الصعود يستمر بالسعودية والكويت وتراجع بالإمارات ومصر

الصعود يستمر بالسعودية والكويت وتراجع بالإمارات ومصر

سي. إن. إن. العربية

20/8/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - واصلت السوق السعودية الأربعاء رحلة استرداد النقاط، واقتربت، في جلسة التداول الأخيرة لها هذا الأسبوع، من مستوى 8500 نقطة، كما تقدمت السوق الكويتية بشكل محدود، في حين تعرضت المؤشرات الإماراتية والقطرية والبحرينية لتراجع واضح، وانضمت إليها الأسواق المصرية والأردنية والتونسية.
ففي الرياض، أغلق المؤشر عند 8463 نقطة، بزيادة 45 نقطة تقريباً، تعادل 0.53 في المائة من قيمته، مدعوماً بنتائج قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاستثمار الصناعي" و"الفنادق.
وظلت التداولات عند تواضعها، إذ لم تتجاوز 3.8 مليارات ريال، مقابل 97 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 154 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"أسترا الصناعية" و"بترورابغ" و"معادن" و"الإنماء" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصر الارتفاع على 41 سهماً، في مقدمتها "بترورابغ" و"سافكو" و"ينساب" مقابل تراجع 5 سهماً، على رأسها "الأهلي للتكافل" و"أنعام القابضة" و"ساب تكافل."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق المالية عن فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين، كما أعلنت صدور قرار يتضمن موافقتها للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة(Swap Agreements) مع الأشخاص أجانب غير مقيمين سواء كانوا أفراداً أو في مؤسسات مالية.
وفي الكويت، أقفل المؤشر على ارتفاع قدره 19.6 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 14671 نقطة، بزيادة 0.13 في المائة، في حين أقفل المؤشر الوزني عند 730 نقطة، بتراجع 1.86 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 208 ملايين سهم بقيمة 123 مليون دينار كويتي موزعة على 6674 صفقة نقدية، كان خلالها أسهم "منا القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الوطنية للميادين" و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"مجموعة برقان القابضة: الأكثر نشاطاً.
قطاعياً، اقتصر الصعود على "الصناعة" و"الخدمات،" أما على الصعيد السعري، فقد تصدر سهم "المواساة" قائمة الأسهم الخاسرة، أمام "التمدين الاستثمارية" و"برقان غروب" في حين سجلت أسهم "البناء" و"مشرف" و"استهلاكية" أكبر المكاسب.
وفي الإمارات، لم تتمن الأسواق من الحفاظ على مكاسبها بفعل عمليات جني الأرباح، فخسرت سوق دبي 58 نقطة تعادل 1.17 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 4956 نقطة، في وقت بلغت فيه التداولات 753 مليون درهم، مقابل 220 مليون سهم.
ولم يتجاوز عدد الأسهم الرابحة في نهاية الجلسة خمسة أسهم، في حين مال الباقي للتراجع، بقيادة "الاتحاد العقارية" و"غلفا" و"دار التكافل" وكان سهم "إعمار" من بين الأنشط خلال الجلسة، وأغلق خاسراً 1.33 في المائة من قيمته.
أما في أبوظبي، فقد خسر المؤشر 18 نقطة تعادل 0.41 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4547 نقطة، بتراجع 0.41 في المائة من قيمته، مع تداولات لم تتجاوز 457 مليون درهم مقابل 87 مليون سهم.
وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.71 في المائة، ليغلق عند 506 نقاط، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 5.57 مليار درهم لتصل إلى 778.38 مليار درهم، وقد سجل مؤشر قطاع "البنوك" أكبر التراجعات أمام "التأمين" و"الصناعات." بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 70 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 50 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ولم يكن الوضع في قطر مغايراً لما هو في الإمارات، حيث سقط مؤشر الدوحة ضحية تراجع أفقده 37 نقطة تعادل 0.33 في المائة من قيمته، ليغلق عند 11101 نقطة، في وقت سجلت التداولات فيه 465 مليون ريال مقابل 8.8 ملايين سهم.
وكانت أسهم "الريان" و"ناقلات" و"بروة" و"صناعات قطر" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد تراجعت، باستثناء السهم الثالث، وكان لخسائر "صناعات قطر" دور كبير في نتائج المؤشر العام.
وفي البحرين، فقد المؤشر 9.39 نقاط تعادل 0.35 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2711 نقطة، بينما كسب مؤشر مسقط 52 نقطة تعادل 0.50 في المائة من قيمته، ليغلق عند 10652 نقطة.

وعاد التراجع القوي مجدداً ليعصف بالسوق المصرية، فخسر مؤشر CASE 30 2.11 في المائة من قيمته، ليغلق عند 7797 نقطة، وتبعه المؤشر الأردني، الذي أغلق عند 4100 نقطة، فاقداً 3.19 في المائة من قيمته دفعة واحدة.
وحسّن المؤشر الفلسطيني موقعه، فأغلق عند 668 نقطة، بزيادة 0.34 في المائة من قيمته، بينما منيت السوق التونسية بخسارة 0.48 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 3218 نقطة تقريباً.