الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٠٨

موجة هبوط قاسية تعصف بالبورصات .. والكويت أكبر الخاسرين

موجة هبوط قاسية تعصف بالبورصات .. والكويت أكبر الخاسرين


سي. إن. إن. العربية
7/9/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - عصفت موجة هبوط قاسية بأسواق المال العربية، التي تراجعت بشدة تقودها أكبرها، بورصة الرياض، في حين سجلت أسهم الكويت أسوأ هبوط في تاريخها، ونزفت الأسهم الإماراتية خاسرة 28 مليار درهم في يوم واحد.
ففي السعودية، أضاف المؤشر إلى خسائر السبت القياسية خسائر جديدة تمثلت بفقدانه نحو 1.71 في المائة من قيمته، تعادل نحو 137 نقطة، ليصل مستوى 7907 نقطة، دون حاجز 8 آلاف نقطة النفسي.
وتراجعت جميع الأسهم المدرجة في السوق السعودية ما عدا 12 سهما، وسط تداولات وصلت قيمتها خمسة مليارات ريال سعودي، على نحو 142 مليون سهم.
ومنذ بداية العام، تقارب الأسهم السعودية على فقدان ثلث قيمتها، بعد أن خسر مؤشرها الرئيسي أكثر من ثلاثة آلاف نقطة منذ يناير/كانون أول وحتى الآن.
وفي الكويت، مني المؤشر بأكبر خسارة في يوم واحد في تاريخه، إذ فقد نحو 518.8 نقطة من قيمته، قبيل أن يغلق معوضا جزءا منها ويستقر عند مستوى 13541 نقطة، خاسرا 419 نقطة.
ووصلت قيمة التعاملات نحو 77.8 مليون دينار كويتية، على نحو 143.6 مليون سهم، وصل معها للمؤشر الكويتي إلى أدنى مستوى منذ 3 فبراير/شباط الماضي عندما صعد فوق مستوى 13500 نقطة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المحلل الفني محمد الهاجري قوله إن "ما أثر على مجريات الأداء هو حالة الهلع التي أصابت أسواق المال الخليجية ما جعل البعض يتخوف من هبوط مدو وقد حصل اليوم(الأحد)."
وأضاف أن السبب الرئيسي في هبوط السوق اليوم هو الاكتتاب في زيادة رأس مال الصناعات الوطنية ما يعني أن التوقيت جاء في غير صالح السوق.
وفي الإمارات العربية، تعرضت الأسهم إلى خسارة فادحة أفقدتها نحو 29 مليار درهم إماراتي من قيمتها في جلسة واحدة، بعدما هوى مؤشرا بورصتي دبي وأبوظبي بشدة.
وكنتيجة للهبوط الحاد الذي شهدته السوقان، هوى مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء دبي وأبوظبي بنحو 3.9 في المائة، ليغلق عند مستوى 5022 نقطة، في حين تراجعت القيمة السوقية بنحو 28.8 مليار درهم إماراتي لتصل إلى 710.03 مليار درهم.
وجاءت قيمة التداولات في السوقين متواضعة، إذ تم تداول نحو 370 مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت نحو 1.6 مليار درهم إماراتي، وسط تراجع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.9 في المائة، والبنوك بنحو 3.06 في المائة، والخدمات بنحو 4.7 في المائة، والصناعات بنحو 4.9 في المائة.
ومن أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق الإماراتية، تم تداول نحو أسهم 67 شركة، فاقت الخاسرة منها الرابحة بواقع 60 إلى 6 شركات.
وقاد سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار" الأسهم الرابحة بعدما صعد بنحو 9.5 في المائة، إلى مستوى 4.49 دراهم، في حين مني سهم "أريج" بأكبر خسارة متراجعا بنحو عشرة في المائة إلى سعر 3.15 دراهم.
أما بورصة مسقط، والتي منيت بخسارة قاسية يوم الخميس، استطاع مؤشرها تعويض جزء من الخسائر بعد أن ارتد مرتفعا 1.9 في المائة، ليكسب 169 نقطة صعد معها فوق مستوى 9 آلاف نقطة ليغلق عند 9002 وسط تداولات قيمتها 11.4 مليون ريال عماني.
وفي قطر، واصل المؤشر هبوطه مسجلا تراجعا بنحو 2.9 في المائة، مستقرا عند مستوى 9743 نقطة، تبعه المؤشر البحريني الذي هو لأكثر من واحد في المائة إلى مستوى 2061 نقطة.
الأسهم الأردنية هي الأخرى لم تنجو من موجة الهبوط، إذ فقد مؤشرها الرئيسي نحو ثلاثة في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 4220 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 41.5 مليون دينار أردني على نحو 13.4 مليون سهم.
وفي مصر، أظهر مؤشر "كيس 30" الرئيسي في بورصتي القاهرة والإسكندرية تراجعا بنحو 0.7 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.7 في المائة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business