الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨

بورصات العرب: ذعر رغم التطمينات الرسمية .. وقاع جديدة

بورصات العرب: ذعر رغم التطمينات الرسمية .. وقاع جديدة


سي. إن. إن. العربية
23/10/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - مُنيت الأسهم الكويتية والمصرية، الخميس، بمزيد من الخسائر القياسية، وسط موجة من البيوع نفذها متعاملون أفراد ومؤسسات، للخروج من الأسواق خوفاً من تدهور الأزمة المالية في العالم وانتقالها إلى المنطقة.
ورغم التأكيدات والتطمينات الحكومية، والضمانات المالية التي أعلنت عنها معظم الحكومات العربية، إلا أن الخوف من انتقال عدوى الأزمة إلى منطقة الخليج تحديداً، دفع بالمستثمرين للخروج من الأسواق، ليس فقط أسواق الأسهم، بل السلع والعقارات.
ففي مصر، التي انهار مؤشرها الأربعاء لأكثر من تسعة في المائة، واصلت موجة التراجع سيطرتها على السوق، وفقد مؤشر "كيس 30" الرئيسي أكثر من خمسة في المائة من قيمته خلال التعاملات، ليصل مستوى 4890 نقطة.
وفي ثاني أكبر بورصة عربية، شهدت الأسهم الكويتية تراجعاً قياسياً في نهاية تعاملات الأسبوع، بعدما فقد مؤشرها الرئيسي نحو 323 نقطة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 10481 نقطة، وسط إحباط المتعاملين وضعف التداولات.
وتراجعت مؤشرات جميع قطاعات البورصة الكويتية، يقودها قطاع الخدمات الذي تراجع بنحو 603 نقاط، ثم قطاع البنوك بتراجع بنحو 355 نقطة، في حين فقد مؤشر قطاع الاستثمار 315 نقطة.
وسجلت السوق تعاملات بقيمة 93 مليون دينار، تحققت من تداول نحو 212 مليون سهم، عبر 5841 صفقة استثمارية، حقق بموجبها سهم "دار الاستثمار" أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة صاعداً بنحو تسعة في المائة، بينما مُني سهم "ايفا" بأكبر خسارة متراجعاً بنحو تسعة في المائة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، صعدت الأسهم مجدداً في سوق دبي وسط مشتريات قوية في آخر الجلسة، عكست مسار المؤشر الذي بدأه يومه على تراجع كبير، وأضافت له نحو 1.5 في المائة، ليرتفع إلى مستوى 3256 نقطة، في حين لم تتمكن أسهم أبوظبي من الارتداد، وهوى مؤشرها 2.8 في المائة إلى مستوى 3505 نقطة.
ورغم الارتفاع في دبي، إلا أن مؤشر سوق الإمارات المالي سجل تراجعاً بنحو 0.65 في المائة، ليغلق عند مستوى 4062 نقطة، وسط خسائر في القيمة السوقية للأسهم الإماراتية وصلت نحو3.81 مليارات درهم.
وبغت قيمة التداولات المجمعة في بورصتي دبي وأبوظبي نحو 1.18 مليار درهم، تحققت من خلال تداول 360 مليون سهم فقط، وهي قيمة متدنية جداً.
كما هوت الأسهم القطرية 4.4 في المائة، لينهي مؤشرها تعاملات الخميس عند مستوى 7569 نقطة، تبعه المؤشر البحريني هبوطاً بنحو 0.8 في المائة إلى مستوى 2290 نقطة، في حين فقد مؤشر سوق مسقط 2.36 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 7093 نقطة.
وفي الأردن، لا يبدو أن نزيف الأسهم سيتوقف قريباً، وسط الإحجام عن التداول والإحباط والتشاؤم بين أوساط المتعاملين، مما أدى إلى فقدان المؤشر أكثر من ثلاثة في المائة من قيمته، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 3251 نقطة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business