تراجع متباين لأسهم الخليج أقصاه في قطر وأدناه في السعودية
إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري
14/9/2008
كتبت: إيمان صلاح الدين، (وكالات)
أنهت أسواق الاسهم الخليجية تعاملات الاحد على تراجعات متباينة، بلغ اقصاه في قطر الذي خسر 6% وادناه في السعودية.
وأنهت سوق قطر تعاملاتها بخسارة 6% لينهي تعاملاته عند 8840.48 نقطة، وسط تداول 12 مليون و633 مليون و183 ألف سهم عبر تنفيذ 7 ألاف صفقة بيع وشراء.
فقد انخفض مؤشر سوق الامارات المالي بنحو 2.8% لينهي تعاملاته عند مستوى 4719.04 نقطة، وسط تداول 0.43 مليار سهم، عبر تنفيذ 13.5 صفقة بيع وشراء.
وهيمن التراجع على اداء القطاعات، ليفقد مؤشر قطاع الخدمات الذي خسر 4.01%، وقطاع الصناعات 0.87%، وقطاع البنوك 1.94%، وقطاع التأمين 2%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول اسهمها 68 من اصل 128 شركة مدرجة في الاسواق المالية اذ حققت اسعار اسهم عشر شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 55 شركة بينما لم يحدث اي تغير على اسعار اسهم باقي الشركات.
وفي الكويت، ثاني أكبر أسواق المنطقة، أستمرت أسهمها في التراجع، وقدر محللون خسائر السوق منذ بداية التصحيح في يونيو/ حزيران 2008 بنحو 7.6% من قيمة تداولات السوق.
فقد اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خاسرا 275.4 نقطة نحو مستوى 12848.5 نقطة، وسط تداول 199.6 مليون سهم بقيمة 96 مليون دينار كويتي عبر تنفيذ على 4714 صفقة نقدية.
وتراجعت كافة قطاعات السوق الثمانية، وسجل قطاع الخدمات ادنى تراجع بعد خسارته 544.2 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بـ451.6 نقطة، ثم الصناعة بـ226.9 نقطة.
وتصدر "طيران الجزيرة" الاسهم الرابحة بعد أن كسب 7.9% من قيمته، بينما سجل سهم الشركة الكويتية لبناء المعامل والمقاولات أدنى تراجع بين الاسهم الخاسرة بعد خسارته 8.9%.
وعلق رئيس مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي على أداء السوق قائلا إن تراجع البورصة الى هذا المستوى كان متوقعا في ظل تفاقم التلاعب يوما بعد يوم، وأضاف انه ليس أبلغ من ذلك تراجع المؤشر السعري 400 نقطة في الدقيقة الاخيرة ليقفل على 275 نقطة.
وأضاف ان السوق فقد 15% من قيمته ومن المتوقع ان يفقد 5% قبل ان يعاود الارتفاع تدريجيا، وعدد النفيسي أسبابا أخرى ساهمت في تدني حال السوق منها انتظار تحقيق ارباح متواضعة للربع الثالث وتسجيل الأسهم القيادية نموا سلبيا في أدائها مضيفا ان ذلك عكس حالة التوتر بين أوساط المتداولين.
وفي سياق متصل، قدر المحلل المالي علي النمش خسائر سوق المال الكويتية منذ بداية التصحيح في يونيو/ حزيران 2008 بنحو 12 مليار دينار كويتي، بما يوازي 7.6% من قيمة البورصة السوقية، حيث هبطت من 64 مليارا الى 52 ملياردينار كويتي.
وتوقع النمش أن يستمر المؤشر السعري في مواصلة نزيف النقاط حتى يصل الى 11500 نقطة كمرحلة أولى خلال الاسبوع الثالث من سبتمبر/ ايلول 2008 أوحتى عطلة عيد الفطر.
وقلل النمش من مخاوف المتداولين جراء الانخفاضات المتتالية التي ألمت بالسوق واصفا التراجع بالطبيعي.
ورفض دعوة بعض النواب الى التدخل لحماية صغار المتعاملين من الخسائر متناسين ما حققوه طوال العام من ارباح فالسوق دائما معرض للمكسب والخسارة.
وامتدت الخسائر الى سوق الاسهم السعودية، ولكنها جاءت أقل حدة من نظيراتها الخليجيات، فقد فقد مؤشر السعودية 43.18 نقطة نسبة 0.55% مسجلا 7759.07 نقطة، وسط تداول 136 مليون و463 ألف و604 سهم، عبر تنفيذ 123 ألف و573 صفقة بيع وشراء.
ومن بين قطاعات السوق الـ15 صعدت مؤشرات قطاعي الصناعات البتروكيماوية والتطوير العقاري، بينما أغلت باقي القطاع على تراجع.
يذكر، أن سوق المال السعودية تداول بدأت السبت تطبيق الوحدات السعرية الجديدة للأسهم، ووصل تم إلغاؤها لعدم تطابقها مع وحدات تغير السعر الجديدة 662 طلبا.
وفي سلطنة عمان، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط للاوراق المالية بنحو 0.250 نقطة ليغلق عند 8189 نقطة.
وبالنظر الى أداء الشركات في السوق العماني، تصدرت الشركات المرتفعة الباطنة القابضة ومسقط للتمويل وعمان للاستثمارات وصحار للطاقة وانك القابضة، قابلتها مطاحن صلالة واسمنت والانوار القابضة وحديد الجزيرة وعمان والامارات كأكثر تراجعا.
وشهد السوق تداول اسهم 47 شركة ارتفعت اسعار 18 شركة وانخفضت اسعار 19 شركة واحتفظت بقية الشركات باسعار اقفالاتها السابقة.(الدولار الامريكي يساوي 0.28 دينار كويتي)(الدولار الأمريكي يساوي 3.7 ريال سعودي)
أنهت أسواق الاسهم الخليجية تعاملات الاحد على تراجعات متباينة، بلغ اقصاه في قطر الذي خسر 6% وادناه في السعودية.
وأنهت سوق قطر تعاملاتها بخسارة 6% لينهي تعاملاته عند 8840.48 نقطة، وسط تداول 12 مليون و633 مليون و183 ألف سهم عبر تنفيذ 7 ألاف صفقة بيع وشراء.
فقد انخفض مؤشر سوق الامارات المالي بنحو 2.8% لينهي تعاملاته عند مستوى 4719.04 نقطة، وسط تداول 0.43 مليار سهم، عبر تنفيذ 13.5 صفقة بيع وشراء.
وهيمن التراجع على اداء القطاعات، ليفقد مؤشر قطاع الخدمات الذي خسر 4.01%، وقطاع الصناعات 0.87%، وقطاع البنوك 1.94%، وقطاع التأمين 2%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول اسهمها 68 من اصل 128 شركة مدرجة في الاسواق المالية اذ حققت اسعار اسهم عشر شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 55 شركة بينما لم يحدث اي تغير على اسعار اسهم باقي الشركات.
وفي الكويت، ثاني أكبر أسواق المنطقة، أستمرت أسهمها في التراجع، وقدر محللون خسائر السوق منذ بداية التصحيح في يونيو/ حزيران 2008 بنحو 7.6% من قيمة تداولات السوق.
فقد اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خاسرا 275.4 نقطة نحو مستوى 12848.5 نقطة، وسط تداول 199.6 مليون سهم بقيمة 96 مليون دينار كويتي عبر تنفيذ على 4714 صفقة نقدية.
وتراجعت كافة قطاعات السوق الثمانية، وسجل قطاع الخدمات ادنى تراجع بعد خسارته 544.2 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بـ451.6 نقطة، ثم الصناعة بـ226.9 نقطة.
وتصدر "طيران الجزيرة" الاسهم الرابحة بعد أن كسب 7.9% من قيمته، بينما سجل سهم الشركة الكويتية لبناء المعامل والمقاولات أدنى تراجع بين الاسهم الخاسرة بعد خسارته 8.9%.
وعلق رئيس مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي على أداء السوق قائلا إن تراجع البورصة الى هذا المستوى كان متوقعا في ظل تفاقم التلاعب يوما بعد يوم، وأضاف انه ليس أبلغ من ذلك تراجع المؤشر السعري 400 نقطة في الدقيقة الاخيرة ليقفل على 275 نقطة.
وأضاف ان السوق فقد 15% من قيمته ومن المتوقع ان يفقد 5% قبل ان يعاود الارتفاع تدريجيا، وعدد النفيسي أسبابا أخرى ساهمت في تدني حال السوق منها انتظار تحقيق ارباح متواضعة للربع الثالث وتسجيل الأسهم القيادية نموا سلبيا في أدائها مضيفا ان ذلك عكس حالة التوتر بين أوساط المتداولين.
وفي سياق متصل، قدر المحلل المالي علي النمش خسائر سوق المال الكويتية منذ بداية التصحيح في يونيو/ حزيران 2008 بنحو 12 مليار دينار كويتي، بما يوازي 7.6% من قيمة البورصة السوقية، حيث هبطت من 64 مليارا الى 52 ملياردينار كويتي.
وتوقع النمش أن يستمر المؤشر السعري في مواصلة نزيف النقاط حتى يصل الى 11500 نقطة كمرحلة أولى خلال الاسبوع الثالث من سبتمبر/ ايلول 2008 أوحتى عطلة عيد الفطر.
وقلل النمش من مخاوف المتداولين جراء الانخفاضات المتتالية التي ألمت بالسوق واصفا التراجع بالطبيعي.
ورفض دعوة بعض النواب الى التدخل لحماية صغار المتعاملين من الخسائر متناسين ما حققوه طوال العام من ارباح فالسوق دائما معرض للمكسب والخسارة.
وامتدت الخسائر الى سوق الاسهم السعودية، ولكنها جاءت أقل حدة من نظيراتها الخليجيات، فقد فقد مؤشر السعودية 43.18 نقطة نسبة 0.55% مسجلا 7759.07 نقطة، وسط تداول 136 مليون و463 ألف و604 سهم، عبر تنفيذ 123 ألف و573 صفقة بيع وشراء.
ومن بين قطاعات السوق الـ15 صعدت مؤشرات قطاعي الصناعات البتروكيماوية والتطوير العقاري، بينما أغلت باقي القطاع على تراجع.
يذكر، أن سوق المال السعودية تداول بدأت السبت تطبيق الوحدات السعرية الجديدة للأسهم، ووصل تم إلغاؤها لعدم تطابقها مع وحدات تغير السعر الجديدة 662 طلبا.
وفي سلطنة عمان، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط للاوراق المالية بنحو 0.250 نقطة ليغلق عند 8189 نقطة.
وبالنظر الى أداء الشركات في السوق العماني، تصدرت الشركات المرتفعة الباطنة القابضة ومسقط للتمويل وعمان للاستثمارات وصحار للطاقة وانك القابضة، قابلتها مطاحن صلالة واسمنت والانوار القابضة وحديد الجزيرة وعمان والامارات كأكثر تراجعا.
وشهد السوق تداول اسهم 47 شركة ارتفعت اسعار 18 شركة وانخفضت اسعار 19 شركة واحتفظت بقية الشركات باسعار اقفالاتها السابقة.(الدولار الامريكي يساوي 0.28 دينار كويتي)(الدولار الأمريكي يساوي 3.7 ريال سعودي)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق