البنك المركزى يسحب ٥.٢٣ مليار جنيه من السوق لمواجهة الأزمة المالية العالمية
الوفد المصرية
الاربعاء 8 أكتوبر 2008 9:55 ص
أعلن البنك المركزى المصرى أمس عن سحب نحو ٥.٢٣ مليار جنيه من السوق المحلية عقب الانهيار الحاد أمس الأول فى البورصات العالمية، وتأتى عمليات السحب الواسعة للسيولة، والتى أعلن عنها البنك فى اطار اعمال السياسات النقدية والمالية للتعامل مع الأزمة المالية العالمية، ومواجهة ارتفاع التضخم فى الأسعار وعجز الموازنة بالسوق المحلى. يقوم البنك المركزى بسحب نحو ٥٢ مليار جنيه فى صورة ودائع لمدة »٧« أيام ونحو »٥.٧« مليار جنيه اذوناً جديدة على الخزانة العامة للدولة منها »٥.٢« مليار جنيه اذوناً لمدة عام، و»٢« مليار اذوناً لمدة »٣٧٢« يوماً ومليار جنيه لمدة »١٩« يوماً و»٢« مليار جنيه لمدة »٢٨١« يوماً. وأكد مصدر مصرفى ان تجنب الانعكاسات السلبية للأزمة المالية العالمية الراهنة لابد ان تتم من خلال توخى الحذر من جانب السلطات النقدية واتخاذ أدوات مالية ونقدية سليمة من جانب البنك المركزى. وأكد مصدر بالبنك المركزى ان البنوك المصرية بعيدة عن تداعيات الأزمة العالمية المرتبطة أساساً بمشكلات الرهن العقارى مشيراً الى قيام البنك المركزى بمتابعة انشطة التمويل العقارى بالبنوك بشدة كما ان هناك ضوابط قام البنك بوضعها لتقديم تمويل مصرفى لشركات التنمية العقارية العاملة فى مجال انشاء الوحدات السكنية لبيعها والتى بدأ تطبيقها منذ اكتوبر ٧٠٠٢ الماضى بالاضافة الى قواعد ممارسة البنوك لأنشطة التمويل العقارى والتى لا يجب ان تتجاوز »٥٪« من اجمالى محفظة القروض لدى البنك، والتناسب بين آجال موارد البنك وآجال الاقراض لأغراض التمويل العقارى ومراعاة الضوابط والقواعد المصرفية السليمة فى منح الائتمان للانشطة العقارية. وحذر من الآثار السلبية لزيادة معدلات التضخم فى الأسعار والتى لها انعكاسات اكبر من الازمة المالية العالمية الحالية على السوق المصرى. ويستخدم البنك المركزى ادوات السياسة النقدية لمواجهة التضخم وضبط الأسعار كاحدى المهام الرئىسية له وذلك من خلال عمليات سحب السيولة الزائدة وعلميات السوق المفتوحة والأوعية الادخارية محددة الآجال.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق