وزارة الزراعة ترفض طلباً ثانياً لـ «الشرقية للدخان» بزراعة التبغ في توشكي
المصري اليوم
١٠/٩/٢٠٠٨
١٠/٩/٢٠٠٨
كتب: أشرف فكري
رفضت وزارة الزراعة للمرة الثانية السماح للشركة الشرقية للدخان زراعة التبغ في منطقة توشكي لتوفير جزء من احتياجاتها لمصانعها وتلافي نقص المساحات المزروعة من التبغ في العالم.
وقال المهندس علي الموزي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وزارة الزراعة أبلغت «الشرقية للدخان» عدم وجود موارد مائية إضافية لتوفيرها للمساحات التي تستهدف زراعتها من التبغ وأن الأولوية في المنطقة لزراعة المحاصيل المحددة في خطة تنمية توشكي.
وأضاف أن الشرقية للدخان طلبت من وزارة الزراعة منحها ١٠٠ فدان فقط في منطقة توشكي لاستصلاحها وزراعتها بالتبغ أو أي من المناطق التي ترشحها الوزارة غير أن الأمر قوبل برفض قوي من جانب الوزارة.
وأوضح «الموزي» أن الشرقية للدخان كانت تستهدف من خلال زراعة التبغ توفير نسبة من إنتاجها من المواد الخام المستخدمة في صناعة السجائر مع ارتفاع أعباء عمليات استيراد التبغ من الخارج، عقب قرار الاتحاد الأوروبي برفع الدعم المقدم لمزارعي التبغ.
وأضاف أن القرار الأوروبي برفع الدعم مع ارتفاع أسعار التبغ في العالم نتيجة قلة المعروض ساهم في رفع التكلفة التشغيلية لإنتاج السجائر في مصانع الشرقية للدخان، والتي تعد المنتج الوحيد للسجاير في السوق المحلية.
ولفت إلي أن زراعة الشرقية للدخان للتبغ تستهدف تنمية استثماراتها المستقبلية التي تسعي لتنفيذها خلال الفترة القادمة، فضلاً عن عدم توفير كميات مبدئية من احتياجات الشركة، وكانت وزارة الزراعة قد رفضت العام الماضي الطلب الأول للشرقية للدخان بزراعة التبغ قبل أن تبادر الشركة إلي إعادة المحاولة عبر طلب مدعوم من و زارة الاستثمار لقي رفضا من جانب وزارة الزراعة.
وأكد المهندس عادل الموزي أن الرفض المتتالي من جانب الزراعة دفع الشرقية للدخان للتخلي نهائياً عن خططها لزراعة التبغ في مصر.
وقال المهندس علي الموزي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وزارة الزراعة أبلغت «الشرقية للدخان» عدم وجود موارد مائية إضافية لتوفيرها للمساحات التي تستهدف زراعتها من التبغ وأن الأولوية في المنطقة لزراعة المحاصيل المحددة في خطة تنمية توشكي.
وأضاف أن الشرقية للدخان طلبت من وزارة الزراعة منحها ١٠٠ فدان فقط في منطقة توشكي لاستصلاحها وزراعتها بالتبغ أو أي من المناطق التي ترشحها الوزارة غير أن الأمر قوبل برفض قوي من جانب الوزارة.
وأوضح «الموزي» أن الشرقية للدخان كانت تستهدف من خلال زراعة التبغ توفير نسبة من إنتاجها من المواد الخام المستخدمة في صناعة السجائر مع ارتفاع أعباء عمليات استيراد التبغ من الخارج، عقب قرار الاتحاد الأوروبي برفع الدعم المقدم لمزارعي التبغ.
وأضاف أن القرار الأوروبي برفع الدعم مع ارتفاع أسعار التبغ في العالم نتيجة قلة المعروض ساهم في رفع التكلفة التشغيلية لإنتاج السجائر في مصانع الشرقية للدخان، والتي تعد المنتج الوحيد للسجاير في السوق المحلية.
ولفت إلي أن زراعة الشرقية للدخان للتبغ تستهدف تنمية استثماراتها المستقبلية التي تسعي لتنفيذها خلال الفترة القادمة، فضلاً عن عدم توفير كميات مبدئية من احتياجات الشركة، وكانت وزارة الزراعة قد رفضت العام الماضي الطلب الأول للشرقية للدخان بزراعة التبغ قبل أن تبادر الشركة إلي إعادة المحاولة عبر طلب مدعوم من و زارة الاستثمار لقي رفضا من جانب وزارة الزراعة.
وأكد المهندس عادل الموزي أن الرفض المتتالي من جانب الزراعة دفع الشرقية للدخان للتخلي نهائياً عن خططها لزراعة التبغ في مصر.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق