ميريل لينتش: كوريا الجنوبية ستتغلب على أزمة الائتمان ومن الضروري رفع سعر الفائدة
يونهاب
4/9/2008
نيويورك، 4 سبتمبر،(يونهاب) - توقعت المؤسسات المالية في وول ستريت فيما يتعلق بالحديث عن أزمة كورية جنوبية في سبتمبر' ان يكون الأمر شائعة لا أساس لها من الصحة وأن كوريا الجنوبية ستتمكن من التغلب على هذه الأزمة. وترى مؤسسة ميريل لينش المالية الأمريكية في اليوم الرابع من سبتمبر الجاري( بالتوقيت المحلي) في تقرير لها حول تحليل الاقتصاد الكوري الجنوبي أن كوريا الجنوبية ستتمكن من التغلب على أزمة الائتمان وأوضحت أن الشائعة حول تعرض كوريا الجنوبية لأزمة مالية مثل أزمة 97 - 98 لا أساس لها من الصحة. لكن المؤسسة أشارت إلى أن من الضروري تسريع عملية السيطرة على حجم العملات المتداولة عن طريق رفع سعر الفائدة وبأسرع مما كان في البداية من أجل تجنب وقوع الأزمة فقط. وقالت مؤسسة ميريل لينش إن سبب عدم وجود أساس لشائعة الأزمة المالية هو أن نسبة القروض المعسرة أو الهالكة التي بلغت 0.6% فقط خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر سلامة المجال المالي والحالة المالية للشركات، وأن أهم نقطة هي أن احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية بلغ 243 مليار دولار أمريكي في أغسطس. وقالت ميريل لينش إن قيمة القروض الدولية قصيرة المدى تبلغ 71% فقط من احتياطي النقد الأجنبي وهو وضع يختلف عن الوضع عام 1997، أي البنك الكوري لديه عملات أجنبية كافية لسداد هذه القروض . إلا أن ميريل لينش قالت إن الانخفاض الحاد في قيمة العملة الكورية أمام الدولار قد يوثر تأثيراً سلبياً على المستثمرين مع زيادة القروض الدولية. وحللت بعض المؤسسات المالية الرئيسية مثل سيتي بانك ،وليمون برودرز، وكريديتسويس أن الحديث عن أزمة مالية في كوريا الجنوبية لا أساس له من الصحة. وقال سيتي بانك في تقرير له في اليوم الثاني من سبتمبرالجاري إنه لا يصدق سيناريو أزمة سبتمبر ووصفها بأنها مبالغ فيها وأوضح أن 6.7 مليار دولار من قيمة السندات التي يمتلكها المستثمرون والتي يجب تسديدها حتى سبتمبر هي مبلغ قليل جدا ًمن الصعب أن يسفر عن حدوث أزمة مالية في كورياالجنوبية لكن البنك توقع أن انخفاض قيمة العملة الكوري سيستمر لبعض الوقت بسبب تفاقم انعكاسات في الاقتصاد الدولي ونتيجة القلق من عبء آثار القروض وانخفاض احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق