الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٠٨

أمريكا تقول إن صادراتها من السلاح ازدهرت هذا العام

أمريكا تقول إن صادراتها من السلاح ازدهرت هذا العام

Thu Sep 4, 2008 7:37am GMT

واشنطن (رويترز) - قالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن مبيعات السلاح للخارج التي تتوسط فيها الحكومة الأمريكية من المتوقع أن تزيد بأكثر من 45 بالمئة عن مستواها في العام الماضي.
وقالت جين فارمر من الوكالة في مؤتمر دولي عن الصناعات الدفاعية يوم الاربعاء "برنامجنا ينمو بخطوات واسعة."
وقالت فارمر إن من بين أكبر المشترين في صفقات بين الحكومات في السنة المالية 2008 التي تنتهي هذا الشهر افغانستان والسعودية والمغرب ومصر والعراق.
ومبيعات السلاح للخارج من الادوات الرئيسية للسياسة الخارجية الامريكية فضلا عن كونها مصدر دخل كبيرا لشركات الصناعات الدفاعية الكبرى مثل لوكهيد مارتن وبوينج ونورثروب جرامان وجنرال دايناميكس ورايثورن.
وفي السنة المالية 2007 بلغ اجمالي هذه المبيعات 23.3 مليار دولار ارتفاعا من 21 مليار دولار في السنة المالية 2006 حسب بيانات الوكالة.
وقالت فارمر في المؤتمر المعروف باسم (كومدف 2008) ان الوكالة تلعب دورا متناميا في الحرب العالمية التي أعلنتها الولايات المتحدة على الارهاب وفي الامن القومي.
وتابعت ان الوكالة تعمل حاليا مع 207 دول ولديها 12262 "صفقة مفتوحة" باجمالي 274.3 مليار دولار حتى الشهر الماضي. وتشمل الصفقات المفتوحة تلك التي قدمت طلبياتها بالفعل لكن قد تشمل ممارسة خيارات اضافية.
وقالت فارمر "في الظروف الحالية الكل يريد كل شيء الان... ونحن نتوقع ان تستمر مبيعاتنا في الارتفاع."
وتنفذ الولايات المتحدة مبادلات سلاح تقليدية بين الحكومات عبر برنامج مبيعات السلاح للخارج التابع لوزارة الدفاع.
وفي عام 2007 ابلغ البنتاجون الكونجرس بمبيعات محتملة بأكثر من 39 مليار دولار الى 23 دولة والى تايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها بعضها ممول عن طريق منح مساعدات.
ومن المتوقع ان تصل بلاغات هذا العام للكونجرس الى مستوى قياسي مدعومة بالمبيعات للعراق. ولكن ليس كل ما يبلغ به الكونجرس يسفر عن مبيعات حقيقية. ويدفع المشترون رسما يبلغ حاليا 3.8 بالمئة من تكلفة الشراء لتغطية التكاليف الادارية للبرنامج.
وتقول الحكومة ان مبيعات السلاح تقوي الامن القومي الامريكي عن طريق توثيق الروابط الدفاعية الثنائية مما يدعم التحالفات ويعزز قدرة الولايات المتحدة على العمل مع الجيوش الاجنبية.
ويقول منتقدون ان ازدهار المبيعات يعكس فشل الدبلوماسية الامريكية ويظهر الحاجة الى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في كيفية تعاملها مع السياسة الخارجية.
وقال ويد بويز مدير البحوث في رابطة الحد من التسلح وهي جماعة غير حزبية تهدف الى الحد من انتشار السلاح "بدلا من انفاق ملايين ومليارات الدولارات على التسلح يتعين على العديد من مشتري السلاح من الولايات المتحدة تمويل برامج التعليم والرعاية الصحية والبنية الاساسية التي سيكون لها أثر أكبر على تحقيق الاستقرار طويل الامد في بلادهم."
من جيف وولف
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business