1.1 مليار جنيه من "بنك القاهرة" لتمويل الشركات والاستثمار في البورصة
العالم اليوم المصرية
الاحد 14 ديسمبر 2008 12:59 م
أقر مجلس إدارة بنك القاهرة برئاسة محمد بركات خطة تستهدف توسيع أنشطة البنك في قطاعات حيوية أبرزها الصناعة والبترول وسوق المال والاستثمار المباشر . والمشروعات الصغيرة والمتوسطة .
ومن أبرز ملامح هذه الخطة تخصيص 600 مليون جنيه لتمويل الشركات خاصة الصناعية والعاملة في القطاعات الواعدة، كما رفع البنك حد الاستثمار المباشر في البورصة إلى 500 مليون جنيه بدلا من 200 مليون جنيه تم إقرارها في وقت سابق .
وقال محمد كفافي الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة في حوار مطول مع "بنوك اليوم " إن بنك القاهرة قرر العودة بقوة للسوق ليصبح واحدا من أبرز اللاعبين الاستراتجيين فيه، مشيرا إلى أن البنك يعتمد في خطته على نقاط قوة عديدة على رأسها زيادة السيولة المالية المتاحة لديه حيث يبلغ معدل التوظيف 17% فقط مقابل 52% كمتوسط في القطاع المصرفي ونسبة السيولة 45% ومعدل كفاية رأس المال 23% وهي من أعلى المعدلات في السوق .
وكشف كفافي في حواره عن اتجاه البنك لتأسيس صندوق استثمار والدخول بقوة في مجال شراء الأوراق المالية المتداولة بالبورصة وتأسيس إدارة جديدة متخصصة في الإقراض المتوسط والصغير والتوسع في إقراض موظفي القطاع العام وهو المشروع الذي حصل من خلاله 300 ألف موظف على قروض تتجاوز قيمتها 2.8 مليار جنيه .
كما كشف الرئيس التنفيذي الجديد لبنك القاهرة عن إقرار خطة لإعادة هيكلة بنك القاهرة الدولي "كمبالا " بأوغندا وهو البنك الذي تراهن عليه مصر في أن يكون امتدادا للمنتجات والمستثمرين المصريين لاختراق وسط إفريقيا . ويستحوذ بنك القاهرة على 41% من رأسمال القاهرة كمبالا في حين تتوزع النسبة الباقية ما بين بنوك القطاع العام وشركة كاتو أروماتيك .
وعلى مستوى التوسع في منطقة الخليج قال محمد كفافي إن بنك القاهرة أبرم خلال الفترة الماضية عدة اتفاقيات مع شركات صرفة خليجية يتم من خلالها التعاون في مجال تحويلات المصريين العاملين بالخليج واستبعد كفافي عودة البنك العام للخليج عبر فتح فروع جديدة أو استعادة الفروع الخمسة التي آلت لبنك مصر قبيل طرح بنك القاهرة للبيع الصيف الماضي .
وخلال الحوار أيضا كشف عاطف إبراهيم العضو المنتدب الجديد لبنك القاهرة عن أن الإستراتيجية الجديدة لبنك القاهرة تستهدف زيادة محفظة القروض بنسبة كبيرة رفض الكشف عنها وقال إن ما يساعد على ذلك نظافة محفظة البنك حيث آلت الديون المتعثرة بها بالكامل إلى بنك مصر .
وشدد إبراهيم في الحوار على رهان البنك الشديد على البورصة خاصة وأنه يوجد به فرص استثمارية واعدة حيث إن الأسهم جاذبة والأسعار متدنية والبنك لديه من السيولة ما يمكنه من الاستحواذ على حصص مهمة في الشركات المتداولة .
ومن جانبه كشف باسل الحينى العضو المنتدب الجديد لبنك القاهرة عن اتجاه البنك لتأسيس شركة متخصصة في التمويل العقاري ورفض الحينى الكشف عن أية تفاصيل متعلقة بها مكتفيا بالقول بأنه سيتم تأسيسها بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من القطاعين المالي والعقاري .
كما كشف عن استهداف البنك زيادة محفظة قروضه بنسبة 40% خلال عام 2009 وهو ما يعادل ملياري جنيه مشيرا إلى أن محفظة البنك الحالية تتجاوز 6.2 مليار جنيه وقال إن المحفظة زادت بنسبة 15% خلال الشهر الأخير .
وفيما يتعلق بالإقراض الصغير قال باسل الحينى إن بنك القاهرة بدأ بالفعل إجراءات لتأسيس إدارة متخصصة في القروض المتوسطة والصغيرة مشيرا إلى أن البنك يستهدف إقراض الشركات التي ليس لديها حسابات منتظمة والتي تصل رؤوس أموالها إلى 5 ملايين جنيه .
أقر مجلس إدارة بنك القاهرة برئاسة محمد بركات خطة تستهدف توسيع أنشطة البنك في قطاعات حيوية أبرزها الصناعة والبترول وسوق المال والاستثمار المباشر . والمشروعات الصغيرة والمتوسطة .
ومن أبرز ملامح هذه الخطة تخصيص 600 مليون جنيه لتمويل الشركات خاصة الصناعية والعاملة في القطاعات الواعدة، كما رفع البنك حد الاستثمار المباشر في البورصة إلى 500 مليون جنيه بدلا من 200 مليون جنيه تم إقرارها في وقت سابق .
وقال محمد كفافي الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة في حوار مطول مع "بنوك اليوم " إن بنك القاهرة قرر العودة بقوة للسوق ليصبح واحدا من أبرز اللاعبين الاستراتجيين فيه، مشيرا إلى أن البنك يعتمد في خطته على نقاط قوة عديدة على رأسها زيادة السيولة المالية المتاحة لديه حيث يبلغ معدل التوظيف 17% فقط مقابل 52% كمتوسط في القطاع المصرفي ونسبة السيولة 45% ومعدل كفاية رأس المال 23% وهي من أعلى المعدلات في السوق .
وكشف كفافي في حواره عن اتجاه البنك لتأسيس صندوق استثمار والدخول بقوة في مجال شراء الأوراق المالية المتداولة بالبورصة وتأسيس إدارة جديدة متخصصة في الإقراض المتوسط والصغير والتوسع في إقراض موظفي القطاع العام وهو المشروع الذي حصل من خلاله 300 ألف موظف على قروض تتجاوز قيمتها 2.8 مليار جنيه .
كما كشف الرئيس التنفيذي الجديد لبنك القاهرة عن إقرار خطة لإعادة هيكلة بنك القاهرة الدولي "كمبالا " بأوغندا وهو البنك الذي تراهن عليه مصر في أن يكون امتدادا للمنتجات والمستثمرين المصريين لاختراق وسط إفريقيا . ويستحوذ بنك القاهرة على 41% من رأسمال القاهرة كمبالا في حين تتوزع النسبة الباقية ما بين بنوك القطاع العام وشركة كاتو أروماتيك .
وعلى مستوى التوسع في منطقة الخليج قال محمد كفافي إن بنك القاهرة أبرم خلال الفترة الماضية عدة اتفاقيات مع شركات صرفة خليجية يتم من خلالها التعاون في مجال تحويلات المصريين العاملين بالخليج واستبعد كفافي عودة البنك العام للخليج عبر فتح فروع جديدة أو استعادة الفروع الخمسة التي آلت لبنك مصر قبيل طرح بنك القاهرة للبيع الصيف الماضي .
وخلال الحوار أيضا كشف عاطف إبراهيم العضو المنتدب الجديد لبنك القاهرة عن أن الإستراتيجية الجديدة لبنك القاهرة تستهدف زيادة محفظة القروض بنسبة كبيرة رفض الكشف عنها وقال إن ما يساعد على ذلك نظافة محفظة البنك حيث آلت الديون المتعثرة بها بالكامل إلى بنك مصر .
وشدد إبراهيم في الحوار على رهان البنك الشديد على البورصة خاصة وأنه يوجد به فرص استثمارية واعدة حيث إن الأسهم جاذبة والأسعار متدنية والبنك لديه من السيولة ما يمكنه من الاستحواذ على حصص مهمة في الشركات المتداولة .
ومن جانبه كشف باسل الحينى العضو المنتدب الجديد لبنك القاهرة عن اتجاه البنك لتأسيس شركة متخصصة في التمويل العقاري ورفض الحينى الكشف عن أية تفاصيل متعلقة بها مكتفيا بالقول بأنه سيتم تأسيسها بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من القطاعين المالي والعقاري .
كما كشف عن استهداف البنك زيادة محفظة قروضه بنسبة 40% خلال عام 2009 وهو ما يعادل ملياري جنيه مشيرا إلى أن محفظة البنك الحالية تتجاوز 6.2 مليار جنيه وقال إن المحفظة زادت بنسبة 15% خلال الشهر الأخير .
وفيما يتعلق بالإقراض الصغير قال باسل الحينى إن بنك القاهرة بدأ بالفعل إجراءات لتأسيس إدارة متخصصة في القروض المتوسطة والصغيرة مشيرا إلى أن البنك يستهدف إقراض الشركات التي ليس لديها حسابات منتظمة والتي تصل رؤوس أموالها إلى 5 ملايين جنيه .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق