الجمعة، ٢ يناير ٢٠٠٩

تراجع قياسي لنشاط المصانع بمنطقة اليورو

البورصات تبدأ السنة الجديدة على انتعاش

بي. بي. سي. العربية
2/1/2009

بدأت بورصات العالم السنة الجديدة بشيء من التفاؤل، بعد أن استعادت بعضا مما خسرته خلال عام 2008.
فبينما ارتفع مؤشر الفوتسي في بورصة لندن بنسبة 0,72 في المئة، قفزا مؤشرا بورصتي ألمانيا وفرنسا بأكثر من واحد في المائة.
وسجل الهانج سينج مؤشر بورصة هونج كونج ارتفاعا ناهزت نسبته 4 في المئة، وارتفعت قيمة الأسهم في البورصة الهندية بنسبة 0,9 في المئة.
واسترجع الفوتسي 100 ما ناهز 32 نقطة وارتفع في بداية الصباح إلى أكثر من 4466 نقطة، علما بأن المؤشر تكبد خسارة قياسية خلال العام الفارط ناهزت نسبتها 31,3 في المائة.
وأنهت أهم بورصة في كوريا الجنوبية معاملاتها لنهار اليوم على ارتفاع ناهزت نسبته 3 في المائة.
لكن المحللين الاقتصاديين توقعوا ألا يستمر هذا الارتفاع، خاصة وأن بورصتي اليابان والصين ما زالتا مغلقتين بسبب عيد وطني، إلى جانب استمرار انكماش حجم المبادلات التجارية.
وقد أغلقت بورصة أستراليا على انخفاض ناهز 0,2 في المائة.


خسائر قياسية:
وتكبدت بورصات العالم خسائر قياسية خلال العام المنصرم بعد أن وضعت الأزمة المالية والتباطؤ الاقتصادي الذي تلاها حدا لطفرة الأسواق المالية.
وكانت بورصة شانجهاي أكبر المتضررين إذ أنهت سنتها بخسارة قدرت نسبتها بـ65 في المائة، وهي أفدح خسارة على الإطلاق.
وفقد مؤشر الداو جونز ببورصة نيويورك نسبة 34 في المئة من قيمته عام 2008 وهي أسوأ سنة في تاريخ هذه السوق المالية من 1931.
وتسببت أزمة القروض الائتمانية لعدد من الاقتصادات في اكماش أدى بدوره إلى تأزم القطاع البنكي مما دفع عددا من المصارف الكبرى إلى طلب مساعدة حكومية.
ويثور جدل في الوقت الحالي حول ما إذا كانت سنة 2009 ستشهد مزيدا من تدهور الأسواق المالية.
واستبعد العديد من المحللين الاقتصاديين انتعاش قطاع البورصة في العالم خلال الأشهر السنة الأولى لهذا العام على الأقل.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business