الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٠٨

سوق الرياض لمستويات 2004 وجني أرباح سريع بدبي

سوق الرياض لمستويات 2004 وجني أرباح سريع بدبي
سي. إن. إن. العربية
18/11/2008

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - انقسم أداء الأسواق العربية العاملة الثلاثاء بين مؤشرات رابحة، وأخرى خاسرة، حيث شهدت البورصات في السعودية والبحرين ودبي خسائر ناجمة بمجملها عن عمليات جني أرباح، بينما تقدمت المؤشرات في أبوظبي وقطر وسلطنة عُمان والكويت، وسط تراجع كامل في الأسواق العاملة خارج الخليج.
ففي الرياض، أنهى مؤشر سوق الأسهم تداولاته على انخفاض نسبته 3.93 في المائة، خاسرا 203 نقاط، ليصل بذلك إلى مستوى 4969 نقطة، لينحدر بذلك دون حاجز خمسة آلاف نقطة ويعود إلى مستويات غادرها قبل أربعة أعوام ونصف، وذلك في عمليات جني أرباح أعقبت مكاسب اليومين الآخرين.
وواكب تراجع السوق خسائر مؤشرات البورصات الأوروبية لليوم الثاني على التوالي، وشهدت عمليات التبادل تراجعاً في مستواها أيضاً، إذ لم تتجاوز الصفقات 135 ألف بقيمة بلغت أربعة مليارات و 345 مليون ريال.
وقد انخفضت جميع قطاعات السوق بنسب متفاوتة، تصدرها قطاع "الصناعات البتروكيماوية" بنسبة 7.71 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 6.57 في المائة، ثم قطاع التجزئة بنسبة 4.14 في المائة.
وشهدت أغلبية الأسهم تراجعات سعرية، فبين 125 شركة، حافظت 11 فقط على اللون الأخضر، يتقدمها "ساب تكافل" و"الدريس" و"المصافي،" بالمقابل سجلت 110 شركات انخفاضاً، يتقدمهم سهم "سابك" الذي تراجعت إلى أدنى مستوياته هذا العام، تلته شركة "خدمات السيارات" و"شمس."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 30 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 8583 نقطة، بزيادة 0.36 في المائة من قيمته، بدعم من مؤشري "البنوك" و"البنوك".
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 391 مليون سهم بقيمة 106 مليون دينار كويتي موزعة على 9283 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "اكتتاب القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"المجموعة الدولية للاستثمار" و"مجموعة الصفوة القابضة." وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، إذ سجل مؤشر قطاع "البنوك" أعلى ارتفاع، تلاه قطاع "الخدمات" ثم "الاستثمار" في حين تعرضت قطاعات "التأمين" و"الأغذية" و"العقار" لأكبر الخسائر.
وعلى المستوى السعري، حقق سهم "مجموعة الصفوة القابضة" أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة أمام "وطني" و"مشاريع" بالمقابل، تعرضت أسهم "داماك الكويت القابضة" و"الدولية للإجارة" و"نابيسكو" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أصدرت إدارة بنك الخليج ، الذي كان قد تعرضت لخسائر جراء الأزمة المالية العالمية أدت إلى الكثير من القلق في الأوساط المصرفية الخليجية بياناً جاء فيه إن إدارة البنك ناقشت تقرير مدققي الحسابات الخارجيين الذين تم تكليفهم، بناء على طلب من بنك الكويت المركزي ،لإجراء تدقيق على البنك كما هو الوضع في نهاية أكتوبر 2008، وذلك للوقوف على الحجم الحقيقي للخسارة التي تعرض لها البنك. وقد صرح رئيس مجلس إدارة البنك بأن المدققين انتهوا إلى أن الخسارة الإجمالية للبنك بلغت 375 مليون دينار، ويشمل ذلك خسائر البنك في المشتقات المالية لحساب عملائه ،والتعامل في الأدوات المالية بالإضافة إلى ‏مخصصات محفظة القروض والمحفظة الاستثمارية.‏
وقررت إدارة البنك الاستقالة بعد اتخاذ تدابير حفاظاً على حسن استمرار العمل، بينها "التوصية بزيادة رأسمال البنك بمقدار بنسبة 100 في المائة، وهو ما يحقق للبنك زيادة في حقوق ‏المساهمين وقدرها 375 مليون دينار، والعودة بها الى ما كانت عليه فى نهاية سبتمبر/أيلول 2008.
وفي الإمارات، شهدت الأسواق تفاوتاً واضحاً، حيث تعرضت بورصة دبي لعملية جني أرباح سريعة أعقبت مكاسبها الأخيرة ومثلت دليلاً جديداً على قلق المستثمرين وخشيتهم من تبدد الأرباح بسرعة.
وفقد مؤشر دبي 110 نقاط تقريباً، ليغلق عند 2033 نقطة، بتراجع 5.12 في المائة، وذلك رغم التقدم الذي حققه المؤشر مطلع الجلسة، قبل أن يقلب اتجاهه، وسط تداولات سجلت ملياراً و150 مليون درهم مقابل 646 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 17 ألف صفقة.
وتراجع شهم "إعمار" بالحد الأقصى، (10 في المائة) ليغلق عند مستوى 2.97 درهم، وقد تصدر السهم قائمة التداولات أمام "العربية للطيران" و"سوق دبي المالي" و"ديار" التي تراجعت جميعها.
ومن بين الأسهم التي جرى تداولها، اقتصرت الأرباح على "اكتتاب" و"الإسلامية العربية للتأمين" و"بنك دبي التجاري" في حين قادت أسهم "دارتكافل" و"إعمار" و"شعاع" لأكبر الخسائر.
أما في أبوظبي، فقد تقدم المؤشر 37 نقطة، ليغلق عند مستوى 2883 نقطة، بزيادة 1.30 في المائة من قيمته، وسط تداولات سجلت 343 مليون درهم مقابل 167 مليون سهم، مع تقدم الأسهم البارزة، وعلى رأسها "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية."
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.83 في المائة، ليغلق على مستوى 3057 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3.66 مليار درهم لتصل إلى 438.53 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.81 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.49 مليار درهم من خلال أكثر من 20 ألف صفقة.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 23 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 40 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 48.87 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 524.78 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 33 من أصل 129 و عدد الشركات المتراجعة 84 شركة.
وعلى غرار سوق أبوظبي، تمكنت السوق القطرية من تحقيق بعض المكاسب، حيث أغلق مؤشرها عند 5750 نقطة بزيادة 158 نقطة تعادل 2.84 في المائة من قيمته، مع صعود أسهم ثقيلة مثل "صناعات قطر" و"المصرف."
وأغلق مؤشر البحرين عند 2002 نقطة تقريباً، بتراجع 1.73 نقطة تعادل 0.09 في المائة، في حين تقدمت السوق العُمانية إلى حاجز 5954 نقطة، بزيادة 84 نقطة تعادل 1.43 في المائة من قيمة مؤشرها.
وإلى مستوى 2912 نقطة تراجعت السوق الأردنية، خاسرة 2.55 في المائة من قيمتها، بينما سقط مؤشر CASE 30 المصري بقوة إلى مستوى 4206 نقاط، فاقداً 7.78 في المائة من قيمته.
واستقر المؤشر الفلسطيني عند 473 نقطة، فاقداً 3.86 في المائة من قيمته، بينما انحدر المؤشر التونسي إلى مستوى 3038 نقطة، خاسراً 0.76 في المائة من قيمته.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business