زيادة استهلاك المصريين للذهب رغم تراجع الطلب بالمنطقةوكالة أنباء الشرق الأوسط
16/8/2008
أعلن مجلس الذهب العالمي السبت ارتفاع مبيعات الذهب في مصر بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2008 مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، رغم تراجع استهلاك المعدن النفيس في منطقة الشرق الاوسط بسبب أسعاره المرتفعة.وإنخفض استهلاك الذهب في المنطقة، التي تستحوذ علي 90% من حجم تجارة المعدن فى العالم، - وفقا للمصدر - بنسبة 12% خلال الفترة نفسها مقارنة بمستواها قبل عام.
وتراجع استهلاك المعدن الاصفر في عدد من الدول ذات الاستهلاك الكثيف للذهب في المنطقة، فقد خسرت الامارت 11% من مبيعاتها، والسعودية 15%، فيما تراجع استهلاك باقي دول الخليج 24%، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلي أن ارتفاع وتقلب أسعار الذهب أثر علي حجم الاستهلاك بالطن في الربع الثاني من 2008، خاصة علي المجوهرات بالرغم من وصول متوسط سعر أوقية الذهب لـ896.29 دولار، مشيرا إلي انه وصل لأعلى سعر في منتصف مارس/ آذار 2008 عندما تجاوز 1011 دولار للأوقية.
وأثر ارتفاع أسعار المعدن الأصفر وفقا للتقرير- سلباً علي المبيعات وهو ما طال جميع الأسواق العالمية، ويعد انخفاض الطلب بالهند اكبر مساهم لتراجع الطلب بالعالمي في الربع الثاني من 2008.
ويقول التقرير انه كان للتضخم اثر واضح على القوة الشرائية لمحبي المعدن الأصفر بالمنطقة ولكن المنطقة ما زالت أفضل من مناطق أخرى في العالم.
ونالت خسائر المعدن من الذهب عيار 21 قيراطا- الذي يتميز بأعلى طلب في سوق المجوهرات الذهبية بالمنطقة- أكثر من غيره في سوق المصوغات، خاصة التي تحمل أسماء علامات تجارية، مما دفعها الي الترويج لمنتجاتها، خاصة مع مواسم الافراح والأجازات.
وهو ما أكده جيمس برتون الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي عندا قال إن ارتفاع سعر الذهب وتقلبه والتضخم الذي شهدته اقتصاديات كثيرة في العالم والضغوط الاقتصادية الكبيرة على المستهلك كلها عوامل كان لها أثرا واضحاً في انخفاض حجم استهلاك العالم من الذهب بالطن في الربع الثاني من 2008.
وعلى الرغم من هذا فإن ثقة المستهلكين بالذهب مازالت قوية حتى مع أنهم لا يشترون الكمية التي يطمحون إليها.
ومجلس الذهب العالمي هو مؤسسة عالمية تسويقية تأسست بالتعاون مع شركات تعدين الذهب الرائدة في العالم.
(أ ش أ)
أعلن مجلس الذهب العالمي السبت ارتفاع مبيعات الذهب في مصر بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2008 مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، رغم تراجع استهلاك المعدن النفيس في منطقة الشرق الاوسط بسبب أسعاره المرتفعة.وإنخفض استهلاك الذهب في المنطقة، التي تستحوذ علي 90% من حجم تجارة المعدن فى العالم، - وفقا للمصدر - بنسبة 12% خلال الفترة نفسها مقارنة بمستواها قبل عام.
وتراجع استهلاك المعدن الاصفر في عدد من الدول ذات الاستهلاك الكثيف للذهب في المنطقة، فقد خسرت الامارت 11% من مبيعاتها، والسعودية 15%، فيما تراجع استهلاك باقي دول الخليج 24%، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلي أن ارتفاع وتقلب أسعار الذهب أثر علي حجم الاستهلاك بالطن في الربع الثاني من 2008، خاصة علي المجوهرات بالرغم من وصول متوسط سعر أوقية الذهب لـ896.29 دولار، مشيرا إلي انه وصل لأعلى سعر في منتصف مارس/ آذار 2008 عندما تجاوز 1011 دولار للأوقية.
وأثر ارتفاع أسعار المعدن الأصفر وفقا للتقرير- سلباً علي المبيعات وهو ما طال جميع الأسواق العالمية، ويعد انخفاض الطلب بالهند اكبر مساهم لتراجع الطلب بالعالمي في الربع الثاني من 2008.
ويقول التقرير انه كان للتضخم اثر واضح على القوة الشرائية لمحبي المعدن الأصفر بالمنطقة ولكن المنطقة ما زالت أفضل من مناطق أخرى في العالم.
ونالت خسائر المعدن من الذهب عيار 21 قيراطا- الذي يتميز بأعلى طلب في سوق المجوهرات الذهبية بالمنطقة- أكثر من غيره في سوق المصوغات، خاصة التي تحمل أسماء علامات تجارية، مما دفعها الي الترويج لمنتجاتها، خاصة مع مواسم الافراح والأجازات.
وهو ما أكده جيمس برتون الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي عندا قال إن ارتفاع سعر الذهب وتقلبه والتضخم الذي شهدته اقتصاديات كثيرة في العالم والضغوط الاقتصادية الكبيرة على المستهلك كلها عوامل كان لها أثرا واضحاً في انخفاض حجم استهلاك العالم من الذهب بالطن في الربع الثاني من 2008.
وعلى الرغم من هذا فإن ثقة المستهلكين بالذهب مازالت قوية حتى مع أنهم لا يشترون الكمية التي يطمحون إليها.
ومجلس الذهب العالمي هو مؤسسة عالمية تسويقية تأسست بالتعاون مع شركات تعدين الذهب الرائدة في العالم.
(أ ش أ)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق