن سنويا.
وأضافت ان "موبكو" سترتب تمويلا مقترحا يبلغ حوالي 1.1 مليار دولار بعد اكمال مقايضة الاسهم وهو مطلوب لتمويل تكاليف جميع المشروعات المستقبلية.
وبموجب خطة التمويل الحالية لن تكون أجريوم ملزمة بتقديم أي مساهمة أخرى في رأس مال المشروع بخلاف حوالي 280 مليون دولار من المساهمة التي التزمت بها بالفعل لمشروع أجريوم مصر.
وألغت الحكومة المصرية مشروع انشاء مصنع أجريوم للاسمدة والذي كان مقررا أن تبلغ تكلفته 1.4 مليار دولار.
الموافقة علي زيادة رأسمال سوديك:
قالت الهيئة العامة لسوق المال المصرية، الإثنين إنها وافقت علي زيادة رأسمال شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار ( سوديك) رابع أكبر شركة تطوير عقاري في البلاد.
وكانت الشركة قد اقترحت زيادة رأسمالها بمقدار 5 ملايين جنيه مصري (943 ألف دولار) إلى 284.1 مليون جنيه عن طريق توزيع 500 ألف سهم.
أرباح "كريدي أجريكول" تنمو 1.9%:
قال بنك كريدي أجريكول مصر - رابع أكبر البنوك المصرية من حيث القيمة السوقية- ان صافي أرباحه للنصف الاول من 2008 زاد 1.9% الي 215.5 مليون جنيه مصري، ارتفاعا عن 211.5 مليون جنيه للفترة المقابلة من 2007.
وبلغ صافي أرباح الربع الثاني نحو 108 ملايين جنيه ليأتي دون توقعات اثنين من المحللين.
وتراجعت أسهم البنك وهو وحدة تابعة لبنك كريدي اجريكول الفرنسي 2.51% الى 14.37 جنيه.
(الدولار يساوي 5.3 جنيه)

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business