أسواق المال: "نيكاي" و "كوسبي" و "هانغ سينغ" يكسبون وباقي الآسيوية تخسر
سي. إن. إن. العربية
4/11/2008
طوكيو، اليابان (CNN) - أغلقت أسواق المال الآسيوية الثلاثاء بأداء متفاوت، غير أن سوق المال اليابانية واصلت تحقيق الأرباح بعد أن أغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً بأكثر من 6 في المائة من قيمته، ولم يتأثر بتأرجح "وول ستريت" الذي أغلق الاثنين على خسارة اقتربت من 0.05 في المائة.
ففي حين أغلقت معظم الأسواق الآسيوية على خسارة، سجل مؤشر "نيكاي" الياباني ارتفاعاً بنسبة 6.3 في المائة، فيما حقق مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي مكاسب بلغت 2.2 في المائة، فيما ارتفع مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ بنحو 0.3 في المائة.
أما مؤشر All Ordinaries الأسترالي و"تايوان وايتيد" التايواني فقد أغلقت على خسائر بلغت 0.8 و0.5 على التوالي، في حين أغلق مؤشر "سترايتس تايمز" السنغافوري على خسارة بلغت 2.7 في المائة.
وكان مؤشر "داو جونز" الأمريكي قد أغلق الاثنين على خسارة اقتربت من خمسة في المائة، وكان حال "ناسداك" مشابهاً إلى حد بعيد لداو جونز، في حين فقد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نحو 2.5 في المائة من قيمته.
أما في أوروبا، التي لم تفتتح أسواقها بعد، فقد كانت المفوضية الأوروبية قد رسمت الاثنين صورة متشائمة لمستقبل نمو اقتصاد المجموعة خلال العام المقبل في ظل أزمة الاقتصاد العالمي، التي دفعت بحكومات المنطقة لضخ مليارات الدولارات لإنقاذ أنظمتها المصرفية، في خطوة ستثقل كاهل تلك الدول تحت أعباء ديون وتوسيع هوة العجز القومي.
وحذرت المفوضية من تباطؤ متوقع في نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي، من 1.4 في المائة هذا العام إلى 0.2 في المائة فقط في 2009.
من جهتها، واصلت أسواق المال العربية التفاوت بين الارتفاع والهبوط يوما بيوم، ما يدلل على عشوائية التداول في تلك الأسواق، ومحاولة المتعاملين تعويض خسائرهم بأي طريقة، إلى جانب حضور لافت للمضاربين.
أما في أوروبا، التي لم تفتتح أسواقها بعد، فقد كانت المفوضية الأوروبية قد رسمت الاثنين صورة متشائمة لمستقبل نمو اقتصاد المجموعة خلال العام المقبل في ظل أزمة الاقتصاد العالمي، التي دفعت بحكومات المنطقة لضخ مليارات الدولارات لإنقاذ أنظمتها المصرفية، في خطوة ستثقل كاهل تلك الدول تحت أعباء ديون وتوسيع هوة العجز القومي.
وحذرت المفوضية من تباطؤ متوقع في نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي، من 1.4 في المائة هذا العام إلى 0.2 في المائة فقط في 2009.
من جهتها، واصلت أسواق المال العربية التفاوت بين الارتفاع والهبوط يوما بيوم، ما يدلل على عشوائية التداول في تلك الأسواق، ومحاولة المتعاملين تعويض خسائرهم بأي طريقة، إلى جانب حضور لافت للمضاربين.
ففي السعودية عاودت الأسهم ارتفاعها الاثنين بعد تراجع الأحد، الذي أعقب صعودا السبت، ويبدو أن مدة الاحتفاظ بالأسهم لا تزيد على يوم واحد عند كثير من المتعاملين، خوفا من تراجع مفاجئ لا يسمح لأحد الخروج السريع من السوق.
وفي الكويت، حيث ثاني أكبر بورصة عربية، فقد المؤشر 1.88 في المائة من قيمته مجدداً، بينما هوت الأسهم في بورصة دبي بالإمارات العربية المتحدة بنحو 1.63 في المائة، في حين هبط مؤشر بورصة أبوظبي 0.67 في المائة.
وفي الكويت، حيث ثاني أكبر بورصة عربية، فقد المؤشر 1.88 في المائة من قيمته مجدداً، بينما هوت الأسهم في بورصة دبي بالإمارات العربية المتحدة بنحو 1.63 في المائة، في حين هبط مؤشر بورصة أبوظبي 0.67 في المائة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق