أفريقيا تناقش تداعيات الأزمة المالية على اقتصادياتها
سي. إن. إن. العربية
23/10/2008
تونس(CNN) - يجتمع وزراء مالية الدول الأفريقية ومحافظي بنوكها المركزية في تونس ثلاثة أيام قبل القمة الدولية التي دعت إليها واشنطن لمناقشة الأزمة المالية.
وقال بيان لبنك التنمية الأفريقي إنه دعا الدول الأفريقية إلى الاجتماع في 12 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة آثار الأزمة المالية على الاقتصاديات الأفريقية.
وأضاف البيان الذي نشره على موقعه إنّ الاجتماع يعقد بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، ويستهدف التوصل إلى قرار أفريقي موحّد للتعامل مع الأزمة.
ورغم أنّه شدّد على أنّ أفريقيا بمنأى عن التداعيات الأولية للأزمة المالية العالمية، إلا أنّ البيان نبّه إلى التباطئ الذي ستسجله اقتصاديات الدول الغنية، سيؤدي إلى فقدان الكثير من الوظائف وتعسير سياسة الهجرة بما يؤدي إلى انخفاض في نسبة التحويلات المالية من المهاجرين الأفارقة إلى دولهم.
كما أنّ الضغوط على الموازنات التي فرضتها سياسات الإنقاذ التي سطّرتها المؤسسات الدولية على الدول الأفريقية، ستؤثر سلبيا في الدعم العام للتنمية.
وقال مدير عام البنك وهو الرواندي دونالد كابيروكا إنّ كل ذلك يضاف إلى الارتفاع المهول في أسعار المواد الأولية والغذاء والطاقة، وهو ما سيكون له تأثير على نسب النمو التي تمّ تسجيلها في الأعوام الأخيرة.
وطالب الزعماء الأفارقة الدول الغنية، مؤخرا، بالوفاء بتعهداتها بشأن المساعدات لمعالجة الجوع والفقر حتى في ظل الأزمة المالية التي تهدد بخفض ميزانيات المساعدات في أكبر الدول المانحة.
وقال الرئيس التنزاني ورئيس الاتحاد الأفريقي جاكايا كيكويتي متحدثا في اجتماع للأمم المتحدة عن احتياجات التنمية في أفريقيا إنه قلق من أن الأزمة المالية قد تتصاعد لكن الدول الغنية تعهدت بمساعدات لأفريقيا يتعين عليها الالتزام بها.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة على عمل دولي منسق وحذر من أن أفريقيا تتخلف عن تحقيق أهداف خفض معدلات الفقر بحلول عام 2015 في إطار أهداف الألفية للتنمية التي حددها زعماء العالم عام 2000.
وانفقت الدول الصناعية ما يقدر بنحو 267 مليار دولار العام الماضي على الدعم الزراعي وحده.
وتمثل خطة إنقاذ قيمتها 700 مليار دولار أعلنتها الحكومة الأمريكية لمواجهة الاضطرابات في السوق الامريكية عشرة أمثال المساعدات التي طالب بها الأمين العام للأمم المتحدة.
وطالب الزعماء الأفارقة الدول الغنية، مؤخرا، بالوفاء بتعهداتها بشأن المساعدات لمعالجة الجوع والفقر حتى في ظل الأزمة المالية التي تهدد بخفض ميزانيات المساعدات في أكبر الدول المانحة.
وقال الرئيس التنزاني ورئيس الاتحاد الأفريقي جاكايا كيكويتي متحدثا في اجتماع للأمم المتحدة عن احتياجات التنمية في أفريقيا إنه قلق من أن الأزمة المالية قد تتصاعد لكن الدول الغنية تعهدت بمساعدات لأفريقيا يتعين عليها الالتزام بها.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة على عمل دولي منسق وحذر من أن أفريقيا تتخلف عن تحقيق أهداف خفض معدلات الفقر بحلول عام 2015 في إطار أهداف الألفية للتنمية التي حددها زعماء العالم عام 2000.
وانفقت الدول الصناعية ما يقدر بنحو 267 مليار دولار العام الماضي على الدعم الزراعي وحده.
وتمثل خطة إنقاذ قيمتها 700 مليار دولار أعلنتها الحكومة الأمريكية لمواجهة الاضطرابات في السوق الامريكية عشرة أمثال المساعدات التي طالب بها الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال دونالد كابيروكا إنّ التباطئ في النمو في الدول المتقدمة قد يؤثر على افريقيا خاصة اذا انخفض الطلب على سلعها بدرجة كبيرة.
وقال "هذه الأزمة خطيرة لكني بصراحة آمل ألا تقود الى تراجع في جهود مساعدة الدول النامية لأن ذلك سيبعث على الإحباط.
وقال "هذه الأزمة خطيرة لكني بصراحة آمل ألا تقود الى تراجع في جهود مساعدة الدول النامية لأن ذلك سيبعث على الإحباط.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق