الحكومة الأمريكية تستحوذ على عملاقي الرهن العقاري المتعثرين
سي. إن. إن. العربية
7/9/2008
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) - أعلن مسؤولون أمريكيون الأحد، أنّ حكومتهم ستستحوذ على الأسهم "المفضلة" لدى عملاقي الرهن العقاري "فاني ماي" و"فريدي ماك."
والخطّة تعدّ استثنائية بكلّ المقاييس في بلد من العادة أن لا تتدخل فيه الحكومة في النشاط الاقتصادي للمصارف، وهو ما يعني صدمة جديدة لأسواق التمويل الأمريكية في ظل المشكلات الاقتصادية الناجمة عن عمليات حبس الرهن المتصاعدة والتي أدت إلى زعزعة الاقتصاد الأمريكي.
وتسمح الخطة الجديدة التي كشف عنها وزير الخزانة هنري بولسون ومدير مكتب مؤسسات الإسكان الفيدرالي جيمس لوكهارت، في مؤتمر صحفي، بوضع المصرفين تحت رقابة وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية.
وأوضح بولسون أنّ الإدارة قامت بدراسة جميع الخيارات وخلصت إلى أنّ من شأن الخطوة الجديدة أن تكون فعالة "لبلوغ أهدافنا الثلاثة: استقرار الأسواق وتوفّر القروض وحماية دافعي الضرائب."
وسيتم فتح كلا المؤسستين صباح الاثنين لممارسة النشاط الاعتيادي.
وأوضح مسؤولون أنّ التفريق بين الأسهم العادية والأسهم المفضّلة يستهدف حماية رأس المال.
كما قرر المسؤولون إقالة مديري الشركتين ريتشارد سيرون ودانييل مود.
والخطّة تعدّ استثنائية بكلّ المقاييس في بلد من العادة أن لا تتدخل فيه الحكومة في النشاط الاقتصادي للمصارف، وهو ما يعني صدمة جديدة لأسواق التمويل الأمريكية في ظل المشكلات الاقتصادية الناجمة عن عمليات حبس الرهن المتصاعدة والتي أدت إلى زعزعة الاقتصاد الأمريكي.
وتسمح الخطة الجديدة التي كشف عنها وزير الخزانة هنري بولسون ومدير مكتب مؤسسات الإسكان الفيدرالي جيمس لوكهارت، في مؤتمر صحفي، بوضع المصرفين تحت رقابة وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية.
وأوضح بولسون أنّ الإدارة قامت بدراسة جميع الخيارات وخلصت إلى أنّ من شأن الخطوة الجديدة أن تكون فعالة "لبلوغ أهدافنا الثلاثة: استقرار الأسواق وتوفّر القروض وحماية دافعي الضرائب."
وسيتم فتح كلا المؤسستين صباح الاثنين لممارسة النشاط الاعتيادي.
وأوضح مسؤولون أنّ التفريق بين الأسهم العادية والأسهم المفضّلة يستهدف حماية رأس المال.
كما قرر المسؤولون إقالة مديري الشركتين ريتشارد سيرون ودانييل مود.
وأعلنوا أنّه بدلا من المسؤولين المقالين سيتمّ تعيين مصرفيين مخضرمين هما هرب أليسون بالنسبة إلى "فاني ماي" وديفيد موفيت بالنسبة إلى "فريدي ماك."
وأوضح بولسون أنّ مود وسيرون سيبقيان على ذمة الشركتين للمساعدة خلال العملية الانتقالية.
وكان "فاني ماي" قد أعلن في شهر آب/أغسطس أنه تكبد خسارة فصلية ثانية بلغت 2,3 مليار دولار وهي رابع خسارة فصلية على التوالي للبنك الأمريكي .
وتملك فاني وفريدي أو تضمن ما قيمته خمسة تريليونات دولار من الديون أي قريبا من نصف اجمالي الرهون العقارية الأمريكية.
وقد تلقتا ضربات عنيفة من جراء أزمة الاسكان في البلاد إذ شهدتا ارتفاع تكاليف الاقتراض وتكبدتا خسائر بمليارات الدولارات مع عدم ثقة الكثير من المستثمرين في قدرتهما على تدبير رأس المال اللازم لمواصلة تمويل نشاطهما.
وينظر المستثمرون عموما الى ما يسمى بالكيانات التي ترعاها الحكومة على أنها تحظى بدعم ضمني من واشنطن ويعتبرونها الملاذ الأخير لسوق الإسكان الأمريكية في خضم أسوء تحول سلبي تشهده منذ الكساد العظيم.
والشركتان غير حكوميتين، لكنهما تعملان بموجب قوانين فيدرالية وتشريعية، إذ إن "فاني مي" تعتبر شركة مساهمة مختصة بتمويل الإسكان، بينما تختص مؤسسة "فريدي ماك" بتوفير السيولة للجهات الممولة للمساكن.
وأوضح بولسون أنّ مود وسيرون سيبقيان على ذمة الشركتين للمساعدة خلال العملية الانتقالية.
وكان "فاني ماي" قد أعلن في شهر آب/أغسطس أنه تكبد خسارة فصلية ثانية بلغت 2,3 مليار دولار وهي رابع خسارة فصلية على التوالي للبنك الأمريكي .
وتملك فاني وفريدي أو تضمن ما قيمته خمسة تريليونات دولار من الديون أي قريبا من نصف اجمالي الرهون العقارية الأمريكية.
وقد تلقتا ضربات عنيفة من جراء أزمة الاسكان في البلاد إذ شهدتا ارتفاع تكاليف الاقتراض وتكبدتا خسائر بمليارات الدولارات مع عدم ثقة الكثير من المستثمرين في قدرتهما على تدبير رأس المال اللازم لمواصلة تمويل نشاطهما.
وينظر المستثمرون عموما الى ما يسمى بالكيانات التي ترعاها الحكومة على أنها تحظى بدعم ضمني من واشنطن ويعتبرونها الملاذ الأخير لسوق الإسكان الأمريكية في خضم أسوء تحول سلبي تشهده منذ الكساد العظيم.
والشركتان غير حكوميتين، لكنهما تعملان بموجب قوانين فيدرالية وتشريعية، إذ إن "فاني مي" تعتبر شركة مساهمة مختصة بتمويل الإسكان، بينما تختص مؤسسة "فريدي ماك" بتوفير السيولة للجهات الممولة للمساكن.
وبموجب القانون تمنح الشركتان إعفاءات من الضرائب العقارية تصل إلى 15 مليار دولار وأيضا تقديم مبلغ ائتماني لمن يشترون منزلا لأول مرة قدره 7500 دولار ، ورفع السقف المسموح به للدين القومي على الحكومة الأميركية بمقدار 800 مليار دولار ليصل إلى 10.6 تريليون دولار.
ويُشار إلى أن أكثر من مليون أمريكي فقدوا منازلهم المرهونة جراء أسوأ أزمة إسكان واجهتها الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم الذي ضرب البلاد في عام 1929.
ويُشار إلى أن أكثر من مليون أمريكي فقدوا منازلهم المرهونة جراء أسوأ أزمة إسكان واجهتها الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم الذي ضرب البلاد في عام 1929.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق