صعود قوي بالكويت ومصر وتباين إماراتي يميّزان نهاية أسبوع الأسواق
سي. إن. إن. العربية
14/8/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - عاد التباين إلى أسواق المال العربية الخميس، حيث تحرك المؤشر الكويتي صعوداً، معوضاً غيابه عن مكاسب الأربعاء، في حين عاد التراجع إلى دبي والدوحة، بينما تابعت مسقط وأبوظبي الصعود، بينما كانت السوق المصرية على موعد مع قفزة كبيرة، جاءت لتنهي موجة من التراجع الطويل.
تمكن المؤشر الكويتي في ختام تعاملاته الأسبوعية من تحقيق الارتداد الذي فاته خلال جلسة تداول الأربعاء، حين تقدمت المؤشرات الخليجية بينما ظل على تراجعه، فأقفل مؤشره عند مستوى 14616 نقطة، بزيادة 191 نقطة، بينما تقدم المؤشر الوزني 12 نقطة إلى مستوى 738 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 236 مليون سهم بقيمة 125 مليون دينار كويتي موزعة على 7675 صفقة نقدية، كان لأسهم "الصفوة القابضة" و"مجموعة الصناعات الوطنية" و"اكتتاب القابضة" و"الصفاة للاستثما"ر و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية كلها، حيث سجل مؤشر "الخدمات" أعلى ارتفاع، متقدماً على "الاستثمار" و"الصناعة."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم شركة "أعيان العقارية" أكبر المكاسب، أمام "الصخور" و"الأولى" في حين عانت أسهم "السورية" و"أركان" و"استهلاكية" أقسى الخسائر.
ولفت تقرير لوكالة الأنباء الكويتية إلى أن ما ميز الجلسة كان "التهافت" على شركات محددة تضم خليطا بين الرخيصة والكبيرة ما يعني أن فورة الشراء كانت وراءها مجموعات لها وزنها في السوق حيث تفاعل البعض مع بعض أخبارها المتعلقة بتنفيذ مشروعات في دول إقليمية، ومعظمها عقاري.
ذكر أن البورصة الكويتية تضم 198 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 64 مليار دينار كويتي وتعتبرها الحكومة أحد أضلاع تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي.
وفي أبرز أخبار السوق، بلغ ربح "أغيليتي" 72.6 مليون دينار للنصف الأول من العام الحالي، وذلك مقابل 80.2 مليون دينار للفترة عينها مع العام الماضي، علماً أن الإعلان لحظ أيضاً أرباحاً غير محققة تفوق 28 مليون دينار.
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - عاد التباين إلى أسواق المال العربية الخميس، حيث تحرك المؤشر الكويتي صعوداً، معوضاً غيابه عن مكاسب الأربعاء، في حين عاد التراجع إلى دبي والدوحة، بينما تابعت مسقط وأبوظبي الصعود، بينما كانت السوق المصرية على موعد مع قفزة كبيرة، جاءت لتنهي موجة من التراجع الطويل.
تمكن المؤشر الكويتي في ختام تعاملاته الأسبوعية من تحقيق الارتداد الذي فاته خلال جلسة تداول الأربعاء، حين تقدمت المؤشرات الخليجية بينما ظل على تراجعه، فأقفل مؤشره عند مستوى 14616 نقطة، بزيادة 191 نقطة، بينما تقدم المؤشر الوزني 12 نقطة إلى مستوى 738 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 236 مليون سهم بقيمة 125 مليون دينار كويتي موزعة على 7675 صفقة نقدية، كان لأسهم "الصفوة القابضة" و"مجموعة الصناعات الوطنية" و"اكتتاب القابضة" و"الصفاة للاستثما"ر و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية كلها، حيث سجل مؤشر "الخدمات" أعلى ارتفاع، متقدماً على "الاستثمار" و"الصناعة."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم شركة "أعيان العقارية" أكبر المكاسب، أمام "الصخور" و"الأولى" في حين عانت أسهم "السورية" و"أركان" و"استهلاكية" أقسى الخسائر.
ولفت تقرير لوكالة الأنباء الكويتية إلى أن ما ميز الجلسة كان "التهافت" على شركات محددة تضم خليطا بين الرخيصة والكبيرة ما يعني أن فورة الشراء كانت وراءها مجموعات لها وزنها في السوق حيث تفاعل البعض مع بعض أخبارها المتعلقة بتنفيذ مشروعات في دول إقليمية، ومعظمها عقاري.
ذكر أن البورصة الكويتية تضم 198 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 64 مليار دينار كويتي وتعتبرها الحكومة أحد أضلاع تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي.
وفي أبرز أخبار السوق، بلغ ربح "أغيليتي" 72.6 مليون دينار للنصف الأول من العام الحالي، وذلك مقابل 80.2 مليون دينار للفترة عينها مع العام الماضي، علماً أن الإعلان لحظ أيضاً أرباحاً غير محققة تفوق 28 مليون دينار.
أما في الإمارات، فقد عجزت سوق دبي عن مواصلة اندفاعها، فسقطت ضحية عمليات جني أرباح، أفقدت مؤشرها 1.11 في المائة من قيمته، ليغلق عند 5017 نقطة، بخسارة 56 نقطة، وذلك بتأثير خسائر معظم الأسهم التي ربحت الأربعاء، وفي مقدمتها "إعمار" و"تمويل" و"أملاك" و"مصرف عجمان."
وسجلت التداولات 889 مليون درهم مقابل 227 مليون سهم، وكانت أسهم "إعمار" و"مصرف عجمان" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"ديار" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، واقتصرت المكاسب على أربعة أسهم، في مقدمتها "الأسمنت الوطنية" و"أريج."
من جهتها، نجحت سوق أبوظبي في الحفاظ على مكاسبها، وبدا المتداولون أقل رغبة في الجني السريع، فواصل المؤشر تقدمه، مضيفاً 71 نقطة جديدة إلى رصيده، ليغلق عند 4534 نقطة، بزيادة 1.6 في المائة من قيمته، بتداولات ناهزت 1.154 مليار درهم مقابل 168 مليون سهم.
وكانت أسهم "الدار" و"ميثاق" و"صروح" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أقفلت جميعها على ارتفاع، بينما كان إعلان "دانة غاز" نتائجها المالية للربع الأول من العام، محققة إيرادات من إنتاج النفط والغاز بنحو 309 مليون درهم، بنمو بلغت نسبته 28 في المائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وكما هي الحال في سوق دبي، فشلت سوق الدوحة في الحفاظ على مكاسبها، فتراجع المؤشر 68 نقطة إلى مستوى 11019 نقطة، وذلك بخسارة 0.61 في المائة من قيمته، بتداولات سجلت 400 مليون ريال مقابل 7.5 ملايين سهم.
وفي أبرز الأخبار، قالت إدارة السوق إن 42 شركة من أصل 43 مدرجة في سـوق الدوحة أعلنت نتائجها المالية للأشهر الستة الأولى من العام، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 14.359 مليار ريال، مقابل 8.630 مليارات لذات الفترة من العام الماضي، بنمو نسبته 66.38 في المائة.
ويبقى أن تعلن شركة اتصالات قطر "كيوتل" عن نتائجها، علماً أنها حصلت على مهلة استثنائية من إدارة السوق تنتهي في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقفزت السوق البحرينية بقوة الخميس، لتنهي أسبوع تداولها عند 2749 نقطة، بزيادة 38 نقطة تعادل 1.41 في المائة من قيمته، بالمقابل، واصلت سوق مسقط حصد النقاط، لكن بعيداً عن المكاسب القياسية التي شهدتها جلسة الأربعاء، فاقتصرت أرباح مؤشرها على 57 نقطة تعادل 0.56 في المائة من قيمته، ليغلق عند 10298 نقطة.
وفي الأردن، تابعت السوق صعودها، فأغلق مؤشرها عند 4434 نقطة، بزيادة 0.30 في المائة من قيمته، في حين أغلق مؤشر"القدس" عند 680 نقطة، بصعود 0.70 في المائة.
وكانت النتيجة الأبرز في السوق المصرية، حيث تمكن مؤشر CASE 30 الذي فقد أكثر من 10 في المائة من قيمته خلال أيام في تغيير اتجاهه، فصعد بقوة إلى مستوى 8223 نقطة، بزيادة تعادل 4.75 في المائة من قيمته، وذلك بتأثير الصعود القوي لأسهم "أوراسكوم،" بينما استمر تراجع "مجموعة طلعت مصطفى."
وسجلت التداولات 889 مليون درهم مقابل 227 مليون سهم، وكانت أسهم "إعمار" و"مصرف عجمان" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"ديار" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، واقتصرت المكاسب على أربعة أسهم، في مقدمتها "الأسمنت الوطنية" و"أريج."
من جهتها، نجحت سوق أبوظبي في الحفاظ على مكاسبها، وبدا المتداولون أقل رغبة في الجني السريع، فواصل المؤشر تقدمه، مضيفاً 71 نقطة جديدة إلى رصيده، ليغلق عند 4534 نقطة، بزيادة 1.6 في المائة من قيمته، بتداولات ناهزت 1.154 مليار درهم مقابل 168 مليون سهم.
وكانت أسهم "الدار" و"ميثاق" و"صروح" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أقفلت جميعها على ارتفاع، بينما كان إعلان "دانة غاز" نتائجها المالية للربع الأول من العام، محققة إيرادات من إنتاج النفط والغاز بنحو 309 مليون درهم، بنمو بلغت نسبته 28 في المائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وكما هي الحال في سوق دبي، فشلت سوق الدوحة في الحفاظ على مكاسبها، فتراجع المؤشر 68 نقطة إلى مستوى 11019 نقطة، وذلك بخسارة 0.61 في المائة من قيمته، بتداولات سجلت 400 مليون ريال مقابل 7.5 ملايين سهم.
وفي أبرز الأخبار، قالت إدارة السوق إن 42 شركة من أصل 43 مدرجة في سـوق الدوحة أعلنت نتائجها المالية للأشهر الستة الأولى من العام، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 14.359 مليار ريال، مقابل 8.630 مليارات لذات الفترة من العام الماضي، بنمو نسبته 66.38 في المائة.
ويبقى أن تعلن شركة اتصالات قطر "كيوتل" عن نتائجها، علماً أنها حصلت على مهلة استثنائية من إدارة السوق تنتهي في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقفزت السوق البحرينية بقوة الخميس، لتنهي أسبوع تداولها عند 2749 نقطة، بزيادة 38 نقطة تعادل 1.41 في المائة من قيمته، بالمقابل، واصلت سوق مسقط حصد النقاط، لكن بعيداً عن المكاسب القياسية التي شهدتها جلسة الأربعاء، فاقتصرت أرباح مؤشرها على 57 نقطة تعادل 0.56 في المائة من قيمته، ليغلق عند 10298 نقطة.
وفي الأردن، تابعت السوق صعودها، فأغلق مؤشرها عند 4434 نقطة، بزيادة 0.30 في المائة من قيمته، في حين أغلق مؤشر"القدس" عند 680 نقطة، بصعود 0.70 في المائة.
وكانت النتيجة الأبرز في السوق المصرية، حيث تمكن مؤشر CASE 30 الذي فقد أكثر من 10 في المائة من قيمته خلال أيام في تغيير اتجاهه، فصعد بقوة إلى مستوى 8223 نقطة، بزيادة تعادل 4.75 في المائة من قيمته، وذلك بتأثير الصعود القوي لأسهم "أوراسكوم،" بينما استمر تراجع "مجموعة طلعت مصطفى."
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق