«الخليج للوساطة» تتحول إلى «هيرمس إيفا»
القبس الكويتية
2/9/2008
كتب: أحمد فتحي
انعقدت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة الخليج للوساطة المالية، وأقرت تغيير اسم الشركة إلى شركة «هيرمس ايفا» للوساطة المالية، بالاضافة إلى زيادة أعضاء مجلس الإدارة من 5 إلى 6 أعضاء، كما وافقت على قبول استقالة مجلس الإدارة وانتخاب مجلس جديد مكون من: عبدالله الخزام، بالاضافة إلى أعضاء خمسة تعينهم شركة أوفست القابضة التي تملكت نسبة 90% من رأس مال الشركة.ومن جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة خالد الصالح ان الشركة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى احداث تغيير جوهري في التداول عبر السوق المالي للكويت، من حيث التنظيم وادخال أجهزة متطورة فيما يخص عمليات التداول في سوق الأوراق المالي، موضحا ان ذلك يأتي بالشراكة مع مجموعة هيرمس العالمية التي تساهم في رأس المال بطريقة غير مباشرة عبر امتلاكها لنسبة 50% من شركة أوفست القابضة.وأوضح الصالح ان الشركة وضعت خطة استراتيجية للتطوير خلال الفترة المقبلة لتحديث النظام المحاسبي وأجهزة التداول والاتصالات عبر الأسواق المالية وعمل ربط بين العمليات التي في السوق الكويتي وأسواق المنطقة. وأشار الصالح إلى ان هناك أجندة عمل ستتم مناقشتها في الاجتماع المقبل مع إدارة السوق في 10 سبتمبر الجاري، وسيتم التطرق خلال الاجتماع لمناقشة المقترح الذي يقضي باستبدال نظام التداول إلى النظام الالكتروني.ولفت الصالح إلى ان هناك فئة كبيرة من المضاربين في السوق لا توجد لديهم الخبرة والدراية الكافية بالتداول، لا سيما فيما يخص نظام التداول وبيع الكسور وعمليات دمج الأسهم في ما يشكل معضلة كبيرة أمام شركات الوساطة المالية العاملة في السوق.وحول المقترح المقدم من بعض شركات الوساطة والمهتمين بالسوق لادراج شركات الوساطة المالية، أكد الصالح انها خطوة ايجابية ومتطورة لو تم اقرارها، وستكون الشركة أول المسارعين نحو الادراج وبين ان هناك نية صادقة من قبل إدارة البورصة لإصلاح أحوال السوق وتغيير وتحديث نظام التداول لكي يتماشى مع روح العصر والتقدم وهذا واضح من خلال اهتمام رئيس لجنة السوق الوزير أحمد باقر بما يدور في سوق الكويت للأوراق المالية. وأشار إلى ان رأسمال الشركة حالياً يبلغ 6،3 ملايين دينار ولا توجد نية حالياً لزيادة رأس المال.وتمتلك الشركة حالياً نحو 3 أفرع للوساطة المالية بخلاف المقر الرئيسي في مبنى سوق الكويت للأوراق المالية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق