بوتين ينعي "الغاز الرخيص" ومصدروه يشكلون منظمة جديدة
سي. إن. إن. العربية
24/12/2008
موسكو، روسيا (CNN) - قال رئيس الحكومة الروسية، فلاديمير بوتين، إن حقبة الغاز الرخيص شارفت على الانتهاء، وذلك في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى البلدان المصدرة للغاز الذي عقد اليوم في موسكو، والذي تبنى ميثاق تأسيس منظمة جديدة للدول المصدرة للسلعة، مع التشديد على عدم اعتبارها "أوبك غازية."
وذكر بوتين أن احتياطي حقول الغاز يتضاءل بالتدريج أما حقول الغاز الواعدة فتقع بعيدا عن المراكز الأساسية للاستهلاك، في حين قال عبدالله بن حمد العطية، وزير الطاقة القطري، الذي تقرر أن تستضيف بلاده مقر المنظمة، إن الدوحة ستضاعف إنتاجها من الغاز خلال العامين المقبلين.
وأضاف بوتين: "إن تكاليف التنقيب عن الغاز واستخراجه ونقله تتزايد بشكل مطرد"، مشيرا إلى أن روسيا تستثمر في هذا القطاع عشرات مليارات الدولارات، وقد كان لملاحظاته وقع إيجابي على عدد من الدول المشاركة، وخاصة ليبيا وإيران وفنزويلا، التي لطالما دعت إلى رفع أسعار الطاقة.
ولفت رئيس الوزراء الروسي إلى أن تكاليف تطوير هذا القطاع ستتزايد بشكل حاد ما يدل على أن حقبة موارد الطاقة الرخيصة والغاز الرخيص شارفت على الانتهاء على الرغم من المشاكل المالية.
يشار إلى أن روسيا هي حالياً أكبر منتج للغاز في العالم، وهي توفر 40 في المائة من حاجة دول أوروبا من الغاز عبر شبكة أنابيب تمر من دول في أوروبا الشرقية، مثل أوكرانيا.
ودعا بوتين الدول المصدرة للغاز التي حضرت المؤتمر، وهي - إلى جانب الدولة المضيفة - الجزائر وبوليفيا وبروناي وفنزويلا ومصر وإندونيسيا وإيران وقطر وليبيا وماليزيا ونيجيريا والإمارات وعمان وترينيداد وتوباغو وغينينا الاستوائية إلى اختيار مدينة بطرسبورغ الروسية مقراً للمنظمة الجديدة، في حين اقترحت قطر جعل مركزها في عاصمتها الدوحة.
وقد تحدث عبدالله بن حمد العطية باسم قطر، مستعرضاً تراجع أسعار النفط بشكل قياسي خلال الأشهر الماضية، مع الإشارة إلى أن أزمة أسواق المال العالمية في الولايات المتحدة وأوروبا والتي امتدت بتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
وقال العطية إن العالم شهد نموّا في معدلات الطلب على الغاز الطبيعي مؤخرا، موضحا أن الهند والصين ومنطقة الشرق الأوسط أيضا تعد من المراكز الأساسية لهذه الزيادة على الطلب، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية.
وأعلن الوزير القطري أن بلاده - وبعد اكتمال أحد خطوط الإنتاج الجديدة ودخوله حيز التشغيل في عام 2009 - ستكون قادرة على إنتاج 39 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، وسيتضاعف الإنتاج إلى 77 مليون طن سنويا خلال أقل من عامين.
وحرص المجتمعون على التأكيد بأن منتدى البلدان المصدرة للغاز ليس منظمة "أوبك غازية،" وذلك في مسعى لتجنب انتقادات الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي قد ترى في الخطوة مقدمة للتحكم بالإمدادات والأسعار، على غرار النفط.
وقد أعلن وزير الطاقة الروسي، سيرغي شماتكو، أن المشاركين في المنتدى لن ينسقوا حجم إنتاج الغاز، الأمر الذي يعني عدم التحكم بالأسعار.
