الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٨

بعد موجة هبوط: "بركة رمضان" لم تحل في البورصات العربية

بعد موجة هبوط: "بركة رمضان" لم تحل في البورصات العربية

سي. إن. إن. العربية
2/9/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - يبدو أن "بركة" شهر رمضان لم تحل في أسواق المال العربية، التي تعرضت الثلاثاء لموجة هبوط حادة، شملت جميع البورصات العربية.
وقادت سوقا السعودية والكويت الهبوط العربي، وشهدت السوقان تراجعا حادا وسط عزوف المتعاملين عن التداول وموجة من المبيعات.
ففي أكبر بورصة عربية، أنهى المؤشر السعودي تداولات جلسة الثلاثاء متراجعا بنحو 1.85 في المائة، ليستقر عند مستوى 8590 نقطة، بعدما فقد نحو 14 نقطة.
وارتفعت قيمة التعاملات عن يوم الاثنين لتسجل 3.4 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 70.8 مليون سهم، ارتفعت معها أسعار أسهم 8 شركات فقط، بينما سجلت أسعار أسهم 108 شركات خسارات متفاوتة.
وقاد سهم شركة "كهرباء السعودية" الأسهم الصاعدة عندما ارتفع بنحو 2.2 في المائة، ليغلق عند سعر 11.50 ريالا سعوديا، في حين مني سهم "اسمنت ينبع" بأكبر خسارة متراجعا بنحو 4.54 في المائة إلى سعر 63 ريالا سعوديا.
وفي الكويت، استطاعت تداولات اللحظة الأخيرة، انقاذ مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية من الهبوط دون مستوى 14 ألف نقطة، ليحصر خسائره في نحو 185 نقطة، في حين وصلت قيمة التداولات نحو 105 ملايين دينار كويتي على نحو 183.4 مليون سهم.
وكان المؤشر الكويتي خالا تعاملات الثلاثاء سجل أدنى مستوى له في نحو ستة شهور حيث تراجع لأول مرة دون مستوى 14 ألف نقطة وهو المستوى الذي وصل إليه في 28 فبراير/شباط الماضي.
وتراجعت جميع القطاعات الثمانية في بورصة الكويت، يقودها قطاع الاستثمار الذي فقد مؤشره 258 نقطة، ثم قطاع الصناعة بنحو 228 نقطة وقطاع الخدمات 201 نقطة، في حين انخفضت أسعار جميع الشركات المدرجة ما عدا 18 شركة. أما في الإمارات العربية، فقد تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي، بنحو 0.33 في المائة، ليغلق عند مستوى 5263 نقطة، لتخسر الأسهم نحو 2.5 مليار درهم من قيمتها السوقية.
ووصلت قيمة التداولات نحو 960 مليون درهم إماراتي، على نحو 190 ملون سهم، وسط ارتفاع مؤشر الخدمات بنحو 0.19 في المائة، ثم مؤشر قطاع الصناعات بنحو 0.15 في المائة، بينما تراجع مؤشرا التأمين والبنوك بنحو 0.01 في المائة، و1.08 في المائة على التوالي.
وصعدت أسعار أسهم 24 شركات يقودها سهم "أريج" الذي ارتفع بنحو 14.3 في المائة إلى سعر أربعة دراهم، بينما هبطت أسعار أسهم 24 شركة، كان الخاسر الأكبر بينها سهم "المزايا القابضة" الذي خسر نحو 12 في المائة من قيمته وأغلق عند سعر 11 درهما.
أما سهم "إعمار" القيادي، فاحتل المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 160 مليون درهم هي ثمن 17.34 مليون سهم تم تداولها عبر 608 صفقة.
وفي أسواق الخليج الصغيرة، هوى مؤشر الأسهم القطرية بنحو 1.7 في المائة إلى مستوى 10375، تبعتها أسهم بورصة المنامة التي هبط مؤشرها 1.33 في المائة إلى مستوى 2648 نقطة، في حين سجلت الأسهم في بورصة مسقط تراجعا قاسيا بنحو 2.7 في المائة.، ليستقر مؤشرها عند مستوى 9406 نقطة.
وفي الأردن، وبعد ارتفاع لجلسة واحدة، عاودت الأسهم الأردنية تراجعها مجددا، وفقد مؤشرها نحو 0.41 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 4387 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 67.7 مليون دينار أردني، على نحو 15.5 مليون سهم.
وعقب تداول أسهم 179 شركة، أظهرت أسهم 50 شركة ارتفاعاً في أسعارها، في حين تراجعت أسهم 99 شركة، ولم يطرأ تغيير على أسعار 21 شركة.
وامتد التراجع ليطال الأسهم المصرية، بعد ارتفاع جيد حققته الاثنين، إذ أظهر مؤشر "كيس 30" الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة محلية هبوطا بنحو 2.4 في المائة، ليستقر عن مستوى 8239 نقطة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business