الأحد، ١١ يناير ٢٠٠٩

"البتروكيماويات" تضغط بالسعودية وتراجع بأسواق الكويت ومصر

"البتروكيماويات" تضغط بالسعودية وتراجع بأسواق الكويت ومصر


سي. إن. إن. العربية
11/1/2009

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) - راوحت السوق السعودية مكانها، مع ميل طفيف للتقدم الأحد، وذلك بعد أنباء عن تراجع أرباح شركة "سافكو"، التي تعتبر واحدة من أكبر شركات الأسمدة في البلاد، في حين تراجعت مؤشرات الكويت وأبوظبي والبحرين ومصر والأردن، مقابل تقدم متوسط في سلطنة عُمان ودبي والأراضي الفلسطينية.
ففي السعودية، راوح المؤشر مكانه تقريباً، إذ لم يتجاوز خمس نقاط تعادل 0.1 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5165 نقطة، وذلك بضغط من قطاع "الصناعات البتروكيماوية" رغم ارتفاع سائر المؤشرات القطاعية.
وشهدت الجلسة تداولات لامست ستة مليارات ريال مقابل 304 ملايين سهم، وتركزت على أسهم "الإنماء" و"زين" و"معادن" و"سابك" و"سافكو."
وعلى المستوى السعري، فقد ارتفعت أسهم 921 شركة من بين 126 موجودة في السوق، وعلى رأسها "بي سي أي" و"الصقر للتأمين" و"الأهلية"، في حين تراجعت أسهم 24 شركة، بقيادة "أنعام القابضة" و"سافكو" و"الإنماء."
وكان الخبر الأبرز الذي أثر على حركة السوق إعلان شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2008، حيث أشارت إلى أن صافي الربح خلال الربع الرابع بلغ 536 مليون ريال ، مقابل 742 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 28 في المائة، بسبب تراجع الأسعار العالمية.
ويشار إلى أن أرباح سافكو للعام ككل بلغت 4280 مليون ريال، مقابل 2209 مليون ريال خلال 2007، بنسبة نمو بلغت 94 في المائة.
وفي الكويت، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 73 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7299 نقطة، بموازاة تراجع المؤشر الوزني ثماني نقاط، ليغلق عند 381 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 66 مليون سهم بقيمة نحو 20 مليون دينار كويتي، موزعة على 2094 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "تمويل الخليج" و"مشاريع" و"زين" و"صناعات" و"الأولى."
وعلى المستوى القطاعي، اقتصر التقدم على مؤشر "الشركات غير الكويتية"، وسط مراوحة قطاع "التأمين" مكانه، في حين تراجعت سائر المؤشرات، بقيادة "البنوك" و"الصناعة" و"الاستثمار."
وتصدرت أسهم "مشاريع" و"مينا" و"مشرف" و"فيلا مودا" و"المشتركة" قائمة الأسهم الرابحة، بينما تعرضت أسهم "تبريد" و"الصفاة" و"المستثمرون" و"الدولية للإجارة."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "غلوبل" عن تعين مستشارين، محلي، وهو "سي بي كي كابيتال" وخارجي، وهو HSBC، للتفاوض مع البنوك المقرضة، نتيجة لتوقفها عن سداد أحد دفعات القروض المستحقة عليها في النصف الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2008.

أما في الإمارات، فقد تقدم المؤشر إلى مستوى 1735 نقطة، بزيادة لم تتجاوز 6.7 نقاط، تعادل 0.39 في المائة من قيمته، وذلك بضغط من خسائر أسهم مؤثرة، على رأسها "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي."
وسجلت التداولات خلال الجلسة 143 مليون درهم، مقابل 95 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ثلاثة آلاف صفقة.
وحققت أسهم "بنك الإمارات دبي الوطني" و"السلام - البحرين" و"بنك دبي الإسلامي" أكبر المكاسب خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "غلوبل" و"اكتتاب" و"السلام - السودان" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أوضحت شركة "أرامكس" أن ما ورد في مقابلة صحفية مع مؤسسها ومديرها التنفيذي، فادي غندور، والذي جاء فيها أن الشركة "تخطط لاستحواذات جديدة، رغم الأوقات غير المستقرة"، ترتكز على معلومات وتصريحات وبيانات صحفية سابقة، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات الاستحواذ والتنبؤات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وأشارت في هذا السياق إلى أنه لم يعد بإمكانها تأكيد قدرتها على استدانة 200 مليون دولار بسبب أوضاع الأزمة المالية العالمية، كما لفتت إلى أن نسب النمو المتوقعة التي وردت في المقابلة لعام 2009 غير دقيقة.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر 26 نقطة تعادل 1.06 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2500 نقطة، وذلك بسبب خسائر مؤشرات قطاعات "البنوك" و"الطاقة" و"العقار" الأساسية في السوق.
وسجل المؤشر تداول 113 مليون درهم مقابل 44 مليون سهم، وذلك من خلال 1342 صفقة، تركزت على أسهم "صروح" و"الدار" و"دانة" و"بنك الخليج الأول."
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.56 في المائة، ليغلق على مستوى 2675 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 2.14 مليار درهم لتصل إلى 381.41 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.82 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 2.92 مليار درهم. كما بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 51 من أصل 130، وعدد الشركات المتراجعة 20 شركة.
وشهدت السوق القطرية جلسة جني أرباح، خسر معها المؤشر 87 نقطة تعادل 1.36 في المائة من قيمته، ليستقر عند حاجز 6344 نقطة، وسط تراجع في التداولات التي لم تتجاوز 134 مليون ريال مقابل 4.3 ملايين سهم، في حين تركزت الصفقات على أسهم "الريان" و"ناقلات" و"الرعاية."

وتراجع المؤشر البحريني بقوة إلى مستوى 1749 نقطة، فاقداً 30 نقطة تعادل 1.73 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر العُماني 24 نقطة تعادل 0.46 في المائة من قيمته، ليغلق عند 5452 نقطة.
وخسر المؤشر الأردني 1.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند حاجز 2769 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني 1.63 في المائة، ليغلق عند 463 نقطة، بينما قطع مؤشر CASE 30 المصري مسيرة مكاسبه، ليغلق عند مستوى 4628 نقطة، بتراجع 0.14 في المائة.

ليست هناك تعليقات:


CNNArabic.com - Business