أسواق المال الآسيوية تعزز أرباحها بقوة

أسواق المال الآسيوية تعزز أرباحها بقوة

سي. إن. إن. العربية

30/10/2008

طوكيو، اليابان (CNN) - حققت أسواق المال الآسيوية الخميس نتائج إيجابية ومشجعة للغاية بعد أن زادت من أرباحها بصورة كبيرة جداً بقيادة مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ الذي اقترب من 13 في المائة، مدفوعة بأنباء حول خفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء.
فقد أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على ارتفاع بنسبة 9.9 في المائة من قيمته، فيما حقق مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي أرباحاً بلغت 11.9 في المائة، و12.8 في المائة حققها مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ.
أما في أستراليا، فقد أغلق مؤشر All Ordinaries على ارتفاع بلغ 3.9 في المائة فقط.
وجاءت النتائج الإيجابية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد يوم على أنباء بخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
فقد أفادت أنباء الأربعاء أنه من المتوقع أن تقدم المصارف المركزية للدول الصناعية الكبرى على إجراء خفض جديد على أسعار الفائدة في محاولة لتعزيز الاقتصاد العالمي المتعثر.
ومن المرجح أن يعلن المصرف المركزي الأمريكي خفضاً بواقع واحد في المائة في ختام اجتماعاته التي استمرت يومين.

ومن المتوقع أن يخطو المصرف المركزي في اليابان خطوة مماثلة الجمعة، فيما سيناقش مصرف إنجلترا المركزي، والمصرف المركزي الأوروبي، خفض الفائدة في مداولاتهما الأسبوع القادم.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد خسر نحو 74 نقطة مساء الأربعاء، بعد أن كان قد ارتفع بحدود 298 نقطة قبل الإغلاق بقليل.
أما مؤشر "ستاندر آند بورز 500" فقد خسر ما نسبته 1.1 في المائة من قيمته، في حين لم يتجاوز ربح "ناسداك" النصف بالمائة.
والأربعاء أيضاً، أغلقت أسواق المال الرئيسية في أوروبا قبل وقت قليل على تصريح المصرف المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) عزمه خفض معدل الفائدة، ولكنها مع ذلك واصلت تحقيق الأرباح.
ففي لندن، حقق مؤشر FTSE 100 أرباحاً بلغت 8.1 في المائة من قيمة السوق المالية، بينما بلغت أرباح مؤشر "كاك 40" الفرنسي 9.2 في المائة من قيمته.
وبخلاف مساره التصاعدي طوال الأسبوع تقريباً، خسر مؤشر "داكس" الألماني في فرانكفورت 0.3 في المائة.

أما في المنطقة العربية، فقد عاودت أسواق المال العربية ارتفاعها بعد تراجع متواصل دام أكثر من أسبوعين، إذ ارتدت معظم هذه الأسواق الأربعاء، ماعدا السعودية والكويت ودبي.
وكانت أسعار الأسهم في البورصات العربية وصلت مستويات جاذبة لم تصلها على الإطلاق، ما جعل العديد من المستثمرين يقبلون على الشراء.