وذكر بوتين أن احتياطي حقول الغاز يتضاءل بالتدريج أما حقول الغاز الواعدة فتقع بعيدا عن المراكز الأساسية للاستهلاك، في حين قال عبدالله بن حمد العطية، وزير الطاقة القطري، الذي تقرر أن تستضيف بلاده مقر المنظمة، إن الدوحة ستضاعف إنتاجها من الغاز خلال العامين المقبلين.
وأضاف بوتين: "إن تكاليف التنقيب عن الغاز واستخراجه ونقله تتزايد بشكل مطرد"، مشيرا إلى أن روسيا تستثمر في هذا القطاع عشرات مليارات الدولارات، وقد كان لملاحظاته وقع إيجابي على عدد من الدول المشاركة، وخاصة ليبيا وإيران وفنزويلا، التي لطالما دعت إلى رفع أسعار الطاقة.
ولفت رئيس الوزراء الروسي إلى أن تكاليف تطوير هذا القطاع ستتزايد بشكل حاد ما يدل على أن حقبة موارد الطاقة الرخيصة والغاز الرخيص شارفت على الانتهاء على الرغم من المشاكل المالية.
يشار إلى أن روسيا هي حالياً أكبر منتج للغاز في العالم، وهي توفر 40 في المائة من حاجة دول أوروبا من الغاز عبر شبكة أنابيب تمر من دول في أوروبا الشرقية، مثل أوكرانيا.
ودعا بوتين الدول المصدرة للغاز التي حضرت المؤتمر، وهي - إلى جانب الدولة المضيفة - الجزائر وبوليفيا وبروناي وفنزويلا ومصر وإندونيسيا وإيران وقطر وليبيا وماليزيا ونيجيريا والإمارات وعمان وترينيداد وتوباغو وغينينا الاستوائية إلى اختيار مدينة بطرسبورغ الروسية مقراً للمنظمة الجديدة، في حين اقترحت قطر جعل مركزها في عاصمتها الدوحة.
وقد تحدث عبدالله بن حمد العطية باسم قطر، مستعرضاً تراجع أسعار النفط بشكل قياسي خلال الأشهر الماضية، مع الإشارة إلى أن أزمة أسواق المال العالمية في الولايات المتحدة وأوروبا والتي امتدت بتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
وقال العطية إن العالم شهد نموّا في معدلات الطلب على الغاز الطبيعي مؤخرا، موضحا أن الهند والصين ومنطقة الشرق الأوسط أيضا تعد من المراكز الأساسية لهذه الزيادة على الطلب، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية.
وأعلن الوزير القطري أن بلاده - وبعد اكتمال أحد خطوط الإنتاج الجديدة ودخوله حيز التشغيل في عام 2009 - ستكون قادرة على إنتاج 39 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، وسيتضاعف الإنتاج إلى 77 مليون طن سنويا خلال أقل من عامين.
وحرص المجتمعون على التأكيد بأن منتدى البلدان المصدرة للغاز ليس منظمة "أوبك غازية،" وذلك في مسعى لتجنب انتقادات الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي قد ترى في الخطوة مقدمة للتحكم بالإمدادات والأسعار، على غرار النفط.
وقد أعلن وزير الطاقة الروسي، سيرغي شماتكو، أن المشاركين في المنتدى لن ينسقوا حجم إنتاج الغاز، الأمر الذي يعني عدم التحكم بالأسعار.
وقال شماتكو ردا على سؤال حول تحديد أسعار الغاز، إن المسؤولية عن الاستقرار في السوق من بين أولويات الدول المصدرة للغاز، نافياً أن يكون المجتمعون قد تبنوا "قرارات صارمة بشأن ذلك" وفقاً لوكالة نوفوستي الروسية.
وأكد شماتكو على أن المشاركين اختاروا عاصمة قطر الدوحة لتكون مقر منظمة البلدان المصدرة للغاز.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق