«جلاكسو» تقترب من الاستحواذ علي «سكويب» و٩.١% من سوق الدواء
المصري اليوم
١٥/ ١٠/ ٢٠٠٨
كتب: عماد السيد
علمت «المصري اليوم» أن شركة «جلاكسو» الدوائية اقتربت من حسم صفقة شراء مصنع «سكويب» لصالحها بمبلغ لم يتم الإعلان عنه متغلبة علي عروض ٧ شركات عربية وعالمية بينها شركة مصرية.
وأكدت مصادر عمالية أنه تم إخطارهم أمس بصرف تعويضات مالية لهم بمعدل ٣ شهور عن كل سنة من السنوات العشر الأولي للعمل بالشركة وشهرين ونصف عن كل سنة من سنوات العمل التالية.
وتصبح «جلاكسو» بهذا الاستحواذ الشركة العالمية الوحيدة العاملة في مجال الأدوية البديلة أو المثيلة في مصر لسابق استحواذها علي مصنع «آمون»، ومن المقرر أن تنتقل العلامة التجارية لأدوية «سكويب مصر» إلي «جلاكسو» وبهذه الصفقة تستحوذ الأخيرة علي ٩.١% من سوق الدواء، وتحتل المركز الأول في ترتيب الشركات المنتجة في السوق المصرية في سابقة هي الأول في مصر.
وأكدت مصادر داخل جلاكسو أن صفقة «سكويب» لن تكون الأخيرة وأن الإدارة متحمسة لدخول صفقات أخري، الأمر الذي فسره البعض برغبة الشركة في السيطرة علي النسبة الكبري من السوق.
كانت سكويب تنتج ٣.٥% من الوحدات المباعة والمطروحة بالسوق المصرية بواقع ٨٣ منتجًا محليا وجاء قرار بيع مصنعها بالقاهرة ضمن خطة شاملة لبيع ١١ مصنعًا تنتج أدوية بديلة ويتم بيع ثلاثة منها مصنع القاهرة.
كانت «المصري اليوم» قد نشرت تفاصيل صراع ٨ شركات علي «سكويب» خلال الأسابيع الماضية، كما نشرت في يونيو الماضي خبر اعتزام مسؤولي الإدارة العالمية للشركة طرح مصنعها في مصر للبيع وحصرت الجريدة في عدد الأحد الماضي، المنافسة علي الاستحواذ بين «جلاكسو» و«سيبماكو» السعودية التي كانت تنافس بقوة.
وقال أحد المصادر المطلعة علي تفاصيل الصفقة إن اتفاقًا بين الإدارتين العالميتين للشركتين كان وراء الاستحواذ الذي اقترب الإعلان عنه رسميا، بينما نفي مصدر في «جلاكسو» علمه بإرساء الصفقة علي شركته،
موضحًا أن كراسة الشروط كانت واضحة وقبول العروض قائم علي أسس فنية ومالية والشركة المباعة من حقها عدم إبداء أسباب رفض أو قبول أي عرض.
وكانت المزايدة قد شهدت دخول وخروج عدد من الشركات قبل البت النهائي في العروض المقدمة، فقد خرجت «فايزر» مبكرًا بعد تقدمها بعرض شراء بأسبوعين لعدم اهتمام الإدارة العالمية لفايزر بالصفقة،
كما تقدمت «ألابس» اليونانية بعرض شراء قوي قبل غلق باب قبول طلبات الشراء بأيام إلا أن منافستها لجلاكسو كانت ضعيفة مقارنة بمنافسة «سيبماكو» السعودية التي تمتلك سيولة كبيرة بالإضافة إلي «مينا» الشركة المصرية الوحيدة في الصفقة،
والتي عرضت ما يقرب من ٢٠٠ مليون دولار للشراء بمشاركة من شركات استثمار عالمية و«الحكمة» و«دار الدواء» الأردنيتين اللتين لم تمتلكا السيولة الكافية لاستكمال السباق مع أموال الخليج والشركات العالمية.
وأكدت مصادر عمالية أنه تم إخطارهم أمس بصرف تعويضات مالية لهم بمعدل ٣ شهور عن كل سنة من السنوات العشر الأولي للعمل بالشركة وشهرين ونصف عن كل سنة من سنوات العمل التالية.
وتصبح «جلاكسو» بهذا الاستحواذ الشركة العالمية الوحيدة العاملة في مجال الأدوية البديلة أو المثيلة في مصر لسابق استحواذها علي مصنع «آمون»، ومن المقرر أن تنتقل العلامة التجارية لأدوية «سكويب مصر» إلي «جلاكسو» وبهذه الصفقة تستحوذ الأخيرة علي ٩.١% من سوق الدواء، وتحتل المركز الأول في ترتيب الشركات المنتجة في السوق المصرية في سابقة هي الأول في مصر.
وأكدت مصادر داخل جلاكسو أن صفقة «سكويب» لن تكون الأخيرة وأن الإدارة متحمسة لدخول صفقات أخري، الأمر الذي فسره البعض برغبة الشركة في السيطرة علي النسبة الكبري من السوق.
كانت سكويب تنتج ٣.٥% من الوحدات المباعة والمطروحة بالسوق المصرية بواقع ٨٣ منتجًا محليا وجاء قرار بيع مصنعها بالقاهرة ضمن خطة شاملة لبيع ١١ مصنعًا تنتج أدوية بديلة ويتم بيع ثلاثة منها مصنع القاهرة.
كانت «المصري اليوم» قد نشرت تفاصيل صراع ٨ شركات علي «سكويب» خلال الأسابيع الماضية، كما نشرت في يونيو الماضي خبر اعتزام مسؤولي الإدارة العالمية للشركة طرح مصنعها في مصر للبيع وحصرت الجريدة في عدد الأحد الماضي، المنافسة علي الاستحواذ بين «جلاكسو» و«سيبماكو» السعودية التي كانت تنافس بقوة.
وقال أحد المصادر المطلعة علي تفاصيل الصفقة إن اتفاقًا بين الإدارتين العالميتين للشركتين كان وراء الاستحواذ الذي اقترب الإعلان عنه رسميا، بينما نفي مصدر في «جلاكسو» علمه بإرساء الصفقة علي شركته،
موضحًا أن كراسة الشروط كانت واضحة وقبول العروض قائم علي أسس فنية ومالية والشركة المباعة من حقها عدم إبداء أسباب رفض أو قبول أي عرض.
وكانت المزايدة قد شهدت دخول وخروج عدد من الشركات قبل البت النهائي في العروض المقدمة، فقد خرجت «فايزر» مبكرًا بعد تقدمها بعرض شراء بأسبوعين لعدم اهتمام الإدارة العالمية لفايزر بالصفقة،
كما تقدمت «ألابس» اليونانية بعرض شراء قوي قبل غلق باب قبول طلبات الشراء بأيام إلا أن منافستها لجلاكسو كانت ضعيفة مقارنة بمنافسة «سيبماكو» السعودية التي تمتلك سيولة كبيرة بالإضافة إلي «مينا» الشركة المصرية الوحيدة في الصفقة،
والتي عرضت ما يقرب من ٢٠٠ مليون دولار للشراء بمشاركة من شركات استثمار عالمية و«الحكمة» و«دار الدواء» الأردنيتين اللتين لم تمتلكا السيولة الكافية لاستكمال السباق مع أموال الخليج والشركات العالمية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق