جني أرباح سريع بالسعودية وعوامل الدعم تبقي اندفاع مؤشر الكويت

جني أرباح سريع بالسعودية وعوامل الدعم تبقي اندفاع مؤشر الكويت

إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري

31/11/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - نجحت معظم أسواق المال العربية في إنهاء تداولات شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بإنهاء تداولاتها على ارتفاع الأحد، وذلك لأسباب متباينة باختلاف الأسواق، حيث ما يزال عامل التدخل الرسمي يدفع السوق الكويتية، صعوداً، بينما تنشط المضاربات في بورصات أخرى، وتنشط شركات بعينها في الأردن ومصر.
وانفرد المؤشر السعودي بتراجعه بين أسواق الخليج، وذلك بتأثير عمليات جني أرباح سريعة أعقبت الصعود التاريخي للسوق السبت، والذي قارب الحد الأقصى المسموح به.
ففي الرياض، عاش المؤشر جلسة "طبييعة" من التراجع بتأثير عمليات جني الأرباح التي أعقبت المكاسب الكبيرة المسجلة خلال جلسة السبت، وخاصة على أسهم "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية،" وإن كان سهم "سابك" قد تمكن من الحفاظ على مكاسبه.
واستقر المؤشر عند 4738 نقطة، بتراجع 107 نقاط تقريباً تعادل 2.21 في المائة من قيمته، وذلك وسط تداولات نشطة أكثر من السبت، إذ وصلت إلى أكثر من ثمانية مليارات ريال مقابل 488 مليون سهم، وسط تركيز على أسهم "الإنماء" و"معادن" و"زين" و"سابك."
وعلى المستوى القطاعي، تراجعت مؤشرات 13 قطاعاً، في مقدمتها "الطاقة" و"الفنادق" و"الاتصالات" مقابل تقدم ثلاثة مؤشرات هي "النقل" و"الإعلام" و"التشييد والبناء."
ومن بين 126 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، اقتصر الارتفاع على 16 سهماً، في مقدمتها "أنعام" و"دار الأركان" و"النقل البحري،" في حين تراجعت سائر الأسهم بقيادة "السعودية الهندية" و"شمس" و"الدرع العربي."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 147 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 8875 نقطة، بزيادة تعادل 1.69 في المائة من قيمته، مع استمرار الدعم من قطاع "البنوك" وسط إقبال المستثمرين الذين ينتظرون دخول المحفظة الاستثمارية الرسمية لدعم المؤشر.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 9ر424 مليون سهم بقيمة 152 مليون دينار كويتي موزعة على 9241 صفقة نقدية، وتركزت التداولات على أسهم "زين" و"الصفوة" و"الصكوك" و"الصفاة."
وارتفع مؤشر قطاع "البنوك" 375 نقطة، ومؤشر "الاستثمار" 205 نقطة ومؤشر "الخدمات" 171 نقطة، ف حين استقر مؤشر "التأمين" عند موقعه دون تغيير.
وعلى المستوى السعري، تصدرت أسهم "أوسط" و"يوباك" و"إيكاروس" قائمة الأسهم الرابحة، في حين عانت أسهم "الشبكة" و"الديرة" و"أبراج" أكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "أبيار للتطوير العقاري" إن ما ورد في الصحف حول المفاوضات الجادة التي يجريها أحد المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة معها ومع شركتين تملك مشروع مميز يقع على ‏خور دبي صحيح، معتبرة أن "المفاوضات النهائية مازالت جارية بين الأطراف المعنية."

أما في الإمارات، فافتتحت السوق تداولات الأسبوع على صعود بواقع 34 نقطة تقريباً، تعادل 1.85 في المائة من قيمة المؤشر الذي خيّب الآمال بعجزة عن الثبات فوق مستوى 2000 نقطة الذي اخترقه خلال الجلسة إثر ارتفاعات صباحية قوية.
وارتفعت التداولات إلى مستوى 864 مليون درهم مقابل 515 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 12 ألف صفقة، تركزت على أسهم "إعمار" و"أربتك" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" التي سجلت جميعها مكاسب جيدة.
ومن بين 28 شركة جرى تداول أسهمها، أغلقت أسهم 21 شركة على ارتفاع، في مقدمتها "بيت التمويل الخليجي" و"شعاع" و"أمان" في حين تعرضت سبعة أسهم لخسائر، على رأسها "غلوبل" و"مزايا" و"تكافل."
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 55 نقطة تعادل 2.02 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2776 نقطة، مدعوماً بمكاسب من قطاعات "البنوك" و"العقارات."
وسجلت السوق تداول 402 مليون درهم مقابل 144 مليون سهم، وذلك من خلال 3057 صفقة تركزت على أسهم "الدار" و"صروح" و"أركان" و"رأسي الخيمة العقارية" و"دانة."
وبشكل إجمالي، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.74 في المائة ليغلق على مستوى 2956 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 7.19 مليارات درهم لتصل إلى 421 مليار درهم، و قد تم تداول ما يقارب 0.66 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.27 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 50 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 50.87 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 530.48 مليار درهم، و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 33 من أصل 129 و عدد الشركات المتراجعة 84 شركة.
وتابع المؤشر القطري مسيرة حصد النقاط التي كانت قد بدأها نهاية الأسبوع الماضي، ليستقر عن 6071 نقطة، مخترقاً حاجز المقاومة عند 6 آلاف نقطة، بصعود 346 نقطة تعادل 6.06 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 693 مليون ريال مقابل 28 مليون ريال، وسط تركيز على أسهم "الريان"و "بروة" و"ناقلات" و"الخليجي."
وأضاف مؤشر البحرين 22 نقطة إلى رصيده، ليغلق عند 1949 نقطة، بزيادة 1.15 في المائة من قيمته، في حين كسب المؤشر العُماني 138 نقطة تعادل 2.25 في المائة من قيمته، ليستقر عند 6264 نقطة.

وفي الأردن، أقفل المؤشر على 2767 نقطة، بزيادة 4.16 في المائة من قيمته، بينما قفز المؤشر الفلسطيني 1.59 في المائة ليغلق عند 423 نقطة.
أما مؤشر CASE 30 المصري، فأضاف ما يعادل 4.11 في المائة من قيمته إلى رصيده، ليغلق على صعود عند مستوى 4210 نقاط تقريباً، وتصدرت أسهم "النصر للأعمال المدنية" و"الاستثمارات العربية للتعمير" و"القاهرة للاستثمارات والتنمية" و"العامة لمنتجات الخزف والصيني" و"الخدمات الملاحية والبترولية."