الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨

المؤشرات العربية تحطم الحواجز نزولاً بغياب المحفزات "النفسية"

المؤشرات العربية تحطم الحواجز نزولاً بغياب المحفزات "النفسية"
سي. إن. إن. العربية
27/10/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - واصلت أسواق المال العربية تراجعها القياسي الاثنين، منتهية إلى مستويات متندية جدا، وسط تخبط المتعاملين وإحباطهم، وغياب المحفزات النفسية، رغم وجود محفزات استثمارية تمثلت في الدعم الحكومي ونتائج الشركات الجيدة.
وهوت الأسهم في جميع بورصات الخليج، بقيادة السعودية والكويت، في حين خالفت البورصة المصرية موجة الهبوط العربية واستطاعت عكس اتجاهها النزولي، محققة ارتفاعا طفيفا.
ففي السعودية، أنهى المؤشر تداولات الاثنين متراجعا بنحو 3.5 في المائة، إلى مستوى 5338 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل/نيسان عام 2004، وسط تداولات بلغت قيمتها خمسة مليارات ريال سعودي، على نحو 225.6 مليون سهم، تراجعات أسعار أسهم 109 شركات معظمها هبط بنسب كبيرة، في حين ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة فقط.
ومع التراجع الجديد، تكون السوق المالية السعودية دخلت منعطفا خطرا بفقدانها نحو 52 في المائة من قيمتها منذ بداية العام، ما يعني أن أكثر من نصف القيمة السوقية للأسهم تبخر.
وفي الكويت، حيث ثاني أكبر بورصة عربية، فقد المؤشر 2.22 في المائة من قيمته مجددا، لعدما خسر 255 نقطة، ليستقر عند مستوى 9889 نقطة، متراجعا عن حاجز 10 آلاف نقطة للمرة الاولى منذ 17 مارس/آذار من العام الماضي.

وسجلت السوق الكويتية تعاملات بلغت قيمتها نحجو 70 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول نحو 139 مليون عبر 3267 صفقة فقط.
وارتفع مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، اذ سجل مؤشر قطاع الاغذية ارتفاعا بنحو 37 نقطة، فيما تراجعت باقي القطاعات السبعة يقودها قطاع الخدمات الذي فقد 390 نقطة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، هوت الأسهم في بورصة دبي بنحو 5.8 في المائة ليصل المؤشر مستوى 2922 نقطة، متخليا عن مستوى ثلاثة آلاف نقطة للمرة الاولى منذ إعادة هيكلته العام الماضي، في حين هبط مؤشر بورصة أبوظبي لأكثر من اثنين في المائة إلى مستوى 3321 نقطة.
وحققت السوقان تداولات متواضعة بلغت قيمتها 1.3 مليار درهم إماراتي، سجلت من تداول 410 ملايين سهم، وسط استمرار نزيف القيمة السوقية للأسهم والتي فقدت مع نهاية تداولات الاثنين 17.7 مليار درهم.
كما واصلت الأسهم القطرية تراجعها، وسجل مؤشرها الرئيسي هبوطا بنحو 1.64 في المائة إلى مستوى 6792 نقطة، تبعتها أسهم مسقط والتي فقدت نحو 7.45 في المائة من قيمتها وهي أقسى خسارة بين البورصات الاثنين،، في حين مني مؤشر سوق البحرين بتراجع بنسبة ثلاثة في المائة.

ولم تستثني موجة التراجع بورصة عمان، إذ سجل المؤشر الرئيسي للأسهم الأردنية هبوطا بنحو 3.12 في المائة إلى مستوى 3019 نقطة، وسط تراجع قيمة التداولات إلى 48.4 مليون دينار.
وفي مصر، كانت بورصتا القاهرة والإسكندرية هما الناجي الوحيد من تراجع الاثنين، إذ صعد مؤشر "كيس 30" الرئيسي للأسهم المصرية بنحو 1.2 في المائة، ليستقر عند مستوى 4620 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 711 مليون جنيه مصري.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business