آداء متذبذب لأسهم مصر .. وضعف السيولة يعكس ترقب المتعاملين
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
11/1/2009
كتبت: إيمان صلاح الدين
غلف التذبذب الواضح أداء سوق الأسهم المصرية خلال جلسة الأحد وسط ضغوط بيعية من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات على الاسهم القيادية قابله اتجاه الافراد للشراء، مع استمرار الضعف في السيولة.
وراوح مؤشر السوق مكانه بين الارتفاع والتراجع الطفيف، فبعد أن حولت السوق دفتها نحو الاداء الايجابي مع انتصاف معاملات الاحد - مستهل جلسات الاسبوع- ليرتفع مؤشرها الرئيسي طفيفا عادت مبيعات الاجانب والمؤسسات للإشتداد لينهي جلسته خاسرا.
وفقد مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 0.14% لينهي جلسته حول 4628.08 نقطة، بعد ان استهل معاملاته عند 4616.34 نقطة.
مؤشر داوجونز مصر 20:
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 0.16% نحو مستوى 975.61 نقطة.
ووصف محسن عادل المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews .net تراجع الاحد بالمتوقع، ويأتي كرد فعل لتراجع اسواق المال العالمية خلال الاسبوع الاول من يناير/ كانون الثاني 2009 وهو ما دفع الاجانب والعرب والؤسسات لاستمرار البيع للجلسة الثانية على التوالي مما مثل ضغوطا على الاسهم القائدة.
ولعل ابرز انباء السوق الاحد - بحسب عادل- اسراع شركتي القاهرة للدواجن والمصرية للمشروعات السياحية العالمية باعلان نتائح اعمالهما عن 2008 في اجراء استثنائي لامتصاص اية مخاوف بخصوص تأثير الازمة المالية على نتائج الاعمال.
ووصف الاجراء بالايجابي حيث يصب في مصلحة دعم قواعد الحوكمة والافصاح والشفافية بالسوق.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 0.16% نحو مستوى 975.61 نقطة.
ووصف محسن عادل المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews .net تراجع الاحد بالمتوقع، ويأتي كرد فعل لتراجع اسواق المال العالمية خلال الاسبوع الاول من يناير/ كانون الثاني 2009 وهو ما دفع الاجانب والعرب والؤسسات لاستمرار البيع للجلسة الثانية على التوالي مما مثل ضغوطا على الاسهم القائدة.
ولعل ابرز انباء السوق الاحد - بحسب عادل- اسراع شركتي القاهرة للدواجن والمصرية للمشروعات السياحية العالمية باعلان نتائح اعمالهما عن 2008 في اجراء استثنائي لامتصاص اية مخاوف بخصوص تأثير الازمة المالية على نتائج الاعمال.
ووصف الاجراء بالايجابي حيث يصب في مصلحة دعم قواعد الحوكمة والافصاح والشفافية بالسوق.
ضعف أحجام التداول والسوق تتطلع لعودة الثقة:
ولفت المصدر الى ان ضعف احجام التداول مازال مهيمنا على تداولات مصر نظرا لإستمرار ترقب المستثمرون لما ستسفر عنه الايام القادمة خاصة في ظل تباين اداء الاسواق على الصعيد العالمي وهو ما دفع المتعاملين الى التوقف لاعادة بناء خططهم الاستثمارية وتنحية الاتجاه الشرائي جانباً.
وشهدت سوق داخل المقصورة تداول 600 مليون جنيه، بينما تم تنفيذ صفقة نقل ملكية على أسهم إحدى الشركات بسوق خارج المقصورة بقيمة تجاوزت 7.1 مليار جنيه.
وشدد المحلل المالي على ان السوق لا تزال تنتظر دخول المزيد من السيولة مع العودة التدريجية للثقة لدى المستثمرين.
ولفت المصدر الى ان ضعف احجام التداول مازال مهيمنا على تداولات مصر نظرا لإستمرار ترقب المستثمرون لما ستسفر عنه الايام القادمة خاصة في ظل تباين اداء الاسواق على الصعيد العالمي وهو ما دفع المتعاملين الى التوقف لاعادة بناء خططهم الاستثمارية وتنحية الاتجاه الشرائي جانباً.
وشهدت سوق داخل المقصورة تداول 600 مليون جنيه، بينما تم تنفيذ صفقة نقل ملكية على أسهم إحدى الشركات بسوق خارج المقصورة بقيمة تجاوزت 7.1 مليار جنيه.
وشدد المحلل المالي على ان السوق لا تزال تنتظر دخول المزيد من السيولة مع العودة التدريجية للثقة لدى المستثمرين.
تباين آداء فئات المستثمرين:
وعلى صعيد تعاملات فئات المستثمرين، ذهب المصدر الى تباين اتجاهاتهم، فبينما اتجه الاجانب والعرب والمؤسسات الى البيع الذي نال من الاسهم الكبرى الا ان تعاملات الافراد مالت نحو الشراء واتجهت الى الاسهم الصغيرة والمتوسطة القيمة.
وفي سياق متصل، جاء انتعاش اسهم المضاربات بجانب مشتريات الافراد لتعين السوق على التماسك وعدم الانزلاق الى الاداء السلبي.
وبلغة الارقام تصدر المصريون فئات المتعاملين باستحواذهم على 87% من اجمالى التعاملات ومالت اوامرهم الى الشراء لتمثل مشترياتهم 92.9% بينما بلغت مبيعاتهم 81% من الاجمالي.
وسبق الافراد المؤسسات على سباق التداول ليمثلوا المشترى الصافي الوحيد خلال الجلسة حيث بلغت تعاملاتهم 81.1% من اجمالى التعاملات المحلية ومثلت مشترياتهم 85.9% ومبيعاتهم 76.4%.
ومثلت تعاملات المؤسسات نسبة 18.9% الباقية وسجلت مبيعاتهم 23.6% ومشترياتهم 14.1%.
وجاءت تعاملات الأجانب والعرب هزيلة لتسجل 8% و5% على الترتيب ومالت نحو البيع.
وعلى صعيد تعاملات فئات المستثمرين، ذهب المصدر الى تباين اتجاهاتهم، فبينما اتجه الاجانب والعرب والمؤسسات الى البيع الذي نال من الاسهم الكبرى الا ان تعاملات الافراد مالت نحو الشراء واتجهت الى الاسهم الصغيرة والمتوسطة القيمة.
وفي سياق متصل، جاء انتعاش اسهم المضاربات بجانب مشتريات الافراد لتعين السوق على التماسك وعدم الانزلاق الى الاداء السلبي.
وبلغة الارقام تصدر المصريون فئات المتعاملين باستحواذهم على 87% من اجمالى التعاملات ومالت اوامرهم الى الشراء لتمثل مشترياتهم 92.9% بينما بلغت مبيعاتهم 81% من الاجمالي.
وسبق الافراد المؤسسات على سباق التداول ليمثلوا المشترى الصافي الوحيد خلال الجلسة حيث بلغت تعاملاتهم 81.1% من اجمالى التعاملات المحلية ومثلت مشترياتهم 85.9% ومبيعاتهم 76.4%.
ومثلت تعاملات المؤسسات نسبة 18.9% الباقية وسجلت مبيعاتهم 23.6% ومشترياتهم 14.1%.
وجاءت تعاملات الأجانب والعرب هزيلة لتسجل 8% و5% على الترتيب ومالت نحو البيع.
الأحمر يلون الأسهم القائدة:
لون الاحمر اغلاقات الأسهم الكبرى - ذات الوزن النسبي بمؤشر مصر- وان جاءت تراجعاتها متفاوته، فخسر سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 1.08% الى 17.46 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.69% الى 30.06 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.04% الى 140.52 جنيه، و"العز الدخيلة للصلب- الاسكندرية" 1.04% الى 737.60 جنيه.
وفي المقابل صعد سهم "البنك التجاري الدولي (مصر)" بنحو 0.86% الى 37.41 جنيه، بينما استقر سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" عند مستوى اغلاقه السابق حول 3.14 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "البنك الاهلى المتحد -مصر" ليسجل 12.66 جنيه، و"بنك بيريوس -مصر" ليسجل 11.42 جنيه، و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" ليسجل 75.03 جنيه، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك- سيسب" ليسجل 24.19 جنيه، و"معمل البرج القاهرة الطبي - معمل البرج" ليسجل 135.00 جنيه.
وعلى الوجه الاخر للعملة، تصدرت الاسهم الخاسرة "الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" مسجلا 60.55 جنيه، و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" مسجلا 48.53 جنيه، و"العقارية المصرية" مسجلا 26.02 جنيه، "بي تك للتجارة والتوزيع" مسجلا 2.50 جنيه، و"برايم القابضة للاستثمارات المالية" مسجلا 5.18 جنيه.
كانت السوق المصرية نجحت في الخروج من تعاملات الأسبوع الاول من يناير/ كانون الثاني 2009 كاسبة بدعم من الطلب على الاسهم المتوسطة والصغيرة، ومتجاهلة تحول الأجانب الى البيع لجني الأرباح على الاسهم الكبرى وتراجع اسواق المال العالمية.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
لون الاحمر اغلاقات الأسهم الكبرى - ذات الوزن النسبي بمؤشر مصر- وان جاءت تراجعاتها متفاوته، فخسر سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 1.08% الى 17.46 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.69% الى 30.06 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.04% الى 140.52 جنيه، و"العز الدخيلة للصلب- الاسكندرية" 1.04% الى 737.60 جنيه.
وفي المقابل صعد سهم "البنك التجاري الدولي (مصر)" بنحو 0.86% الى 37.41 جنيه، بينما استقر سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" عند مستوى اغلاقه السابق حول 3.14 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "البنك الاهلى المتحد -مصر" ليسجل 12.66 جنيه، و"بنك بيريوس -مصر" ليسجل 11.42 جنيه، و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" ليسجل 75.03 جنيه، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك- سيسب" ليسجل 24.19 جنيه، و"معمل البرج القاهرة الطبي - معمل البرج" ليسجل 135.00 جنيه.
وعلى الوجه الاخر للعملة، تصدرت الاسهم الخاسرة "الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" مسجلا 60.55 جنيه، و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" مسجلا 48.53 جنيه، و"العقارية المصرية" مسجلا 26.02 جنيه، "بي تك للتجارة والتوزيع" مسجلا 2.50 جنيه، و"برايم القابضة للاستثمارات المالية" مسجلا 5.18 جنيه.
كانت السوق المصرية نجحت في الخروج من تعاملات الأسبوع الاول من يناير/ كانون الثاني 2009 كاسبة بدعم من الطلب على الاسهم المتوسطة والصغيرة، ومتجاهلة تحول الأجانب الى البيع لجني الأرباح على الاسهم الكبرى وتراجع اسواق المال العالمية.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق