بورصة الكويت تواصل نزيف الخسائر وقطر تعكس الإتجاه

بورصة الكويت تواصل نزيف الخسائر وقطر تعكس الإتجاه

سي. إن. إن. العربية

22/1/2009

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تباينت حركة الأداء في أسواق المال العربية خلال جلسة نهاية الأسبوع، باستثناء السوق السعودية التي تُغلق الخميس، حيث واصلت الأسهم الكويتية نزيف الخسائر ليستقر دون حاجز 6500 نقطة، بينما تمكنت البورصة القطرية من تعويض بعض خسائرها خلال الأسبوع.
ففي الكويت، تراجع المؤشر العام لسوق الأوراق المالية بمقدار 101.9 نقطة، تمثل نسبتها أكثر من 1.5 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 6496.8 نقطة، بعد تداول حوالي 215.5 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 66.2 مليون دينار كويتي، موزعة على 4606 صفقة نقدية.
وعلى مستوى القطاعات، استقر مؤشر قطاع "التأمين" عند مستواه السابق، فيما تراجع قطاع "البنوك" بمقدار 276.3 نقطة، ثم مؤشر قطاع "الاستثمار" متراجعاً بـ128.1 نقطة، وأخيرا "الشركات غير الكويتية" بـ114.7 نقطة.
أما البورصة القطرية، التي كانت أكبر الخاسرين في تعاملات اليوم السابق، حيث تجاوزت خسائرها نسبة ثمانية في المائة، فقد نجح مؤشرها في عكس الاتجاه بجلسة الخميس، ليغلق مرتفعاً بمقدار 225.26 نقطة، أي ما نسبته 4.91 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 4815.02 نقطة.
وتم خلال جلسة الخميس، تداول ما يزيد على 21 مليون و22 ألف سهم، في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات، بقيمة مالية بلغت 412 مليون و103 آلاف ريال قطري، من خلال تنفيذ 8178 صفقة نقدية.

وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة المالي، أنه تم تداول أسهم 41 شركة، من بين 43 شركة مدرجة في السوق، حيث ارتفعت أسهم 30 شركة منها، فيما انخفضت أسهم تسعة شركات، وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما في اليوم السابق.
كما ارتفع مؤشر البورصة العُمانية بمقدار 181.8 نقطة، تمثل نسبتها 4.3 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة على مستوى 4405.43 نقطة.
أما البورصة البحرينية فقد أغلقت على تراجع دون العشرة نقاط، حيث خسر مؤشرها 9.48 نقطة، بنسبة 0.57 في المائة من قيمته، ليستقر على مستوى 1660.05 نقطة.
وانعكس التباين أيضاً على سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أغلقت بورصة دبي على ارتفاع بلغ مقداره 10.71 نقطة، أي ما نسبته 0.73 في المائة من قيمة المؤشر، الذي استقر بنهاية الجلسة على مستوى 1472.82 نقطة.
في المقابل، تراجعت الأسهم في سوق أبو ظبي المالي بمقدار 26.44 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 1.22 في المائة من قيمة المؤشر العام، لينهي جلسة على مستوى 2136.64 نقطة.
أما البورصة المصرية فقد أنهت جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاع طفيف، رغم أنه استهل الجلسة بمكاسب مبكرة، تقلصت قبل قليل من الإغلاق مدفوعة بموجة بيوع مكثفة، سواء من المستثمرين المصريين أو الأجانب.

وأغلق مؤشر السوق الرئيسي "كاس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مسجلة في البورصة، على ارتفاع بلغت نسبته 0.79 في المائة، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 3810.18 نقطة.
أما مؤشر "داو جونز مصر 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال ونسب التداول الحر، فقد أغلق على ارتفاع بنسبة 1.4 في المائة، لينهي الجلسة على مستوى 813.28 نقطة.