الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٠٨

"بلتون" تطلق أول صندوق ETFS نهاية الشهر الحالي

"بلتون" تطلق أول صندوق ETFS نهاية الشهر الحالي

صحيفة البورصة
الاحد 9 نوفمبر 2008 8:57 ص

كشف علاء سبع رئيس مجلس إدارة مجموعة بلتون فاينانشينال القابضة عن إطلاقها أول صندوق مصري للمؤشرات يرتبط بمؤشر CASE30 أواخر الشهر الجاري.أضاف أن الصندوق الجديد يجري تدشينه بالتعاون مع البورصة المصرية ويجري تداول وثائقه بالبورصة وصناعة السوق عليها من جانب بلتون للسمسرة وبلتون أرابيا.دشن من جانبه بنك بي إن بي باريبا أحد أكبر البنوك العالمية أول صندوق للمؤشرات اعتمادا على مؤشر داوجونز تايتنز الذي يضم أنشط 20 شركة في البورصة المصرية على مستوى السيولة وصافي الإيرادات ورأس المال السوقي.أدرج البنك الصندوق الجديد في بورصة يورونكست "EURONEXT" باريس ويجري تداول وثائق بالعملة الأوروبية "اليورو".عقب حسين الشربيني العضو المنتدب لفاروس بأن إطلاق الصندوق بمثابة تجديد للثقة بالبورصة المصرية وأسهمها مؤكدا الصناديق الحل الأمثل للصعود بالبورصة المصرية في ظل الأسعار الحالية تعد فكرة إنشاء صندوق فكرة صائبة مشيرا إلى أن تأخير تدشين صندوق مؤشر مصري يرجع إلى أحجام المستثمرين وحركة الاستردادات التي ظهرت بكثافة الفترة الأخيرة بما يجعل مدير الاستثمار غير متيقن من إمكانية تغطية اكتتاب ذلك الصندوق خاصة في ظل معدلات النمو المنخفضة المنتظر أن تشهدها الشركات.أشار إلى أنه ربما يكون إطلاق ذلك الصندوق حافزا على إطلاق العديد من صناديق المؤشرات التي تضمن للأفراد الحصول على محفظة متنوعة من الأوراق المالية النشطة مقابل ثمن الوثيقة وتضمن لهم شفافية عالية في وقت يحتاج فيه المستثمر إلى توافر تلك الميزات حتى يطمئن إلى استثماراته.أشارت الدكتورة سوزان حمدي خبير أسواق المال إلى أن إطلاق صندوق مؤشر يضم 20 من أسهم (كاس 30) خطوة تحسب لصالح السوق المصرية ويعزز من موقفها في ظل الأزمة المالية مؤكدا أن صناديق المؤشرات تتوافر بها مزايا تجعلها من الممكن أن تكون صناديق المرحلة القادمة.أضافت أن صناديق المؤشر تكلفة إدارتها أقل من إدارة صناديق الاستثمار العادية والاستثمار في تلك النوعية من الصناديق يساعد على تحقيق أرباح لسلة من الأوراق المالية دون تحمل تكاليف شراء كل ورقة مالية على حدة.كما أن صناديق المؤشرات تتميز بأنها من مجموعة متنوعة من الأوراق المالية مما يتيح للمستثمر محفظة متنوعة من الأسهم بدلا من التركيز على سهم بعينه في الوقت الذي يتم تداولها بنفس السهولة التي يتم تداول السهم.تعد السوق الأمريكية السوق الأولى لصناديق المؤشرات وأطلق على صندوق منها شهادات إيداع ستاندر أند بورز وهي عبارة عن صناديق مؤشرات تتبع أداء المؤشرات وتعتبر حتى الآن أحد أنجح صناديق المؤشرات وأكثرها سيولة.. ارتفع عدد صناديق المؤشرات إلى 1.137 صندوق على المستوى العالمي مع مطلع العام الحالي 2008 طبقا لتقرير مورجان ستانلى وتدار بواسطة 73 مدير صندوق يتم تداولها في أكثر من 42 بورصة بأصول قيمتها 773.2 مليار دولار.رأى محمد فهمي نائب رئيس برايم أن ما يحول دون الإقدام على خطوة تأسيس صندوق مؤشر في مصر ما يتطلبه تلك الصناديق من قدرات عالية على الإدارة و"تكنيك" متطور لكنها ومن ناحية أخرى فرصة استثمارية لمن يود دخول السوق المصرية دون أن يتابعها وفرصة للاستثمارات الأجنبية للدخول إلى السوق المصرية كذلك.أشار إلى أن الصندوق الذي أطلقه بنك "بي أن بي باريبا" لصندوق المؤشرات الذي يضم عشرين من أسهم المؤشر المصري يأتي في إطار تغطية البنك للأسهم الإسلامية وكانت مصر ضمن الدول التي شملها إطلاق ذلك الصندوق الأمر الذي يعيد شيئا من العافية للسوق المصرية من خلال والاستثمارات الأجنبية بعدما وصلت الأسعار إلى معدلات جاذبة بشكل كبير للشراء الوقت الذي فقدت البورصة المصرية أكثر من 50% من قيمتها السوقية لم تفقد فيه البورصة الأمريكية نفس النسبة رغم أنها مصدر الأزمة العالمية.والاستثمارات الأجنبية بعد حالة الهلع التي أصابتها وخروجها من معظم البورصات العربية لتقليل نسب ديونها التي تكبدتها في البورصات الأمريكية والأوربية ستعود مع كل هذه الصناديق.تمنح صناديق المؤشرات المستثمر بيع الصندوق على المكشوف أو شرائه بالهامش أو وضع أوامر محددة السعر واستثمار حجم رأس المال الذي يرغب فيه بدون حد أدنى وهذه المميزات لا تتوافر في صناديق الاستثمار العادية.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business