الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨

"العقدة" يؤيد تراجع الجنيه .. وخبراء يحذرون من التضخم

"العقدة" يؤيد تراجع الجنيه .. وخبراء يحذرون من التضخم


إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
23/10/2008

خالف محافظ البنك المركزي المصري فاروق العقدة الخميس الخبراء معتبرا ان تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار أمر جيد، بينما أكد خبراء على ان هبوط العملة الوطنية من شأنه رفع كلفة الواردات ومن ثم زيادة نسبة التضخم.
وتراجع الجنيه بنسبة 5% مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة الممتدة من أغسطس/ اب وحتى أكتوبر/ تشرين الاول 2008 ليسجل 5.5 جنيه لأول مرة منذ 2003.
وقال العقدة - على هامش مؤتمر اقتصادي في القاهرة- ان هبوط الجنيه المصري أمر جيد مبررا ذلك بأنه مفيد في معالجة التضخم، وتوقع انخفاض معدل التضخم دون 10% بحلول الربع الثاني من عام 2009.
ويعزز بعض الوزراء المصريون انخفاض الجنيه مبررين ذلك بانه ينشط الصادرات والسياحة والاستثمارات الاجنبية.
وبلغ معدل التضخم السنوي في المدن المصرية 23.6% في شهر أغسطس/ اب 2008 وتراجع الى 21.5% في سبتمبر/ ايلول.
وفي سياق متصل، توقع وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين في تصريحات خلال الاسبوع الثالث من اكتوبر 2008 تراجع التضخم الى 12% أو 13% بنهاية السنة المالية 2008-2009 في يونيو/ حزيران 2008.
وفي المقابل يرى خبراء ان انخفاض قيمة الجنية مقابل العملة الخضراء من شأنه رفع التضخم لان مصر تستورد نسبة كبيرة من السلع الاستهلاكية من الخارج.
ومن الاثار الجانبية لانخفاض الجنيه تقليل جاذبية أذون الخزانة المصرية في عيون المستثمرين الاجانب الذين يملكون نسبة كبيرة منها.
كان محافظ البنك المركزي قال في تصريحات سابقة إن سعر صرف الجنيه متروك لقوى العرض والطلب بالسوق، مؤكدا أن المركزي لا يرى حاجة للتدخل لدعم سعر الصرف.
وشدد على متانة القطاع المصرفي المصري وأمن الودائع لما لدى القطاع من قاعدة رأسمالية، فضلا عن خضوعة لنظام رقابي حاسم.
(رويترز)

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business