البورصات العربية تواصل نزيفها والسعودية تصعد وحدها
سي. إن. إن. العربية
10/9/2008
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - على غير العادة، خالفت السوق السعودية اتجاها عربيا عاما محققة ارتفاعا جيد خلف المزيد من النزيف في أسواق الأسهم، مع تراجع المؤشرات بقيم كبيرة، الأربعاء، أسوأها كان في الكويت.
وأنهى المؤشر السعودي تداولات جلسة الأربعاء صاعدا بنحو 1.21 في المائة، ليستقر عند مستوى 8128 نقطة، بعدما ربح نحو 97 نقطة.
ووصلت قيمة التعاملات 3.5 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 98.5 مليون سهم، ارتفعت معها أسعار أسهم 77 شركة، بينما سجلت أسعار أسهم 26 شركة خسارات متفاوتة.
وقاد سهم شركة "جبل عمر" الأسهم الصاعدة عندما ارتفع بنحو 9.4 في المائة، ليغلق عند سعر 23.25 ريالا سعوديا، في حين مني سهم "إليانز أس أف" بأكبر خسارة متراجعا بنحو 2.51 في المائة إلى سعر 67.50 ريالا سعوديا.
أما في الكويت، فمنيت الأسهم بمزيد من التراجع، لتنهي أسوأ أسبوع لها منذ نحو خمسة شهور، مع تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 235 نقطة مع نهاية تداولات الأربعاء، ليصل مستوى 13268 نقطة، مقتربا من النزول مرة أخرى عن مستوى 13 ألف نقطة.
ووصلت قيمة تعاملات السوق نحو 100.6 مليون دينار كويتي على نحو 192 مليون سهم، وسط تراجع جميع مؤشرات قطاعات البورصة الثمانية، يقودها مؤشر الخدمات الذي فقد 420 نقطة، يليه قطاع الاستثمار بخسارة نحو 355 نقطة، ثم قطاع الصناعة بفقدان 232 نقطة.
وقاد سهم "الثمار الدولية القابضة" الأسهم الرابحة مرتفعا بنحو 4.6 في المائة، في حين مني سهم "الصفاة للاستثمار" بأكبر خسارة متراجعا بنحو تسعة في المائة.
أما في الإمارات العربية، فتراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي، بنحو 2.21 في المائة، ليغلق عند مستوى 4938 نقطة، ولتخسر الأسهم نحو 15.8 مليار درهم من قيمتها من قيمتها السوقية، في جلسة واحدة.
ووصلت قيمة التداولات نحو 1.68 مليار درهم إماراتي، على نحو 380 مليون سهم، وسط هبوط مؤشر الخدمات بنحو 2.98 في المائة، ثم مؤشر قطاع الصناعات بنحو 1.54 في المائة، كما تراجع مؤشرا التأمين والبنوك بنحو 0.6 في المائة، و1.61 في المائة على التوالي.
وصعدت أسعار أسهم 14 شركة يقودها سهم "أم القيوين الوطني" الذي ارتفع بنحو عشرة في المائة إلى سعر 6.16 دراهم، بينما هبطت أسعار أسهم 54 شركة، كان الخاسر الأكبر بينها سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار"، الذي خسر نحو 15 في المائة من قيمته وأغلق عند سعر 3.82 دراهم.
أما سهم "إعمار" القيادي، فاحتل المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 350 مليون درهم، هي ثمن 45.21 مليون سهم تم تداولها عبر 1786 صفقة.
وفي أسواق الخليج الصغيرة، هوى مؤشر الأسهم القطرية بنحو 2.7 في المائة إلى مستوى 9625، تبعتها أسهم بورصة المنامة التي هبط مؤشرها 2.18 في المائة إلى مستوى 2569 نقطة، في حين سجلت الأسهم في بورصة مسقط تراجعا قاسيا بنحو 2.8 في المائة، ليستقر مؤشرها عند مستوى 8638 نقطة.
وفي الأردن، ما يزال جني الأرباح يعصف بمؤشر بورصة عمان، الذي فقد نحو 2.41 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 4063 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 44.6 مليون دينار أردني، على نحو 15.4 مليون سهم.
أما في الإمارات العربية، فتراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي، بنحو 2.21 في المائة، ليغلق عند مستوى 4938 نقطة، ولتخسر الأسهم نحو 15.8 مليار درهم من قيمتها من قيمتها السوقية، في جلسة واحدة.
ووصلت قيمة التداولات نحو 1.68 مليار درهم إماراتي، على نحو 380 مليون سهم، وسط هبوط مؤشر الخدمات بنحو 2.98 في المائة، ثم مؤشر قطاع الصناعات بنحو 1.54 في المائة، كما تراجع مؤشرا التأمين والبنوك بنحو 0.6 في المائة، و1.61 في المائة على التوالي.
وصعدت أسعار أسهم 14 شركة يقودها سهم "أم القيوين الوطني" الذي ارتفع بنحو عشرة في المائة إلى سعر 6.16 دراهم، بينما هبطت أسعار أسهم 54 شركة، كان الخاسر الأكبر بينها سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار"، الذي خسر نحو 15 في المائة من قيمته وأغلق عند سعر 3.82 دراهم.
أما سهم "إعمار" القيادي، فاحتل المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 350 مليون درهم، هي ثمن 45.21 مليون سهم تم تداولها عبر 1786 صفقة.
وفي أسواق الخليج الصغيرة، هوى مؤشر الأسهم القطرية بنحو 2.7 في المائة إلى مستوى 9625، تبعتها أسهم بورصة المنامة التي هبط مؤشرها 2.18 في المائة إلى مستوى 2569 نقطة، في حين سجلت الأسهم في بورصة مسقط تراجعا قاسيا بنحو 2.8 في المائة، ليستقر مؤشرها عند مستوى 8638 نقطة.
وفي الأردن، ما يزال جني الأرباح يعصف بمؤشر بورصة عمان، الذي فقد نحو 2.41 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 4063 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها 44.6 مليون دينار أردني، على نحو 15.4 مليون سهم.
وعقب تداول أسهم 172 شركة، أظهرت أسهم 31 شركة ارتفاعاً في أسعارها، في حين تراجعت أسهم 123 شركة، ولم يطرأ تغيير على أسعار 18 شركة.
وامتد التراجع إلى الأسهم المصرية أيضا، بعد ارتفاع جيد حققته الثلاثاء، إذ أظهر مؤشر "كيس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة محلية، هبوطا بنحو 1.66 في المائة، ليستقر عن مستوى 8261 نقطة.
وامتد التراجع إلى الأسهم المصرية أيضا، بعد ارتفاع جيد حققته الثلاثاء، إذ أظهر مؤشر "كيس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة محلية، هبوطا بنحو 1.66 في المائة، ليستقر عن مستوى 8261 نقطة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق