الثلاثاء، ٩ ديسمبر ٢٠٠٨

مسح: الشركات الروسية والصينية الأقرب لجوءاً للرشوة في الخارج

مسح: الشركات الروسية والصينية الأقرب لجوءاً للرشوة في الخارج

Tue Dec 9, 2008 11:55am GMT

برلين (رويترز) - ذكر تقرير جديد لمنظمة الشفافية الدولية أن الشركات التي تزيد احتمالات لجوئها لتقديم رشي عند العمل في الخارج تأتي من قوى اقتصادية ناشئة مثل روسيا والصين.
ويصنف مؤشر دافعي الرشى لعام 2008 الذي تصدره المنظمة ومقرها برلين والتي تهدف لمكافحة الفساد 22 من أقوي الدول في العالم من حيث النفوذ الاقتصادي حسب ميل شركاتها لتقديم رشى في الخارج.
ويستند المسح لمقابلات مع 2742 من كبار المسؤولين التنفيذيين أجريت بين الخامس من أغسطس اب و29 أكتوبر تشرين الاول ويصنف الدول على مقياس من صفر الى عشرة. وكلما زادت الدرجة قل احتمال تورط الشركة في دفع رشى.
وجاءت روسيا في ذيل القائمة وحصلت على 5.9 درجة. وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد وصف الفساد بأنه أحد أهم التحديات التي تواجه بلاده.
وسبقتها الصين وحصلت على 6.5 درجة وقبلها المكسيك ولها 6.6 درجة والهند وجمعت 6.8 درجة. وتصدرت بلجيكا وكندا التصنيف ولكل منهما 8.8 درجة وتليهما هولندا وسويسرا.
وذكرت رئيسة المنظمة هوجيت لابل في بيان "يقدم مؤشر دافعي الرشى الدليل على أن عددا من الشركات من الدول الكبرى المصدرة مازال يلجأ للرشى للفوز بصفقات في الخارج رغم التوعية بأثرها الضار على الشركة والمجتمعات."
وكان اخر مؤشر نشرته المنظمة في عام 2006 وجاءت الهند في المؤخرة وسبقتها الصين وروسيا في ذلك الحين بينما تصدرت التصنيف سويسرا والسويد واستراليا.
وفي سبتمبر ايلول ذكرت الوكالة أن الفساد في روسيا بلغ أسوأ مستوياته في ثمانية أعوام رغم وعود الرئيس السابق فلاديمير بوتين وخليفته ميدفيديف بالتصدي للفساد.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business