تراجع سعر برميل النفط إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهرسي. إن. إن. العربية
16/8/2008
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) - تراجعت عقود النفط الآجلة الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر ملامسة سعر 111 دولاراً للبرميل، بفعل ارتفاع قيمة سعر صرف الدولار الأمريكي أمام سائر العملات الأجنبية الرئيسية ووسط توقعات أعلنتها منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "أوبك" بأن الطلب العالمي على النفط العام المقبل سيواصل تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ عام 2002.
ففي بورصة نيويورك، تراجعت عقود النفط الآجلة تسليم سبتمبر/أيلول المقبل بـ1.24 دولاراً لتستقر في سعر الإغلاق عند 113.77 دولاراً للبرميل الجمعة، بعد بلوغها في جلسات سابقة من نفس اليوم مستوى 111.34 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر منذ الثاني من مايو/أيار الماضي، وأدنى من مضاربات الحادي عشر من يوليو/تموز الماضي القياسية التي تخطت فيها الأسعار 147 دولاراً للبرميل، وفق أسوشيتد برس.
يُذكر أن الدولار الأمريكي، قفز الجمعة، إلى أعلى مستوياته منذ ستة شهور أمام اليورو، مدعوما بالأنباء عن تباطؤ الاقتصاد في منطقة اليورو، والتضخم في الاقتصاد الأمريكي.
ويعتبر المستثمرون أن السلع ومنها النفط على سبيل المثال، تصبح أقل فعالية إزاء التضخم مع استعادة الدولار لعافيته. كما أن الدولار القوي يجعل النفط مادة أكثر كلفة للمستثمرين الأجانب، ما يجعلهم يمتنعون عن حمى الشراء والمضاربات فيه، والاتجاه للاستثمار في سلع أخرى رخيصة نسبياً.
بموازاة ذلك، أسهمت التوقعات التي أعلنتها منظمة "أوبك" إزاء تراجع الطلب في دفع أسعار النفط نزولاً، حيث توقعت في تقريرها الشهري أن إجمالي الطلب العالمي على النفط هذا العام سيتراجع بمعدل 300 ألف برميل في اليوم، لينمو الطلب هذا العام بقرابة مليون برميل في اليوم، وبقرابة 900 مليون عام 2009، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نمو الطلب العالمي السنة المقبلة سيكون أيضاً عند "أدنى مستوياته منذ عام 2002" حيث سيتراجع الطلب على هذه المادة من دول صناعية رئيسية.
تقرير "أوبك" جاء عقب يومين من صدور تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية يضيء فيه على التراجع الأمريكي المتواصل على الطاقة وسط الضغوط التي ترهق الأمريكيين مثل الأسعار المرتفعة للبنزين والمواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) - تراجعت عقود النفط الآجلة الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر ملامسة سعر 111 دولاراً للبرميل، بفعل ارتفاع قيمة سعر صرف الدولار الأمريكي أمام سائر العملات الأجنبية الرئيسية ووسط توقعات أعلنتها منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "أوبك" بأن الطلب العالمي على النفط العام المقبل سيواصل تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ عام 2002.
ففي بورصة نيويورك، تراجعت عقود النفط الآجلة تسليم سبتمبر/أيلول المقبل بـ1.24 دولاراً لتستقر في سعر الإغلاق عند 113.77 دولاراً للبرميل الجمعة، بعد بلوغها في جلسات سابقة من نفس اليوم مستوى 111.34 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر منذ الثاني من مايو/أيار الماضي، وأدنى من مضاربات الحادي عشر من يوليو/تموز الماضي القياسية التي تخطت فيها الأسعار 147 دولاراً للبرميل، وفق أسوشيتد برس.
يُذكر أن الدولار الأمريكي، قفز الجمعة، إلى أعلى مستوياته منذ ستة شهور أمام اليورو، مدعوما بالأنباء عن تباطؤ الاقتصاد في منطقة اليورو، والتضخم في الاقتصاد الأمريكي.
ويعتبر المستثمرون أن السلع ومنها النفط على سبيل المثال، تصبح أقل فعالية إزاء التضخم مع استعادة الدولار لعافيته. كما أن الدولار القوي يجعل النفط مادة أكثر كلفة للمستثمرين الأجانب، ما يجعلهم يمتنعون عن حمى الشراء والمضاربات فيه، والاتجاه للاستثمار في سلع أخرى رخيصة نسبياً.
بموازاة ذلك، أسهمت التوقعات التي أعلنتها منظمة "أوبك" إزاء تراجع الطلب في دفع أسعار النفط نزولاً، حيث توقعت في تقريرها الشهري أن إجمالي الطلب العالمي على النفط هذا العام سيتراجع بمعدل 300 ألف برميل في اليوم، لينمو الطلب هذا العام بقرابة مليون برميل في اليوم، وبقرابة 900 مليون عام 2009، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نمو الطلب العالمي السنة المقبلة سيكون أيضاً عند "أدنى مستوياته منذ عام 2002" حيث سيتراجع الطلب على هذه المادة من دول صناعية رئيسية.
تقرير "أوبك" جاء عقب يومين من صدور تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية يضيء فيه على التراجع الأمريكي المتواصل على الطاقة وسط الضغوط التي ترهق الأمريكيين مثل الأسعار المرتفعة للبنزين والمواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق